- توشحت بالبرنوس الجزائري تعبيراً عن سماحة قلوبهم البيضاء
- أدب الأطفال أوصلني إلى تطوان المغربية وغيرها من عواصم ومدن العالم العربي
- جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع وسام أعتز به ومسؤولية لا أتخلى عنها
- سعدت بحديثي الدائم عن الكويت أثناء مشاركتي في فعاليات الجزائر بحضور الكاتبات هبة مندني وفاطمة شعبان وهذايل الحوقل
أجرى الحوار: سلطان العبدان
قام الزميل د. طارق البكري أخيرا برحلة ثقافية إلى الجزائر الشقيقة، بدعوة من اتحاد الكتاب الجزائريين ـ فرع مدينة بسكرة جنوب شرق الجزائر للمشاركة في ملتقى الاتحاف الأدبي في دورته السابعة والذي حمل عنوان «أدب الأطفال أغنية الحياة»، حيث قدم عددا من المشاركات، تحدث عن تجربته الإعلامية والأدبية في الكويت، شملت البداية الأولى قبل نحو ربع قرن من جريدة «الأنباء»، التي مازال ينشر فيها صفحات اسبوعية عن الاطفال ولربما هي الوحيدة التي تصدر أسبوعيا وبشكل منتظم من سنوات طويلة، ثم انتقل الى تجارب عديدة، وصولا إلى وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، حيث يتولى حاليا إدارة تحرير مجلة «كونا الصغير».. وبما أن «الأنباء» هي المكان الأثير بالنسبة لكاتب الطفولة الزميل البكري، كان لا بد لهذه الإطلالة بعيدا عن صفحته الأسبوعية كل صباح جمعة.. إطلالة متجددة، لكاتب كرس نفسه للأطفال، فعلا وعملا.. وحياة.. وهنا لقاؤنا معه:
بداية حدثنا عن رحلتك إلى الجزائر؟
٭ كانت رحلة لا تنسى، عشنا اياما متميزة برفقة قامات أدبية شامخة، من بعض دولنا العربية، ولا سيما الجزائر، وكان معنا مجموعة كريمة من كاتبات الكويت وهن هبة مندني وفاطمة شعبان وهذايل الحوقل، وسعدت بحديثي الدائم عن الكويت وأنا القادم من لبنان، إلا أن تجربتي الكويتية ترقى إلى المستوى العربي، لأنها ترتفع عن الجغرافيا إلى الفضاء العربي الشامل.. وأنا أعتبر الكويت منارة أدبية شامخة في عالم بلا حدود وفضاء بلا قيود.. فكانت رحلة الجزائر وقبلها رحلات أخرى إلى دول عربية عدة، حتى وصلت إلى تطوان، لتكون أبعد نقطة عربية في أقصى المغرب العربي.
وما سر هذه الرحلة؟
٭ رحلة الجزائر كانت تجربة فريدة، هناك وجدنا اهتماما خصبا وروحا ثقافية عالية، تهوى الأدب والقراءة والفكر دون رتوش، ودون أدوات ومساحيق تجميل، كرمنا أهل بسكرة وطولقا وسيدي عقبة، وألبسني آل حوحو الكرام وهم من أعيان بسكرة وسيدي عقبة وبني سعدة وغيرها العباءة التقليدية (البرنوس) تعبيرا عن سماحة قلوبهم البيضاء، وكانت دعوات أخرى من مدن وولايات جزائرية متعددة، لكن ضيق الوقت والمسافات البعيدة كانت حائلا بين الواقع والطموح، فضلا عن أن الرحلة كانت مقيدة بفترة زمنية وبرنامج محدد.. ومع ذلك، استطعنا في خلال ثلاثة أيام بناء علاقات ثقافية كبيرة مع مثقفين وأدباء جزائريين يعتزون بأدب الطفل، ولا أستطيع ذكر كل الأسماء، فليعذرني الأحبة في الجزائر فما وجدناه عندهم يفوق الوصف.
