تشهد مزرعة «اليمامة» وحائزها ماجد حابس المطيري توسعا كبيرا في زراعة البطيخ (الشمام) والرقي حقليا وتنقيطا.
«الأنباء» التقت المطيري فقال: أزرع وعلى جزء كبير من مساحة مزرعتي الأولى في العبدلي البطيخ الأصفر (الشمام) والبطيخ الأحمر (الرقي) باستخدام الماء العذب علاوة على زراعتي العلف الأخضر باستخدام جهاز الري المحوري والنخيل المثمر والبطاطا، بكميات كبيرة وبجودة عالية، فنحن المزارعين لم نقصر وزرعنا الصحراء وأنتجنا منها، وفيها منتجات رائعة، لكن وللأسف الشديد سوقنا غير مشجع والحوافز المشجعة لنا متواضعة، علما اننا نساهم في تحقيق الأمن الغذائي الذي هو الشغل الشاغل للدول المتقدمة والناهضة.
التوسع في زراعة البطيخ
وبين المزارع ماجد المطيري انه يزرع البطيخ والرقي منذ بضعة شهور وطرح الخير منه خلال شهر رمضان الفضيل، وهنيئا مريئا لأهلنا المستهلكين، وللعلم أنا أستخـدم البلاستيـــك كأرضية لنباتات البطيخ والرقي وثمارها حماية لها من الرطوبة ومشاكل التربة المتزايدة في العبدلي، وفي الري نخلط الماء المعالج مع الماء العذب وطبعا للري تنقيطا.
والماء المعالج الواصل مزارعنا مهم في التوسع الزراعي في مزارعنا وقد رأيت ان كل مزارع تقريبا في العبدلي يحفر بركة كبيرة لخزن هذه المياه واستخدامها عند الضرورة، او عند شح او انقطاع الماء المعالج، والاحتياط واجب.
وتابع: الشاهد، ان المياه هي عصب الزراعة وعمودها الفقري، لذا جلبت جهازا محوريا لري 45 ألف متر مربع مزروعة بالعلف الأخضر في مزرعتي الأولى بالعبدلي، فأنا حزت قسيمة امن غذائي بالعبدلي وأكثر الأعلاف التي أزرعها وأنتجها بكثرة الآن البلوبنك والجت.
وقال المطيري: أما هذه القسيمة فقد اشتريتها من مالي الخاص لأشبع هوايتي وحبي للزراعة والحياة في بر العبدلي وتربية الطيور، وللعلم فأنا من مربي الدواجن القدامى في المناطق الزراعية!
لا حوافز تشجيعية
ويفاخر المزارع المطيري بإنتاجه وإنتاج الكثير من مزارعي الوفرة والعبدلي مع أنهم يفتقدون الدعم الحكومي المجزي والحوافز التشجيعية المؤثرة ويكفي اننا في نهاية شهر ابريل ومازالت العديد من مزارعنا تنتج وحقليا الكوسا والثوم والبروكلي والملفوف والطروح والقرع والباذنجان والبصل والبطاطا.. وبكميات تفيض عن حاجة السوق المحلية علاوة على مساحات شاسعة من الخضراوات الورقية مثل البقدونس والكزبــرة والجــرجيـــر والسبانخ والسلق اما في المجمعات والبيوت الزراعية فإنتاجنا متواصل من الطماطم والخيار والفراولة واللوبيا وغيرها الكثير.
وركز المطيري في حديثه على البطاطا فقال: زرعت هذه السنة 10 أطنان من تقاوي البطاطا الفرنسية المستوردة نوع «صفران» والطن يعطي 10 أضعافه، لكن السوق طايح، والسبب ان الكل ينزل بنفس الايام، والحل بإنشاء مخازن مبردة وسط كل من العبدلي والوفرة، نخزن فيها إنتاجنا من البطاطا والبصل والثوم، حتى يتحسن سوقها، فنستفيد نحن المزارعين ويستفيد اخواننـــا المستهلكون بتواجد الثمار الكويتية الطازجة والنضرة اياما أطول.
