وقعت الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة مذكرة تفاهم مشتركة حول محمية شرق الجهراء (الخويسات).
وقال رئيس مجلس الادارة والمدير العام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف لـ «كونا» على هامش توقيع المذكرة ان المذكرة تهدف لوضع آليه لتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (10) لعام 2013.
واوضح ان القرار بشأن تخصيص محمية شرق الجهراء الخويسات للهيئة العامة للبيئة على ان تقوم هيئة الزراعة بعملية الاشراف على اعمال إنشاء وإنجاز وصيانة مشروع اعادة تخضير وتأهيل محمية الخويسات والذي يشمل حدود التوسعة الجديدة.
وذكر أن الهيئة ستقوم بالعمل اللازم والمتابعة والرصد وتقييم الحياة الفطرية فضلا عن الاشراف الكامل على منطقة العمل والمحافظة عليها علاوة على التقيد بما ورد ببنود قانون حماية البيئة رقم 42 لعام 2014.
واضاف ان الزراعة ستقوم بإنجاز الأعمال المنوطة إليها على أكمل وجه وذلك ضمن اطار زمني محدد مع رفع تقارير دورية للمتابعة البيئية ضمن منطقة العمل المحددة.
وبيّن اليوسف أن الزراعة بصدد إعداد وتشكيل فريق من المختصين العاملين لديها لمتابعة وتفعيل بنود المذكرة وتحقيق اهدافها مؤكدا أنها لن تدخر وسعا في تنمية الزراعة والحفاظ على البيئة بمحمية الخويسات وحماية التنوع الاحيائي فيها لإدراكها مدى أهمية هذه المحمية بيئيا.
وذكر أن المحمية تعد ملاذا للطيور المهاجرة والمستوطنة، كما أنها تذخر بأكثر من 250 نوعا مختلفا من الطيور البرية والبحرية مبينا بأنها تزدهر بالعشائر النباتية الدائمة والمتحملة للملوحة بالإضافة الى أشجار التحريج كالأثل والصفصاف.
من جانبه، قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود في تصريح مماثل لـ «كونا» إن الاتقاقية مع هيئة الزراعة تهدف الى تسوير وصيانة المحميات في الكويت.
واضاف انه سيتم تسوير محمية الخويسات التابعة للهيئة العامة للبيئة تنفيذا لاشتراطات الأمم المتحدة باستخدام التعويضات في تطوير المحميات البرية والبحرية، مبينا ان الكويت تضم اكثر من 15 محمية منها ثلاث محميات تابعه لـ «البيئة».
ومثل الهيئة العامة للزراعة رئيس مجلس الادارة والمدير العام الشيخ محمد يوسف فيما مثل الهيئة العامة للبيئة رئيس مجلس ادارة والمدير العام الشيخ عبدالله الأحمد.