شرعت جمعية الفلاح الخيرية بإقامة موائد الرحمن الرمضانية في باحات المسجد الأقصى، ضمن مشروعها الخيري الرمضاني الذي بدأته الجمعية مطلع الشهر الفضيل بدعم من أهل الخير في الكويت.
وأكد رئيس جمعية الفلاح الخيرية د.رمضان طنبورة على التزام الجمعية بدعم المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، موضحا أهمية مشروع إفطار الصائم في توفير وجبات الإفطار للمصلين المرابطين في المسجد الأقصى، موضحا أن هذه الموائد الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية، مضيفا أن الجمعية تحرص على التنفيذ الدوري للمشروعات الإغاثية، التي تستهدف القطاعات الفقيرة، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من تضيق وحصار.
وأضـاف طنبورة، إن موائد الإفطار الرمضانية للصائمين في باحـات المسـجد الأقصـى مـن أهـم المشــاريع الـتي تحرص الجمعيـة علـى استمـراريتها، رغــم صـعوبة تنظيمها وإقامتها والتكلفـة المـرتفعة لـوجبـة الإفطــار، موضحا إن إفطار الصائم يأتي ضمن حملة الأنشطة الرمضانية المختلفة التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها، من إفطار للصائم وكسوة الـعيد وزكـاة الـفطر والـطرود الـغذائية والقسائم الشـرائية، سعيـا منهـا فـي إيصال رسالتها الإنسانية، منوها أن الجمعية لن تبخل يوما في رسم الابتسامة على وجوه الأطفـال والمحرومين والمعوزين، والمساهمة في توفير لقمة العيش والحياة الكريمة، متوجها بالشكر للكويت أميرا وحكومة وشعبا.
ودعا طنبورة جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة، ودعـم المشاريع الإغاثية والتنموية للمحاصرين فـي قطـاع غـزة ومـدينة القـدس، عـبر إرسـال تبرعــاتهـم وزكــواتهم وصدقاتهم، مـن أجـل تخفيـف معـانـاة إخـوانهـم وتعــزيـز صمودهم.