ليلى الشافعي
قال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية خالد الخليفي إن الهيئة تسعى هذا العام بالتعاون مع شركائها وفرقها التطوعية إلى تأمين الدعم وحشد الموارد لتمويل حزمة من المشاريع التعليمية والوقفية والزكوية وغيرها.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة أمس الثلاثاء للإعلان عن حملتها الرمضانية الإنسانية تحت شعار «سو خير تلقاه» عبر موقعها الإلكتروني وفي مقرها الرئيسي وفروعها بالمحافظات الست بهدف جمع حوالي 3.5 ملايين دينار.
وأضاف الخليفي ان من مشاريع الحملة مشروع سداد رسوم الطلبة المتعثرين ماليا داخل الكويت إذ بدأت الهيئة إطلاق حملة لسداد رسوم أكثر من 1000 طالب وطالبة من المتعثرين لمساعدتهم على استكمال اختباراتهم بقيمة 330 ألف دينار (نحو 900 ألف دولار) وهي قضية مجتمعية خطيرة تؤرق كاهل أسر الطلبة.
وأوضح ان الهيئة أطلقت مشروع كفالة طالب العلم، كما انها وإيمانا منها بأهمية العلم والتعليم فقد طرحت مشروع وقفية طالب العلم بقيمة 300 دينار (نحو 900 دولار) بهدف توجيه قيمتها للاستثمار والإنفاق من ريعها على كفالة طلبة العلم والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية.
وذكر ان الهيئة طرحت صورا أخرى لكفالة طالب العلم وقيمتها 10 دنانير (نحو 30 دولارا) لطالب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي ابتدائي ومتوسط وثانوي و25 دينارا (75 دولارا) لطالب المرحلة الجامعية و30 دينارا (نحو 90 دولارا) لطالب الدراسات العليا وهذا المشروع يستهدف كفالة 2000 طالب وطالبة في العديد من الدول.
من جهته، قال مدير إدارة الموارد يوسف الصميعي إن الهيئة ترعى 880 طالبا في مجمع قطر التعليمي بالنيجر و470 طالبا بمدرسة الكويت بالنيجر و495 طالبا بمدرسة الرؤية بالسودان و330 طالبا بمركز اللهيب للتعليم والأيتام في أوغندا.
وأضاف ان الهيئة ترعى كذلك 21 ألف طالب سوري لجأوا إلى لبنان ويدرسون بمدارس الكويت الخيرية تحت مظلة المركز الدولي للتعليم النوعي الذي أطلق حديثا مشروع توأمة التعليم الذي يهدف إلى كفالة وتعليم 20 ألف طفل سوري بقيمة 60 دينارا (نحو 120 دولارا) سنويا للطفل الواحد.
ولفت إلى ان من ضمن مشاريع الحملة مشروع كفالة اليتيم بقيمة 15 دينارا شهريا نحو 45 دولارا إذ تواصل الهيئة رعاية ودعم وكفالة 15 ألف يتيم في العديد من الدول، موضحا ان الأزمات الإنسانية خلفت مئات الآلاف من الأيتام الذين يحتاجون إلى رعاية معيشية وتعليمية وصحية ونفسية مستمرة.
وأكد ان مشروع إفطار الصائم من المشاريع الرائدة في الحملة والذي يهدف إلى إطعام آلاف الأسر المنكوبة والفقيرة طوال أيام الشهر الفضيل في 29 دولة حول العالم بالتعاون مع الفرق التطوعية والتنسيق مع مكاتب الهيئة في الخارج و48 منظمة إنسانية في الدول المستفيدة.