يعتزم مشروع الشفيع لتحفيظ القرآن الكريم التابع للهيئة الخيرية تخريج 300 طالب وطالبة من حفاظه الذين أتموا حفظ القرآن الكريم بمراكزه في المملكة المغربية وجمهورية تونس خلال الشهور القليلة المقبلة.
وقال المشرف العام للمشروع عماد عبدالله الرشود في تصريح صحافي عقب عودته من رحلة تفقدية لمراكز التحفيظ: إن المشروع بصدد تخريج دفعة جديدة من طلبته في مراكز المملكة المغربية التي تضم 876 طالبا ويتوزعون على مدن طنجة والخنيفرة وسلا، ومراكز التحفيظ في تونس التي تضم 450 طالبا ويتوزعون على مدينتي بازيان ومونستير وجزيرة جربة.
وأضاف الرشود: إنه خلال جولته وقف على متطلبات كل مركز وتحدياته ومواطن قوته وضعفه وأعداد الطلبة الذين اختتموا القرآن الكريم، مشيرا إلى أن مراكز الشفيع تتمتع بالحيوية والنشاط، وإنها تستعد لحفل التخرج المزمع في شهر أكتوبر المقبل.
ولفت إلى أنه استمع خلال الجولة إلى أصوات بعض الحفظة، وأن أداءهم كان متميزا ومبهرا، وأنه تم اعتماد ملابس العيد لبعض الطلبة والطالبات والمحفظات والمشرفات، فضلا عن إقرار بعض المسابقات القرآنية والمخيمات الرمضانية، ومحفظة خاصة لتعليم المقامات الصوتية للخاتمات، ورحلات ترفيهية في العيد، ومكافآت التخرج وتجديد أثاث بعض المراكز، ومخيم صيفي تشجيعي قرآني وثقافي، واستكمال مركز إعلامي خاص بطلبة الشفيع، والوقوف على جهوزية جميع المراكز لحفل التخرج.
وتابع الرشود: إنه تم اعتماد مبلغ 1000 دولار لكل خريج أتم حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، وإنه جار العمل على دراسة مشروع أكاديمية الشفيع للقراءات العشر، مشيرا إلى أنه اطلع على مستوى طلاب القراءات، وكان تميزهم واضحا وأن أغلبهم من تخصصات كلية الطب والهندسة.
وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة بيت الزكاة الكويتي لكفالتها أحد المراكز النشطة والمتميزة، مشيرا إلى أن مراكز الشفيع بصدد استقبال دفعات جديدة من الطلبة المؤهلين والراغبين في حفظ القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه زار السفير علي الظفيري في تونس وأطلعه على سير المشروع، وشكره على دعمه اللامحدود، ووجه له دعوة لرعاية حفل تخريج حفاظ مشروع الشفيع في تونس.
يشار إلى أن مشروع الشفيع انطلق في عام 2011م بخطوات ثابتة ومباركة تحت شعار كفالة 1000 حافظ وحافة سنويا، وأنه حقق قفزات نوعية برعاية أكثر من 7500 حافظ وحافظة في 25 دولة حول العالم بدعم أهل الكويت الخيرين.
وتخرج في مراكز المشروع برئاسة الشيخ خالد القصار نحو 2500 حافظ وحافظة بعد أن أتموا حفظ كتاب الله، وإنه في إطار تطور المشروع انبثق عنه أنشطة أخرى، منها مشروع الفرحة ويهدف إلى كفالة 100 أسرة فقيرة من أسر الحفاظ، ومشروع رعاية الموهوبين ويسعى إلى كفالة 500 حافظ من الأيتام.