أعلن البنك الكويتي للطعام ـ الصرح الخيري الأول بالمنطقة ـ عن بدء استقبال زكاة الفطر على مدار الـ 24 ساعة من خلال الموقع الإلكتروني للبنك أو عبر الرسائل النصية القصيرة، وذلك حتى ليلة عيد الفطر المبارك، حيث يحرص بنك الطعام على توفير سبل الراحة لجميع المتبرعين وذلك من خلال أحدث الطرق المستخدمة عالميا لتحصيل أموال العمل الخيري التي تتضمن رسائل نصية عبر الهواتف او من خلال الموقع الالكتروني لبنك الطعام او من خلال زيارة الموقع الرئيسي للبنك في منطقة العديلية حيث يتوافر ماكينة خاصة لاستقبال التبرعات المالية.
وبهذه المناسبة، صرح مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر قائلا «ان المقدار الواجب إخراجه من زكاة الفطر هو صاع نبوي من الأرز ونحوه مما يعتبر قوتا يتقوت به، والصاع (مكيال ما يعادل 2.5 كيلوغرام من الأرز تقريبا)، أو ما يقابله من المال، وتم تقديره بدينار واحد عن الفرد».
وأضاف الحمر أنه «يلزم المزكي أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده الصغار ووالديه إذا كان يعولهما»، مؤكدا وجوب زكاة الفطر على كل فرد من المسلمين صغيرا كان أو كبيرا، ذكرا كان أو أنثى، بحيث يكون لديه عند وجوبها ما يزيد عن قوته وقوت عياله الذين تلزمه نفقتهم، وزائدة عن حاجاته الأصلية لليلة العيد ويومه، لما جاء عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد، والحر، والذكر، والأنثى، والصغير، والكبير من المسلمين».
ويستقبل البنك الكويتي للطعام التبرعات على مدار الساعة عن طريق إرسال رسالة نصية بمبلغ 1 أو 5 أو 10 دنانير على شبكة VIVA برقم 50487 وشبكة ZAIN برقم 94122 أو عن طريق الموقع الإلكتروني www.kuwaitfoodbank.org.
واختتم سالم الحمر بأن الإسلام شرع هذه الزكاة لتكون طهرة للصوم مما شابه من اللغو والرفث، وكذلك طعمة للمساكين والمحتاجين، فتسد حاجتهم في هذا اليوم المبارك، كما أنها من أسباب رسم البسمة على محيا المستفيدين في يوم العيد، وكذلك تساهم في تأليف القلوب ونشر المحبة والألفة ونبذ التحاسد والتباغض، مستشهدا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».