هنأت جمعية المعلمين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على الثقة الكبيرة التي حظي بها في جلسة الاستجواب، معربة عن أملها في انتهاء الحالة السياسية وأجواء التأزيم التي مرت بها البلاد وكان لها تأثيرها وتداعياتها على مجمل القضايا والمسائل المحلية والتنموية بما فيها المشاريع التربوية وخطط الإصلاح، وإلى ضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل معالجة القضايا وتحقيق الطموحات والآمال المنشودة.
وذكرت الجمعية في بيانها الأسبوعي ان الأنظار لابد ان تتجه الآن نحو القضايا التربوية، والقضية التعليمية بالدرجة الأولى التي هي في حاجة ماسة الى ان توضع ضمن أولوية الاهتمام والعناية في ظل ما تعانيه من تحديات وصعوبات والحاجة الماسة الى تذليل العقبات التي تواجه وزارة التربية وأصحاب الميدان التعليمي.
من جانب آخر، وجهت أكاديمية إعداد القادة في الجمعية الدعوة للمعلمين والمعلمات للتسجيل والاشتراك في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي للأكاديمية والذي تنظمه بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت.