القاهرة ــ ليلى نور
قـالت مـديـرة مـركـز المرأة للتنمـيـة وعـضـو لجنة المرأة بمجلس الأمـة المحامـية كـوثر الجـوعان في حـوار خـاص مع «الأنباء» ان الكويت قبل الثاني من اغسطس عـام 1990 لم تفكر في ان تدخل في تحــالفـات مع الدول الغـربيــة، وكـانت لهـا مـواقف حـاســمـة الا انه بعـد تحــــريـر الكـويت والـظرف الاستثنائي الذي فوجئنا به من جار الشمـال والعدوان الغاشم وتهديد أمنتـا وأمن دول المنطقة استدعى ان تدخل في اتفـاقيات أمنيـة دفـاعــيـة مع أمـيـركـا وبريطانيـا ودول أخرى الا انه للأسف لم تأخـذ في الاحتـياط المتغـيرات الدولية والاقليمـية، اذ كـان تحرير العـراق مؤشـرا لحركـة تغيـير في المنطقـة من جـهة، ومن جـهـة أخرى تجـد اسرائيل تلعب دورا آخـر يتمثل في تـهــديـد الأمن والسلـم في المنطقـة الى جــانب الوضع في أفـغـانسـتـان، وكـذلك وجـود حالات من الانقلابات العسكرية وتغـــيـــيـــر الحكومـــات والاضطرابـات الداخليـــة في العديد من الدول وبروز ظاهرة المظاهرات التـي تعـد مـؤشـرا لاضطرابات في منطقـة الشرق الأوسط، خاصـة التي اعتـبرت منطقـة مـتـوترة.
واضـافت ان هناك نذرا بأن المنطـقة مـقـبلة على مـا أسمـاه خادم الحـرمين الشـريـفين الملك عـبــدالله بأن الوضع أشبـه بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أية لحظة.
وقـالت أيضــا كـانت هناك تحـركــات داخل الأقــاليم في الأقطار العـربية بالاضـافة الى ظهــور الملف النـووي الايراني وكلها علامات وإن كانت تضفي عليه مسحة الاستخدام السلمي الا انه لا يمكن إغفال هذا المتغير المهم ضمن المتغيرات في المنطقة كلهـا، هذه الأمـور أخـذت بعين الاعتبـار من قبل الكويت ودول مجلس التعاون بصفة عامة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )