- مشكلات البلدية كبيرة وحلها يكمن في تفكيك كثير من اختصاصاتها ودمجها مع جهات أخرى
- تمكّنا في النادي العلمي من وضع اسم الكويت ضمن قائمة المخترعين على مستوى العالم
- أفتخر بما حققته من إنجازات خلال فترة رئاستي لفريق الطوارئ
- في الثانوية حرصتُ على أن أكون قائداً ناجحاً وأن أفرض احترامي بين جميع الطلبة من خلال الالتزام بالأخلاق والسلوكيات التي رآني عليها والدي
- التخصصات النادرة تجعل لصاحبها مكانة مميزة وعلى طالب الجامعة اختيار التخصص المناسب لقدراته ويحتاج إليه سوق العمل
- العمل النقابي كان فرصة لصقل مواهبي وتنمية قدراتي ومخالطة أصحاب الفكر والرأي
- حققتُ تفوقاً في كلية العلوم أهلني لتحويل تخصصي إلى «الهندسة» فوجدت فيها مجالاً واسعاً ومستقبلاً واعداً
جميل أن تكون للإنسان رؤية واضحة وطموح يرتقي بهما للقمة، والأجمل من هذا أن يكون للإنسان مسار واضح وطريق يسير عليه دون الالتفات للعقبات التي قد تواجهه في رحلته إلى النجاح والتميز الذي ينشده كل من علت همته وشرفت غايته. ضيفنا اليوم م. أحمد المنفوحي الذي بدأ حياته مع المثابرة والاجتهاد، فوالده لعب دورا كبيرا في حياته، حيث قام بتهيئة البيئة المناسبة التي تعينه على التميز والإبداع وكانت النتيجة أن صار التفوق صديقه طوال سنواته الدراسية، وأصبح يقدر العلم ويعرف فضله، ثم نجح بعد ذلك في العمل النقابي في جامعة الكويت وترأس إحدى القوائم الطلابية، ومن واقع التجربة التي خاضها في الجامعة يوجه رسالة للطلبة مفادها ضرورة تفادي الأخطاء التي يرى أنها تعتري العمل النقابي.
دخل م.المنفوحي العمل في بلدية الكويت كتجربة مؤقتة باقتراح من أحد أصدقاء والده، لكن هذه التجربة مازالت قائمة حتى هذه اللحظة، فالعمل الحكومي على ما به من بعض الأمور إلا أنه أصر على التمسك به، رافضا الكثير من العروض التي تأتيه من بعض الشركات في القطاع الخاص وهي التجربة التي خاضها الكثير من الناجحين حيث هجروا العمل الحكومي إلى الخاص ليجدوا مساحة واسعة للإبداع إلا أن العمل الحكومي يظل فرصة لبناء الوطن ورد الجميل.
في بلدية الكويت نجح م.المنفوحي في أن يستمر ويواصل المشوار ليتقلد العديد من المسؤوليات بعد أن كان موظفا في إدارة الرقابة والمتابعة في محافظة العاصمة إلى أن أصبح نائب المدير العام لشؤون بلديات حولي ومبارك الكبير والأحمدي مما جعله على علم ودراية بكثير من الأمور التي من شأنها تحقيق الارتقاء والتطوير وثمار تلك المواظبة والمثابرة سلسلة من العروض الخاصة للعمل في القطاع التجاري لكنه لايزال متمسكا بالعمل الحكومي.
أما تجربة العمل التطوعي فكانت من خلال مشاركته في النادي العلمي، حيث إنه يشغل منصب الأمين العام للنادي العلمي، وتعتبر هذه التجربة واحدة من التجارب المتميزة حيث شارك خلالها في العديد من البرامج والأنشطة لصناعة أجيال مبدعة في شتى المجالات العلمية وهذه المشاركة هي استمرار لمواصلة المشوار في العملين النقابي والاجتماعي، وإلى هنا أنقلكم إلى تفاصيل اللقاء مع م.المنفوحي:
في البداية نود أن نعود بك إلى البدايات لتحدثنا عن بدايتك كيف كانت؟
جميل أن يسترجع الواحد منا ذكريات الطفولة لأنها أحلى وأجمل أيام العمر وهي بلا أدنى شك بداية الرحلة لأنها المحطة الأولى التي ينطلق منها الإنسان ليواجه الكثير من الأشياء، أما عن رحلتي فقد كان يغلب على بداياتها طابع الهدوء حيث كنت هادئ الطبع وحيدا لوالدي ووالدتي، ومن الأشياء التي أذكرها وأعتقد أنها سبب بعد الله في نجاحي حرص والدي على تنشئتي التنشئة الصحيحة ومراقبته لي مع إعطائي مساحة من حرية الاختيار والتصرف، وهذا أسلوب تربوي يساعد على إيجاد إنسان مبدع، لأن الوالد له دور كبير في حياة أبنائه وهذا الكلام أقوله من باب تجربة، فوالدي رحمه الله كان يحثني عن التحلي بالأخلاق العالية ويشجعني على التفوق ويعد لي جوائز قيمة على كل إنجاز أحققه أو تفوق أحصل عليه، وهكذا نشأت في أسرة متماسكة مترابطة وبيئة يغلب عليها التسامح والإيخاء تشجع على الإبداع وتحث على التميز وترفض الفشل وتنبذ الكسل.
كيف انطلقت برحلتك الدراسية وما دور الأسرة فيها؟
بدأت المرحلة الابتدائية في منطقة الروضة وكنت ولله الحمد متفوقا من الناحية الدراسية وأيضا من الناحية الاجتماعية كما كنت أحب العلم والتعلم ولم أكن متذمرا من الدروس أو الواجبات ولعل هذا ساعد كثيرا في أن أكون متفوقا، فالإنسان عندما يحب أمرا ما يبدع فيه ويحرص على إتقانه، وأيضا في الحقيقة كان للمدرس دور في تنشئة الطالب أثناء المرحلة الابتدائية، ولذلك يجب أن يتم الالتفات اليوم إلى طلبة المرحلة الابتدائية والحرص على تنشئتهم التنشئة الصحيحة بحيث يكونون قادرين على خدمة وطنهم ومجتمعاتهم مستقبلا، ولا شك أن للأسرة أيضا دورا في صناعة طالب متفوق لأن بعض الأهالي يتركون الحبل على الغارب للطالب فيغرق في بحر الجهل والتخلف، ومن الأشياء التي أذكرها في المرحلة الابتدائية أنه كان معي مجموعة من الأصدقاء الذين استمرت صداقتهم فيما بعد ومنهم مشعل المنصوري، نادر الجحمة، طارق الحمود، وليد الوشمي، صلاح العوهلي، وكذلك محمد وفيصل القصاص.
القراءة والاطلاع
كيف وجدت المرحلة المتوسطة وماذا كانت اهتماماتك؟
في المرحلة المتوسطة بدأت الأمور بالنسبة لي تتضح وبدأت تتكون شخصيتي من خلال تحديدي للأشياء التي أهتم بها من الأشياء التي لا أعيرها أي اهتمام والحقيقة المرحلة المتوسطة كانت من أهم مراحل حياتي، كنت أحب كرة القدم مثلي مثل أي شاب وكنت أحب اللعب والمرح، لكنني مع هذا كنت أحب القراءة والاطلاع وقد قرأت العشرات من أمهات الكتب خلال تلك المرحلة، ومن هذه الكتب «البداية والنهاية» لابن كثير وكذلك مقدمة ابن خلدون، وكانت تستهويني قراءة التاريخ الأموي لما فيه من أشياء مهمة أعتبرها دروسا وعبرا كما أنه تاريخ حافل بالجدل، ونصيحتي للطلبة أن يستثمروا أوقات فراغهم بالقراءة أو بما يعود بالنفع عليهم من الأشياء المفيدة لأن الطالب المثقف سيجد لنفسه مكانة في المجتمع وسيكون قادرا على التعايش.
أخلاقيات القيادة
وبخصوص المرحلة الثانوية، كيف وجدتها وما الذي ميزها؟
فترة الثانوية العامة كانت صعبة، لاختلاف العمر بيني وبين الطلبة خصوصا الذين كانوا في السنة الأخيرة من الدراسة إضافة إلى أن فترة الثانوية العامة هي فترة بناء الشخصية وتحديد ما إذا كنت قائدا أو تابعا، وقد حرصت على أن أكون قائدا ناجحا وأن أفرض احترامي بين جميع الطلبة من خلال الالتزام بالأخلاق والسلوكيات، التي رباني عليها والدي رحمه الله واتجهت إلى القسم العلمي على الرغم من كثرة مطالعاتي وقراءاتي الأدبية، ولكن مع تميزي في الرياضيات والفيزياء وبعد مناقشة والدي ذهبت إلى القسم العلمي.
وأين اتجهت بعد التخرج من الثانوية العامة؟
بعد التخرج من الثانوية العامة اتجهت إلى الدراسة الجامعية لاستكمال للمسيرة التربوية والتحقت بكلية العلوم في جامعة الكويت وحققت فيها تفوقا أهلني لتحويل تخصصي من العلوم إلى الهندسة فوجدت في الهندسة مجالا واسعا ومستقبلا واعدا، رغم أن التركيز لتحقيق النجاح في المواد العلمية يتطلب مزيدا من الجهد والوقت وعدم تضييع الوقت بما لا يعود بالنفع، إضافة إلى احترام المعلم والمادة العلمية وأن يعرف الطالب قدره ويستعين بالصبر، فالعلم لا يتحصل جملة واحدة وإنما يأتي على مراحل.
اختيار التخصص
ما التخصص الذي اخترته في الهندسة ومن هم أبرز الأساتذة الذين تأثرت بهم؟
تخصصت في هندسة المشاريع وهو من أفضل التخصصات أو هكذا وجدته، والحقيقة على الإنسان أن يبحث عن التخصص الذي يناسبه والذي يحتاج إليه سوق العمل، لأن التخصصات النادرة تجعل لصاحبها مكانة مميزة، خصوصا إذا تعلم بشكل جيد ومن أبرز الأساتذة الذين عرفتهم في الجامعة د. هاشم الطبطبائي ود.نبيل قرطم ود.سامي فريج.
ما أمتع التجارب التي خضتها أثناء الدراسة الجامعية؟
من التجارب التي لا أنساها أثناء دراستي الجامعية تجربة العمل النقابي، حيث وجدتها فرصة لصقل مواهبي وتنمية قدراتي حتى ترأست إحدى القوائم فترة من الفترات مما أعطاني فرصة الاحتكاك والممارسة ومخالطة أصحاب الفكر والرأي والحقيقة العمل النقابي سابقا يختلف اختلافا كليا عن العمل النقابي اليوم، ففي السابق لم يكن يوجد هذا التصارع الذي نسمع عنه اليوم، ولم تكن هناك عداوات تعرقل العمل النقابي وتخرج به عن مساره الصحيح.
من خلال تجربتك في العمل النقابي ما النصيحة التي توجهها للشباب اليوم؟
نصيحتي للطلبة التركيز على دراستهم وأن يجعلوا جل وقتهم للدراسة وما يتبقى منه يكون للأنشطة والبرامج الاجتماعية وأن يحرصوا على إعطاء العمل النقابي حقه ويتعاملوا معه بالشكل الصحيح لأن المقصد منه تنمية المواهب والقدرات وليس استعراض العضلات والتشاحن والعداوات، وعليهم أن يشاركوا في العمل النقابي ويعرضوا أفكارهم بطريقة تتناسب مع الحرم الجامعي حتى ينجحوا في ذلك وأعتقد أن الإدارة الجامعية مسؤولة عن ذلك وعليها أن تشارك في ضبط العمل النقابي.
