عقد مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة اجتماعه الأول بعد انتخابه، وتم اختيار المناصب القيادية فيه، وجاءت كالتالي: جمال النصر الله رئيسا لمجلس الإدارة، وعبدالمحسن الدبوس نائبا للرئيس، ومحمد الياسين أمينا للسر، ومحمد الموسوي أمينا للصندوق، وكل من أسامة الغانم ووعد الكندري ويوسف الرويح وبشار الهنيدي وفهد الحنيف أعضاء مجلس الإدارة.
وحول خطط الجمعية خلال الفترة المقبلة، قال رئيس مجلس الإدارة جمال النصر الله إن الجمعية حريصة على الاجتماع مع أصحاب الرؤى التطويرية من داخل الجمعية وخارجها، وذلك لوضع خارطة عمل جديدة للارتقاء بمهنة العلاقات العامة وجعلها مهنة جاذبة للعمالة الوطنية من خلال تحقيق العديد من المطالب، أهمها التوصيف الوظيفي السليم لهذه المهنة وتعديل السلم الوظيفي لها، وإقرار مزايا مالية، ووضع آليات مناسبة لتطوير بيئة العمل، ما يساهم في تحقيق العدالة الوظيفية المنشودة.
وأضاف النصرالله أن تحقيق طموحات العاملين في هذا المجال الحيوي هي في مقدمة أولويات مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة، مشيرا إلى أن الجمعية تستقبل جميع رؤى وطموحات العاملين في العلاقات العامة، مشيرا إلى أنه يعتبر عام 2018 هو عام الإنجازات للجمعية، حيث تحققت لها العديد من الأمور التي تدفع في اتجاه عهد جديد للجمعية والتي جاء في مقدمتها المقر الجديد لها والذي يمثل بداية انطلاقة جديدة حافلة بالإنجازات.
وأوضح أن مجلس الإدارة يعمل طبق استراتيجية يتم تطويرها وفقا لمتطلبات ومتغيرات المرحلة.
ودعا النصرالله جميع العاملين في مهنة العلاقات العامة إلى الانضمام إلى الجمعية والاستفادة من برامجها التدريبية الشاملة على مدار العام، والاشتراك في المؤتمرات والمعارض والمبادرات التي تطلقها الجمعية والتي تساهم في تبادل الخبرات وصقل المهارات، موضحا أن التنمية البشرية هي أساس نجاح الخطط التنموية.