تحت رعاية عميدة كلية الآداب د.سعاد عبدالوهاب عقد «الملتقى الوطني الأول» لتعليم اللغة الفرنسية في الكويت بحضور وفد من السفارة الفرنسية ممثلة بحضور الملحق الثقافي للسفارة الفرنسية بالإنابة عن سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى الكويت. وقد افتتح الملتقى بكلمة لعميدة كلية الآداب التي بدورها شكرت القائمين على المؤتمر وممثلي السفارة الفرنسية بالكويت والهيئة التدريسية والطلبة الحضور، وأعربت عن سعادتها بإنجاز قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب الذي لم يمض على نشأته إلا مدة قصيرة وأثبت خلال هذه الفترة وجوده.
وذكرت أن اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة أجنبية بل حضارة ورمز ومحتوى وثقافة لذلك يجب علينا أن نستوعبها قدر الإمكان فهي إحدى طرق الحداثة في وقتنا الحالي. وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر للقائمين على المؤتمر وممثلي السفارة الفرنسية لتعاونهم الذي يعتبر سندا لكلية الآداب ومخرجاتها للقسم الوليد الذي تخطى بجهوده تحقيق الأهداف الأولية لمصلحة دولتنا الحبيبة الكويت.
بدوره، ألقى العميد المساعد للشؤون الأكاديمية ورئيس اللجنة العلمية للملتقى د.عبدالهادي العجمي كلمة شكر فيها جميع الحضور والقائمين. وذكر أن كلية الآداب تطمح لتقييم اتجاهات العلوم الذي تقوم بتدريسها. وأضاف قائلا: «نحن بدورنا نقف ونعيد النظر على مستوى الكلية داخليا وتأثيرها خارجيا ومحاولة توسيع النظر للغة الفرنسية ومحاولة التطوير بهذا القسم». وفي الختام شكر ممثلي السفارة الفرنسية على تعاونهم الإيجابي.
وبدأت الجلسة الأولى الذي ترأسها د.نور الدين الشمالي، وبدأ المناقشة د.يعقوب الشمري رئيس قسم اللغة الفرنسية وثقافتها من جامعة الكويت وورقته بعنوان «صحيفة التخرج في قسم اللغة الفرنسية وثقافتها بجامعة الكويت»، ثم ممثلة وزارة التربية والتعليم التوجيه العام للغة الفرنسية أ.منال عبدالعزيز بعنوان «تعليم اللغة الفرنسية في الكويت حاضرا ومستقبلا»، ثم ممثل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب برنامج اللغة الفرنسية د.شهاب الشهاب «مشروع تجديد صحيفة التخرج للغة الفرنسية في الهيئة: مرجعية الكفايات لتأسيس اساتذة اللغة الفرنسية»، وفي ختام الجلسة الأولى أ.ابتهاج الزعابي من مركز تدريس اللغات «وحدة اللغة الفرنسية» وكانت ورقتها بعنوان «تعليم اللغة الفرنسية في كلية الشريعة والحقوق: الواقع والمستقبل».