حوار أجراه في الكويت بسام القصاص
حذر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد من أن بعض الاستجوابات تحول إلى اداة لاجل مصالح شخصية، مشددا على انه لا حل لمجلس الامة.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في حديث مطول مع مجلة «المصور» المصرية انه «لا حل لمجلس الامة، ولا اعلم من اين يؤتى بهذا الكلام» مشيرا الى ان سمو الأمير اكد ذلك.
واضاف: يجب على النواب ان يكونوا على حذر فظروف المنطقة المحيطة بنا لا تحتمل، وعليهم ان ينتبهوا لاجواء التأزيم والشحن السياسي البغيض وأن يكون هدفهم مصلحة الكويت فقط، مؤكدا ان علاقة الحكومة بالمجلس طيبة وهناك تعاون متبادل ورغم كل شيء فانا متفائل.
وتطرق سمو رئيس مجلس الوزراء الى الملف النووي الايراني مؤكدا ان الكويت لا تقبل بالفشل الديبلوماسي في ازمة البرنامج النووي الايراني، مشددا على ان اي عمل عسكري ضد ايران ستكون له عواقب وخيمة.
واكد سمو الشيخ ناصر المحمد ان ما يجري في العراق حرب طائفية بكل المقاييس والخاسر فيها هو الشعب العراقي، مشيرا الى ان الارهاب الدولي مسؤول عن عمليات القتل والخطف والتفجير في المدن العراقية، حيث يسعى الى اقامة نظام مشابه لطالبان.
وبخصوص الازمة السياسية المستمرة في لبنان شدد سمو رئيس مجلس الوزراء على ان الحل هو الحوار بين الفرقاء، محذرا من ان هناك ايادي خفية تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وقال: انا حزين ومتشائم من الوضع المتدهور في لبنان واخشى ان يتحول الى عراق آخر.
وابدى اسفه لان «الصراع العربي ـ الاسرائيلي يتقدم الى الوراء بسبب انظمة تسلح جيوشها لقمع شعوبها مثل نظام صدام»، داعيا الى عدم اقحام الدين في هذا الصراع وتشجيع كل الاطراف على التفاوض السلمي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )