- العبدالله: الاستفادة من الفائض لدى الدول الأعضاء لسد حاجات الطوارئ
- الفهد: تحقيق مخزون إستراتيجي من الطاقة ومردود اقتصادي كبير
- الجراح: المشروع يعطي دول التعاون قوة تفاوضية جماعية كبيرة مع التكتلات
- بن علوي: وسيلة من وسائل الاندماج بين دول التعاون وتجربة رائدة وطاقة إضافية
دشن قادة دول التعاون اول من امس مشروع الربط الكهربائي الذي سيسهم في تحقيق مخزون استراتيجي من الطاقة لدول المجلس كما سيمنحها قوة تفاوضية اكبر مع التكتلات والمناطق الأخرى وهو خطوة نحو مشاريع مشتركة في المستقبل بين دول المجلس، ويعتبر أول انجاز لقمة التعاون الـ 30.
وقد اكد وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله ان مشروع الربط الكهربائي الذي تم تدشينه هو خطوة اولى من مشاريع اخرى مشتركة بين دول المجلس. وقال ان هذا المشروع هو من الانجازات التي «كنا ننتظرها طويلا ونتمناها طويلا وتنتظره شعوبنا» متوقعا ان يعود المشروع بالنفع على الجميع.
واضاف «نرى اليوم بذرة الخير تنطلق من الكويت» لتحقيق الاستفادة من الفائض الموجود لدى الدول الاعضاء لسد حالات الطوارئ لدى الدول الاخرى متمنيا في جانب آخر ان تبدأ مرحلة الاتحاد النقدي في وقت قريب. وبدوره أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد اهمية مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون باعتباره يسهم في تحقيق مخزون استراتيجي من الطاقة لها.
وقال ان هذا المشروع سيكون احد الموارد الحيوية للطاقة النظيفة في دول المجلس وسيكون له مردود اقتصادي كبير كما سيسهم في تحقيق مخزون استراتيجي من الطاقة بسبب اعتماد التبادل بين دول المجلس. وذكر ان مشروع الربط الكهربائي سيسهم في سد اي نقص في الطاقة الكهربائية في أي ظرف من الظروف مضيفا ان التجارب التي اجريت على المشروع اظهرت نجاحه في تحقيق الاهداف المنشودة منه.
وبين نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ان المشروع سيعطي الدول الخليجية قوة تفاوضية جماعية كبيرة.
واضاف ان هذا المشروع سيكون له اهمية كبرى في مواجهة اي احتياج للتيار الكهربائي في اي دولة خليجية مضيفا انها تمثل خطوة اولى وان الخطوة الثانية هي منح هذه الدول قوة تفاوضية كبيرة مع التكتلات والمناطق الاخرى.
وشدد على ان القمة الخليجية الـ 30 تأتي في ظل ظروف بالغة الأهمية اقليميا ودوليا بالاضافة الى الموضوعات المهمة جدا التي تطرح فيها مثل مشروع الربط الكهربائي ومشروع الوحدة النقدية الخليجية. وفي الإطار ذاته، قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي ان مشروع الربط الكهربائي الخليجي جاء في الوقت المناسب. واوضح ان مثل هذه المشاريع هي احدى وسائل الاندماج بين دول مجلس التعاون والحفاظ على المصالح المشتركة معتبرا اياها تجربة رائدة على مستوى التعاون بين دول المجلس.
واضاف ان التجارب اثبتت انه عندما تبدأ المشاريع المشتركة مثل مشروع الربط الكهربائي ومشروع السكة الحديد «فان طاقة ضخمة تنمو في المجتمعات ويتأسس عليها مستقبل الاجيال القادمة».
وقال ان دولا كثيرة لديها ما يكفي من الطاقة لكن هذا المشروع سيضيف طاقة اضافية وسيحقق قيمة مضافة يستفيد منها الجميع.