- من مؤلفاته قصيدة «المهرج» التي تناولتها بعض الفنون عدا الشعر
عاطف رمضان
تفاعل عدد من الجمهور محبي الشعر مع بعض النصوص الشعرية التي ألقاها الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف خلال أمسية بيت الشعر الكويتي التي عقدت بمناسبة يوم الشعر العالمي أمس الاول في مقر رابطة الأدباء الكويتيين.
وقد قدم الأمسية حمد الشريعان متحدثا عن تجارب بن يوسف.
وقال بن يوسف لـ «الأنباء»: ان الجمهور الكويتي يعتبر من افضل الجماهير بسماع الشعر في العالم العربي. واضاف ان من اجمل الاشياء لديه شخصيا ان الكويت اول مكان استطاع فيه الانطلاق من منبر شعري، فهي بالنسبة لي كألام التي يحن اليها ولدها.
ولفت الى انه خلال الامسية قدم مجموعة من النصوص القديمة التي قدمها في الكويت من قبل، وكذلك مجموعة جديدة من النصوص الشعرية التي كانت متفرقة في مواضيعها، فمنها ما يخص الذات او الأمور العاطفية ومعالجة بعض الامور الاجتماعية.
وقال: سعدت بتفاعل الجمهور معي وما ادهشني ان هناك من يحفظ قصائدي.
هذا، وقد بدت السعادة واضحة على وجه الشاعر بن يوسف خلال الامسية من جمهوره الذي حفظ بعض مؤلفاته من النصوص الشعرية، مما جعله يتعمد التوقف عن تكملة إلقاء بعض أشعاره تاركا بعض الحضور يلقيها مكانه.
وتحدث بن يوسف خلال الامسية الى شخصية «المهرج» الذي تطرقت اليه بعض الفنون فيما عدا الشعر، مبينا ان «المهرج» يوصل رسالته للجماهير من خلال وسائل الترفيه والكوميديا.
وألقى بن يوسف قصيدة «المهرج» وهي تتضمن بعض النصوص التالية:
يبدو على المكياج لون الكذبة.. عن الدموع الصعبة
كجحا.. يعيش رعونة أبدية.. يهدي ابتسامات ويجني سبة
تتغير الدنيا وتبقى فكرة الإضحاك.. معجزة بوجه الرهبة
يستعذب الإيماء.. من أفضى إلى لغة تسيل
على حروف صلبة.. ظمأى إلى المعنى وليس يجيدها
إلا الذي بالقهر درب قلبه
لولا التلون فيه.. لولا أنه أوحى إلى حطب الضلوع وشبه
ما كان إلا أن يكون كنكتة.. لو لم يكن فعلا.. لكان تشبه
كما ألقى بين يوسف بعض مؤلفاته مثل «ساحة» و«مقام» و«خذني» و«الثلاثون».
وفي نهاية الامسية قدم الشاعر د.فالح بن طفلة درعا تكريمية للشاعر عبداللطيف بن يوسف.