لكن وبصراحة لا أجد حلا لمشكلة تسويق منتجاتنا إلا بالحد من المستورد وقت ذروة إنتاجنا، وهذا ما يطالب به المزارعون المنتجون منذ سنوات طوال، لكن كلمة التجار والمستوردين والموردين هي العليا للأسف!
الأمن الغذائي
وعاد المزارع المطيري لينهي حديثه كما بدأه فيقول: زراعة في الكويت من دون دعم حكومي وحوافز وتشجيع حقيقي من الدولة والحد من الاستيراد ثلاثة أشهر من السنة على الأقل ـ لن تكون مربحة للمزارعين وسيظهر مزارع منتج ليختفي مزارعان منتجان، فحساب البيدر خير حساب البندر والمزارع مهما كانت قدراته المالية لن يقدر على تحمل الخسائر المتتالية، وخروج المزارعين من ساحة الإنتاج ليس في مصلحة الدولة (حكومة وشعبا) ولنا عبرة فيما حدث لدول مجاورة قريبة وبعيدة عن الكويت، فالأمن الغذائي لا يقل أهمية عن الأمن العام للعباد في كل أرجاء البلاد، فهل وصلت الرسالة؟!
لجنة ثلاثية لتنظيم انتخابات اتحاد المزارعين
باشرت اللجنة الثلاثية المؤقتة المعنية من قبل الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي للمزارعين اعمالها من مقر الاتحاد بالشويخ الاحد الماضي.
رئيس هذه اللجنة فالح محمد الزقاع تحدث للصحافة المحلية، فقال انه وزميليه فهد راجح العجمي وعبدالله عودة الظفيري يعملون وفق النظام الاساسي للاتحاد الكويتي للمزارعين الذي أقرته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتنظيم انتخابات في 19/6/2018 لانتخاب مجلس ادارة يُخرج الاتحاد الأعرق في الكويت من أزمته المتفاقمة حاليا، فمن يجد في نفسه القدرة والرغبة في ترشيح نفسه من المزارعين اعضاء الجمعية العمومية وعددهم 554 مزارعا لهذه الانتخابات فأهلا وسهلا به في مقر الاتحاد بالشويخ مصطحبا معه عقد مزرعته ووصل اشتراك عضويته بغية تحديث البيانات ونزاهة الانتخابات.. وأعلن الزقاع بجلاء أن اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات الاتحاد الكويتي للمزارعين تقف على مسافة واحدة من جميع المزارعين اعضاء الجمعية العمومية فاتحة القلوب والايادي لهم جميعا، مؤكدا أن اللجنة محايدة ومؤقتة، وكفانا انقساما.
سرّ عزوف مزارعي الكويت عن زراعة البصل..!
يعزف الكثير من مزارعي الكويت عن زراعة البصل رغم الطلب المتزايد عليه من قبل المستهلكين في أسواق الخضار ويعزو الزراعي محمد غريب هذا العزوف بقوله: معظم مزارعي الوفرة والعبدلي يبتعدون عن زراعة تقاوي البصل بجميع ألوانه؛ لأن إنتاجه يستغرق زمنا طويلا (حوالي ستة أشهر) وتدني أسعاره في أسواقنا المحلية بسبب تواجد البصل المستورد من كل حدب وصوب ولاسيما من الهند.
ويفضل مزارعو الكويت محاصيل أخرى مثل البطاطا والطماطم والباذنجان، لأن مدة إنتاجها قد لا تتعدى أربعة أشهر كما ان سعر مبيعها مربحة خصوصا لمن ينتجها مبكرا أو متأخرا ولو بضعة أيام عن ذروة انتاجها. وأضاف محمد غريب أن الشغل الشاغل لمعظم المزارعين سعر البيع وتحقيق الفائدة الربحية لذا فإنهم يبتعدون عن زراعة البصل حقليا، فالبصل يحتاج إلى تسميد وماء وتنظيف حشائش وعمال. وبعد ستة أشهر كاملات يضطر المزارعون لبيع محصولهم بسعر متدنٍ لا يكاد يغطي سعر تكلفته العالية.