سر الأسرار
ما دمنا نتحدث عن الأسرار.. ما سرك أنت مع قصص الأطفال التي أصبحت اليوم رقما كبيرا.. في عالم الأرقام.. وقيمة متميزة في عالم القيم، ة وكما يبدو فأنه سر الأسرار؟
٭ القصة عندي إن أعجبت كثيرا من الأطفال، ونالت ما نالت من الجوائز، تبقى قاصرة إذا لم تخرج من أحشائي. القصة عندي تشبهني كما يشبه الولد أباه وأمه. وكما أن الولد سر أبيه فإن القصة هي أيضا سر كاتبها. وأنا لا أعول كثيرا على تنامي اهتمام المتابعين العابرين بالنص الأدبي، ولا بكثرة مديحهم وثنائهم، فكم من برامج ونصوص «هامشية» تعرض على المحطات الفضائية ويلتم حولها الملايين، وكم من كتابات على الانترنت وفي الصحف والمجلات وهي في الحقيقة لا ترقى لتكون فنا ولا أدبا. فالعبرة عندي ليست بكثرة المتابعين، بل بجودة ما أقدمه. سواء قبلته دور النشر أم لم تقبله، وسواء فاز بجائزة أم لم يفز، لأن النص الطفولي الحي لا يحيا حقيقة ويخلد إلا إذا خرج من القلب ولم يدخل إلى الجيب.
إحساس طفولي خاص
وكيف ترى النص الموجه للطفل؟
٭ أرى أن النص الطفولي مثل أي نص أدبي آخر، لكن بما أنه يقصد جمهورا خاصا، فإنه يحتاج لكاتب خاص، يمتلك حسا طفوليا صادقا، ونفسا طفولية متقدة متجذرة، يعيش الطفولة بتفاصيلها، وليس مجرد هاو مجرب، يقتحم هذا المجال بكلمات يكتبها ويرى لها بعض الرواج، فيظن واهما أن الكتابة للطفل سهلة الانقياد هينة طيعة، كما يعتقد كثير من الناس، وخاصة في بلادنا، لأننا لا نعطي الطفولة مكانتها، ولا نعي أهميتها المستقبلية كما يجب، فنبحث عن الرخيص من البرامج والنصوص، ونذهب هنا وهناك لكي نملأ مكتبة الطفل ومحطاته التلفزيونية ومجلاته الورقية أو الإلكترونية، ونعدو خلف ألعابه الإلكترونية، فينشأ الطفل على غير الشاكلة التي نريدها، ومن هنا يأتي دور الكاتب الناشئ، فدوره ليس مجرد رص الكلمات خلف بعضها، أو صوغ نصوص مضحكة مسلية، أو تلحين أنغام تطرب الطفل وتنومه، أو تصوير برامج أو دبلجة أفلام ومسلسلات تلقى في عقول الصغار حتى تفقدهم كيانه.. من هنا أقول: إن فن النص الطفولي ليس بهذه البساطة التي يتوهمها البعض، فهذا الفن عالي القمة شديد الهمة، وعر السبيل يحتاج إلى دليل، لا يسلكه بجدارة غير فنان تصحبه المهارة، قادر على فهم الشخصية الطفولية بكل جوانبها، لكي يضطلع بمهمة صياغة البنى التحتية البشرية.
