عاما بعد عام يترقب الجمهور إعلانات الشركات التجارية الكبرى الخاصة بشهر رمضان والتي تحولت الى ساحة للتنافس الشديد على استقطاب الاهتمام والمتابعة.. وحتى المناقشة.
ومن الإعلانات التي قوبلت باستحسان وإشادة هذا الموسم إعلان البنك الوطني «نقصة حشمة.. نقصة احترام ورحمة»، وإعلان «VIVA» للاتصالات المستوحى من أعمال العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا في أول شهر رمضان يمر بغيابه، لكن الإعلان «مالئ الدنيا وشاغل الناس» كان للعام الثاني على التوالي إعلان «زين» للاتصالات.. «سنفطر في القدس»، الذي اكتسح وسائل التواصل الاجتماعي منذ اللحظات الأولى لعرضه محققاً ملايين المشاهدات على غرار إعلان الشركة العام الماضي الذي تمحور حول مكافحة الإرهاب، وأصرت على عرضه رغم حملة الاعتراضات والانتقادات التي واجهتها.
هذه السنة تمحور الإعلان حول قضيتي القدس واللاجئين، وبطله طفل يخاطب قادة العالم مثل ترامب وبوتين وميركل وكيم جونغ اون حول معاناة الأطفال في سورية وفلسطين وبورما.
وتعددت وتنوّعت ردود الفعل حول مضمون الإعلان حيث تردد ان قنوات رفضت عرضه رغم وجود غالبية مرحبة خاصة في الكويت بما حمله من جرأة وإنسانية وتزامن مع معاناة «القدس» بكل ما تعنيه وتجسده للعرب والمسلمين.
كما حظي الإعلان بإشادة ملكية من ملكة الأردن رانيا العبدالله التي غرّدت معلقة: «من الجيد ان نستمع لصوت الأطفال».