بداية لم تكن مؤقتة
وماذا عن رحلتك الوظيفية كيف بدأتها بعد التخرج من الجامعة؟
بعد التخرج من الجامعة قرر الوالد مكافأتي فسمح لي بالسفر إلى الخارج حتى أعوض سنوات الدراسة وما كان فيها من تعب، وبعد عودتي جلست دون عمل وبدأت أبحث عن مكان مناسب، ولم يكن في ذهني أمر معين، وفي تلك الأثناء كان العم خالد الراشد مديرا للبلدية، وهو صديق للوالد فاقترح على والدي أن يوظفني في البلدية على أن تكون وظيفة مؤقتة وهكذا كانت بدايتي في البلدية لكنها لم تكن مؤقتة.
حدثني عن تجربتة العمل الوظيفي كيف تدرجت بها؟
تجربة العمل الوظيفي في البلدية تنقلت خلالها ولا أزال بين عدة مناصب ومسؤوليات، فقد كنت موظفا في إدارة الرقابة والمتابعة في محافظة العاصمة وحرصت وقتها على أن أثبت وجودي بحيث تكون كفاءتي هي واسطتي، وأن أعتمد على قدراتي دون الاعتماد على الآخرين حتى أصبحت رئيسا لمركز الصليبخات، وكانت فرصة من الناحية العملية لأنني بدأت أشعر بالمسؤولية أكثر وكذلك كانت فرصة من الناحية الاجتماعية لأنني توسعت في دائرة العلاقات الاجتماعية وانتقلت إلى محيط آخر ثم بعد ذلك أصبحت مساعد مراقب عام في منطقة الأحمدي، ثم مراقبا في إدارة الرقابة والمتابعة لمدة سنتين ثم نائب مدير إدارة ثم مدير فرع بلدية حولي، وكانت تنقلات مفيدة لتجربتي العملية، حيث عرفت الكثير من الأمور في بلدية الكويت، والآن أصبحت نائب مدير عام لشؤون بلديات حولي ومبارك والأحمدي، ولكن المسألة ليس مسألة مناصب وإنما هي مسألة عمل وإنتاج.
ما أكثر التجارب المهمة في رحلتك العملية؟
من التجارب المهمة في حياتي، تجربة العمل في فترة حرب العراق، حيث تم اختياري لأكون رئيس فريق الطوارئ، وأنا أفتخر بما حققته في تلك الفترة على الرغم من صعوبة الموقف، لكننا نجحنا في إيجاد فريق عمل مخلص محب للوطن يعمل بكل تفان وإخلاص، وهي الحقيقة امتداد لتجربة العمل التطوعي أثناء الغزو، حيث كان الجميع يعمل من أجل الكويت وقد تبادلنا الأدوار وعملنا في الوظائف والمهن المختلفة، كل هذا من أجل الوطن لأنه كيان الإنسان، ولابد أن يحافظ الإنسان على كيانه.
في فترة من الفترات اتجهت للعمل في المجلس البلدي، هل تفكر بخوض الانتخابات مستقبلا؟
نعم اتجهت إلى المجلس البلدي في فترة من الفترات فقط كمستشار في مكتب رئيس المجلس وعلى الرغم من أنني عشت تجربة وأصبحت على علم ودراية بكثير من الأمور في المجلس إلا أنني لم أفكر بخوض الانتخابات سواء في مجلس الأمة أو في المجلس البلدي مع أن أحد الأخوة اقترح علي خوضها، لكنني لم أفكر في ذلك بعد.
وكيف كانت فترة دراستك للماجستير؟
دراستي للماجستير كانت في إدارة التشييد وكنت ضمن أول دفعة في دراسة الماجستير فحققت بذلك أمنية استكمال دراستي وتعلمت من دراسة الماجستير البحث المستمر والمطالعة الدائمة.
فكرة التفكيك
ما رأيك اليوم في تفكيك البلدية حتى تكون أكثر تطورا خصوصا أنك قريب منها؟
أعتقد أن البلدية آن الآون لأن تفكك لأن لديها مشكلة كبيرة، وهذه المشكلة يمكن اختصارها بدمج كثير من اختصاصات البلدية واختصاصات جهات أخرى بدلا من إعطاء البلدية جميع الصلاحيات، وهناك كثير من الدول المتقدمة تتبع هذا الأسلوب، لذا من أهم الأمور التي تجعل للبلدية فرصة في الارتقاء والتطوير المسارعة في تطبيق فكرة التفكيك.
لماذا تتمسك بالعمل الحكومي إلى الآن، وهل جاءتك عروض من القطاع الخاص؟
العمل الحكومي على الرغم من روتينه الصعب، والإجراءات الطويلة التي تتخلله في كثير من الأشياء إلا أنه يساهم بشكل أكبر في بناء الوطن، والتواجد فيه أمر ضروري جدا، ليس طمعا في المناصب فأنا قدمت استقالتي من البلدية ثلاث مرات والمنصب ليس سبب بقائي، وقد جاءتني بعض العروض من القطاع الخاص وكانت مغرية أكثر من العمل الحكومي من كل النواحي لكنني في الحقيقة لا أجد نفسي في القطاع الخاص وأتمنى أن يجد الموظف في القطاع الحكومي بيئة تشجع الإبداع والتميز.
كنت في فترة من الفترات متواجدا في الصحافة وتكتب في إحدى الصحف ألا تفكر في العودة؟
أنا أعشق الكتابة الصحافية في شتى المجالات وأحب تقييم الأحداث ومناقشة الأوضاع وتحليل الشخصيات، وأذكر مدى سعادتي عندما نشر لي أول مقال صحافي ووضع اسمي في الصفحة الأولى وقتها شعرت بأن الصحافة منبر للتعبير عن الرأي بكل حرية وبكل شفافية وهذا أمر جميل ثم واصلت المشوار بمساعدة الأستاذ الفاضل حمزة العليان إلا أنني ابتعدت بسبب العمل الوظيفي وعندما أترك العمل الحكومي سأعود إلى الصحافة باشتياق.
أنت الآن تعتبر الأمين العام للنادي العلمي كيف تقيم هذه المشاركة؟
في الحقيقة دون مبالغة أجد استمتاعا كبيرا بالعمل في النادي العلمي، وعلى الرغم من أنه عمل تطوعي إلا أنني أحرص على التواجد فيه بشكل مستمر لأنني وجدت هذا النادي يخرج أجيالا من المبدعين وقد شهدت بنفسي ذلك لكنني أجد اليوم من الضرورة أن يتم الالتفات أكثر إلى هذا النادي، بحيث تتم رعاية المبدعين وتشجيعهم بطريقة أكبر، فالنادي العلمي يفترض أن تكون مهمته إيجاد المبدعين وبعدها تكون هناك جهة تهتم بدعمهم وتشجيعهم، فنحن استطعنا أن نجعل اسم الكويت ضمن قائمة المخترعين وهذا الإنجاز يحتاج إلى دعم وتشجيع حتى يستمر الإنجاز.
أم عبدالله والجو الملائم للإنجاز
خلال اللقاء تطرق م.أحمد المنفوحي لدور الزوجة في صناعة الناجح لافتا إلى أن اختيار المرأة الصالحة يساعد الإنسان في مواصلة المشوار لتحقيق العديد من الإنجازات، مشيدا بدور زوجته أم عبدالله التي لعبت دورا كبير في تهيئة الجو المناسب له، أما عن ولده عبدالله فقال المنفوحي إنه يتمنى أن يدخل في القطاع التجاري وأن يكون رجل أعمال ناجحا.