- الكوح: الشركة ستقوم بتنظيم حملة تنظيف لعدد من شواطئ مرافقها
أعلنت شركة المشروعات السياحية عن مشاركتها في الحملة البيئية التوعوية التي ينظمها المركز العلمي الكويتي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار «التغلب على التلوث البلاستيكي»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به العالم سنويا بتاريخ 5 يونيو.
يذكر أن احتفال العالم باليوم العالمي للبيئة بدأ في العام 1972، حيث تستضيف في كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، وفي هذا العام، اختير «#التغلب_على_التلوث_البلاستيكي» كموضوع اليوم العالمي للبيئة الذي عقد في الهند بمشاركة مجموعة من الشركات والحكومات التي أعلنت تعهدات جديدة لمعالجة النفايات البلاستيكية.
وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة الواجهات البحرية في الشركة عبدالله الكوح: ان مشاركة المشروعات السياحية في هذه الحملة جاء في إطار حرصها على لعب دور مهم في دعم التوعية البيئية وتعزيز استمراريتها في المجتمع الكويتي، وهذا بالإضافة إلى سعي الشركة الدائم للتفاعل مع مختلف المناسبات العالمية وتبني مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تساهم بتشجيع الأنشطة التي تخدم المجتمع، وخاصة تلك التي تعمل على نشر ثقافة المحافظة على البيئة بين جميع الفئات العمرية.
وأشار الكوح إلى أن الشركة ستقوم بتنظيم حملة تنظيف لعدد من شواطئ مرافقها لتخليصها من المخلفات الضارة وخاصة البلاستيكية بهدف حماية البيئة البحرية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الكويتية الأصيلة، وذلك بمشاركة مجموعة من موظفيها المتطوعين لتشجيعهم على تبني ثقافة التطوع وتعزيز إدراكهم لأهمية الحفاظ على البيئة.
وذكر أن موضوع هذا العام وهو «التغلب على التلوث البلاستيكي» يعتبر قضية بيئية في غاية الأهمية في حياة الجميع، ولاسيما الكويت التي يكثر فيها الاعتماد على استخدام البلاستيك سواء من خلال أكياس التسوق والجمعيات الاستهلاكية أو زجاجات المياه وغيرها الكثير من الموارد البلاستيكية التي تتحول إلى مخلفات يصعب تدويرها في البيئية، داعيا الحكومة والجهات المعنية بحماية البيئة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مناسبة للتقليل أو الحد من استخدام البلاستيك ومعالجة النفايات البلاستيكية.
من جانبها، قالت مدير عام المركز العلمي رنا النيباري: في إطار رسالة المركز العلمي التي تهدف إلى تعزيز وتبسيط العلوم ونشر الوعي البيئي، سيقوم المركز بالتخلص تدريجيا من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد مثل الأكياس وقناني المياه البلاستيكية، وذلك من خلال هذه الفعالية التي تضمنت ندوة خاصة بعنوان «التغلب على التلوث البلاستيكي»، إلى جانب تقديم ورش عمل للأطفال في قاعة الاستكشاف والأكواريوم من أجل توعيتهم وتثقيفهم حول أضرار التلوث البلاستيكي.