بث د. عـمر عـبدالكافي الداعـية الإسـلامي روح التــفـاؤل والأمل في نـفـوس نزلاء ادارة رعــاية الأحداث حـيث حل ضيـفا عليهم صـباح الأحـد قبل الماضي اذ دعاهم الى استغلال فرصة التوبة المتاحة أمـامهم وعـدم اليأس من واقـعهم وطرد وسـاوس الشـيطان طالبـا منـهم طرق باب الله فـإنه شـرع أبوابه للتـوبة، وان يكونوا حجـارة بناء لا معـاول هدم.
كـان ذلك في المحـاضـرة الـتي ألقـاها في ادارة رعــاية الأحــداث «دار الملاحظـة» التي أقــيــمت بالتعاون مع برنامج إيمانيات التابع لمهرجان «هلا فبـراير 2007» الكويت تستاهل وكـان في استقـبال د. عـمـر عـبـدالكافي مـدير ادارة رعـاية الأحـداث عبـداللطيف السنان والزميل مـجدي الرديني نائب رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان «هلا فبراير» وعدد من مــوظفي ومــوظفــات الادارة الذين شكـر لهم الضيف حسن ضيافتهم ونبل رفادتهم.
واكـد عـبدالـلطيف السنان حـرص الادارة على التـعــاون مع لجنة «هلا فـبــراير 2007» من أجل مصلحة أبناء ادارة رعاية الأحـداث والاستفادة من الجوانب التي تتوافق مع سـياسة الرعاية كي تعم الفائدة على نزلائها وقال ان د. عمر عبدالكافي داعية عـالمي ونفـتخـر باسـتـضـافتـه في ادارة رعـاية الأحداث.
ثم قام د. عـمر عـبدالكافي بصـحبـة مدير ادارة رعـاية الاحداث عـبـداللطيف السنان بجـولة على أقــســام الادارة ثم توجــهــا الى «دار المـلاحظة الاجتماعية» لالقاء محاضرة تتلاءم والمناسبة.
وزاد على الأبناء ان يراعـوا والديهم ويتـوبا من أخطائهم ويصححوا أسلوبهم الخاطئ والسيئ منذ البـداية ثـم الندم على مـا فـات وتـفـعـيل الارادة والعـزيمة وترك رفاق السـوء ولابد على الفـرد ان يستبدل رفقاء السوء الى اخوة واصدقاء في الخير.
وعن التـحقق من قـبول توبتنا عند اللـه سبحـانه وتعـالي قال د. عـبـدالكافي عندمـا نشعـر بمرارة الذنوب وحلاوة الطاعة عندها نوقن بقبول توبتنا.
ودعا د. عبدالكافي الشـباب الى ضرورة الالتزام باںداب الاسـلامـيـة وأعراف الجـتـمع من خـلال محـافظتهم على مـحارم الناس وامـوال الناس كي يحافظ الله على مـحارمهم وامـوالهم وقال ان باب التـوبة والتـصحـيح مـفـتوح على الـدوام داعيـا الجميع الى استغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان، وطالب النزلاء بالالتزام بقراءة القرآن وحفظ آياته «من حفظ القرآن حفظه الله».
وتابع ان القلب لـيطهـر من الخـبث كلمـا زادت جرعات السماع للقرآن واتباع سلوك الطاعة لله اذ سيصبح قلبا سليما بعد فترة.
وخــتم د. عـبــدالكافـي قـائلا ان كـل أبناء آدم خطاءون وخيرهم التوابون، فإن الوقوع في الخطأ والذنب ليس نهاية العالم بل الكارثة في الاستمرار به.
وسجل د. عمر عبدالكافي كلمة في سجل الشرف الخـاص بادارة رعايـة الأحداث أشـاد فـيهـا بدور الادارة في اصلاح الشباب الذين ابتلوا بالأخطاء.
كما قدم مدير الادارة عـبداللطيف السنان شرحا وافـيـا عن ادارة رعـاية الاحداث لـلدكتـور عـمـر عـبدالكافي الـذي جال في أروقـتـها وتعـرف على المسـؤولين قــبل ان يحـاضـر نـزلاء ادارة رعـاية الأحــداث كـان عنـوانهـا «الإســراع في التــوبة والاستفادة من أخطاء الماضي».
الصفحة في ملف ( pdf )