وأخبر محمد غريب بأن نجاح زراعة البصل ولاسيما من البذور الهولندية القوية ممكن جدا في ربوع الوفرة والعبدلي. والمزارعون مستعدون لتكثيف زراعة البصل في مزارعهم حال زيادة الدعم الحكومي النقدي عن هذه الزراعة وتقليص استيراد البصل وقت توافر البصل المحلي، فالمصلحة النهائية التي يرنو اليها المزارعون سعر البيع.. والفائدة والربحية.. ومعهم حق فالزراعة أولا وأخيرا مهنة يعتمد عليها في كسب لقمة العيش للمزارع وأسرته..!
فلاح فالح الرشيدي.. والشعير المستنبت..!
فلاح فالح الرشيدي من مزارعي منطقة الـ 5 كيلو المتاخمة للحدود الكويتية ـ العراقية في أقصى شمال الكويت، ظل صامدا فيها متمسكا بها هو وأولاده حتى الآن.
وهو رائد زراعة الشعير المستنبت في الكويت وزراعة الفطر وتربية النعام على نطاق تجاري واسع في العبدلي..
عمل أبوفالح بعد تقاعده من وزارة الداخلية في أعمال حرة عديدة أبرزها استخراج الصلبوخ والمتاجرة بالعقارات وتأجيرها.. واشتهر بكرمه ومساعدته للمحتاجين والمعوزين بأريحية ومن دون رياء، فلم يدخل أحد مكتبه أو مزرعته سائلا إلا خرج مجبور الخاطر.. ومن دون منة..!
أولاده اللورد «فالح» المقيم في لندن وخالد الذي يواصل الزراعة في العبدلي.. وعادل الذي غدر الغادرون به في المغرب قبل حوالي عامين، ومن رحمة الله عليه انه لا يدري بموت فلذة كبده «عادل» بسبب مرض الزهايمر الذي يعاني منه منذ بضع سنين.
كل من عمل معك يا أبا فالح يذكرك بالخير ويدعو لك بالشفاء.
دعوة.. للمزارعين المنتجين
دعوة لتأسيس شركة للتسويق الزراعي يساهم فيها المزارعون المنتجون لتتولى بيع منتجات المزارعين مباشرة لأسواق الجمعيات الاستهلاكية وبائعي الخضار في الصليبية والأندلس وغيرها من معارض ومراكز التسويق الصغيرة والكبيرة في البلاد انطلاقا من سعر مربح للمنتجين ومناسب للمستهلكين يوميا على ألا يزيد ربح الجمعية على 10 % من سعر الشراء.
وبالشركة المساهمة التي تدار من مجلس منتخب ومختار من المزارعين يحقق المنتجون اكثر من فائدة في وقت واحد، فيما يضمن المستهلكون شراء منتج سليم غير مغشوش وآمن صحيا يفحص عبر مختبر علمي وعملي من هيئة الغذاء والتغذية يوميا مثله مثل المنتج المستورد لمزيد من الاطمئنان على صحة الإنسان.
التهاني للمزارع محمد ناصر البداح
تهانينا لأمين صندوق الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق محمد ناصر البداح لتخرج ابنه «بدر» بتقدير عال في جامعة كاليفورنيا بمدينة نورثردج الأميركية تخصص تسويق. على البركة!
خالص العزاء لآل معرفي
خالص العزاء للمزارعين عبدالحليم وعبدالحافظ وعبدالفتاح محمد رفيع حسين معرفي وآل معرفي الكرام لوفاة أخيهم عبدالنبي محمد رفيع حسين معرفي.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)