عبدالله الراكان
أكد الرئيس التنفيذي للبورد العالمي للتنمية البشرية د.علي العطار أن البورد العالمي قدم العديد من المنح التدريبية خلال الاعوام السابقة لتأهيل وإعداد المدربين المعتمدين وفق مناهج عالمية حيث تقدم لها العديد من الأشخاص والمؤسسات داخل الكويت وبقية دول مجلس التعاون والوطن العربي، مشيرا إلى ان الهدف هو خدمة الإنسان وبناء على ذلك تم قبول جميع المتقدمين.
وأضاف العطار في كلمته خلال الحفل السنوي لمجموعة البورد العالمي لعام 2017-2018 والذي احتفل فيه بتكريم الأعضاء و200 خريج مساء امس الاول تحت رعاية وحضور الشيخة نوال الحمود ان المنح التي قدمها البورد ما كانت إلا إيمانا وواجبا تجاه المجتمع ودولتنا الحبيبة الكويت، حاملين على عاتقنا مسؤوليات عدة تأتي في مقدمتها تأسيس النواة الصحيحة في عالم التنمية البشرية وخلق مدربين أكفاء من الشباب والقادة في الكويت والخليج والوطن العربي.
وأشار العطار الى أن الكويت بادرت بالاهتمام بجيل الشباب وإعداد القادة، وذلك لأهمية الشباب ودورهم المهم والكبير في بناء الوطن، حيث انها قامت بإنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة والتي وجهت كل جهدها لرعاية الشباب والاهتمام بإبداعاتهم بدورها، قالت مديرة اللجنة الإعلامية ومديرة تحرير جريدة كويت الخير خلود المطيري إن البورد العالمي من الفكرة الى التنفيذ انطلق على يد شباب كويتي طموح لديه نظرة مستقبلية نيرة منهم د.علي العطار وهو خبير دولي مؤسس للعديد من المشاريع التنموية والمجتمعية والتطوعية، موضحة ان هذه المنح مبادرة سنوية تقدمها مجموعة البورد العالمي كمساهمة مجتمعية لتطوير افراد المجتمع وهدفها الاساسي هو جعل مدرب في كل بيت لبناء مجتمع مثقف وواع تحت شعار ثقافة فكر حضارة، مؤكدة أن البورد أسس اكثر من ١٢ مشروعا تطويريا تعليميا تدريبيا تطوعيا، حيث انه يتم تبني المتميزين والمتفوقين بالبرامج ليكونوا ضمن مشاريع البورد العالمي ودعمهم كمدربين.