أيقونة أدب الأطفال
قبل أيام في احتفال لثانوية النجاة للبنات وصفك د.أحمد الشطي مدير عام «غراس» والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في كلمته بالحفل بأنك أصبحت «أيقونة أدب الطفل العربي».. هل هذا ما تطمح إليه؟
٭ لابد من توجيه الشكل للدكتور أحمد الشطي الأخ العزيز الذي أعتز بصداقته وقلبه الكبير، وقد كان لكلمته وقع خاص في قلبي، ورنة لا تمحى موسيقاها.. وبكل صراحة، ودون تواضع مزيف، ليس طموحي من وراء ما أكتب أن أكون أيقونة أو ما شابه، قبل سنوات قليلة قامت مؤسسة موليير المغربية بإقامة جدارية كبيرة باسمي تتضمن سيرة ذاتية وضعتها في بهو المؤسسة الرئيسي مقابل لوحة مماثل للشاعر الكبير موليير. ليس التكريم هو الهدف، وليست الألقاب هي المعنى.. كل لقب يزول.. لكن يبقى النافع المفيد، أكتب للطفل، وكثير من قصصي تنشر في المواقع والكتب وتمثل وتمسرح بلا اسم.. ومع ذلك أكون سعيدا.. ولأكن أكثر صراحة: هل ينفعني اسمي بعد موتي؟.. المهم عندي وطموحي الكبير أن تبقى قصصي وان اشتهرت بغير اسم، حتى وأن كانت باسم اخر كما اكتشفت في كثير من المواقع والمجلات والصحف والكتب.. المهم أن تحيا القصص في القلوب والعقول، هذا طموحي الأول والأخير لم يتبدل منذ أن بدأت عملي في جريدة «الأنباء» قبل نحو ربع قرن.. وما زال الطموح كما هو.. لا تبديل ولا تغيير.. كل شيء كل تكريم لابد عندي أن يكون من خلال أدب الأطفال لكي يبقى ويستمر..
وبعد هذا «الربع قرن» هل حققت بعضا من أمانيك؟
٭ ربما تحققت بعض الأشياء.. لكن هناك الكثير من الأماني لم تتحقق، لا أريد المبالغة، لكن رغم تلك السنوات، ورغم مصارعتي لترسيخ هذا النمط من الأدب العربي في مجتمعاتنا، مازال أدب الأطفال يئن بشدة، لأسباب كثيرة، فمعاول الهدم لاتزال قوية وتزداد قوة يوما بعد يوم.. ولولا وجود بعض الناس، وهم قلة، ولولا الإصرار على المضي في عالم الطفولة لما كان هذا الاستمرار والصمود، فلا شيء يغري سوى الطموح الذي أشرت إليه آنفا.. هنا يظل الأمل.. بغض النظر عن النتائج الحالية.. وهنا لابد لي من شكر جريدة «الأنباء» لأنها صامدة، ومصرة على بقاء صفحات الطفل في الجريدة رغم انها باعتقاد الكثيرين ليست مجدية اقتصاديا، لأن «الانباء» تفكر بالأجيال أكثر من الأموال، كما أشكر إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا) التي بادرت إلى تغيير الواقع بإنشاء مجلة للأطفال، وهي مجلة «كونا الصغير»، التي سجلت اختراقا للواقع، وكبرت بسرعة، وباتت مطلوبة في كل بيت كويتي وعربي، ووصلت الجزائر والمغرب، رغم أن معظم صفحاتها محلية.. شكرا لـ«الأنباء».. شكرا لكونا.. شكرا لكل أب وكل طفل يشجعنا على مواصلة الطريق. كما أشكر كلا من مجلة «أسرتي» و«أولاد وبنات» و«أجيالنا» و«براعم الإيمان» و«العربي الصغير» و«سدرة» و«سعد» و«دانة» و«وماما ياسمين» وغيرها ممن مضى أو مازال يصر على البقاء مستهدفا الطفولة وأدبها.
عودة إلى الماضي
حدثنا عن البداية الأولى؟
٭ من بوابة الكويت «لؤلؤة الخليج» كانت نقطة الانطلاق والبداية الفعلية، ومن هنا، من جريدة «الأنباء» تحديدا تم العبور إلى بوابة دمشق، عاصمة سورية على مدى العصور، بل عاصمة الشام التي نحب ونعشق كيفما ندور، وتحديدا من دار الحافظ الدمشقية العريقة.
فمنذ نحو ربع قرن من الزمان، بدأت نشر بواكير القصص في جريدة «الأنباء»، ثم تصافحت القلوب مع دمشق لتشهد تاريخ صدور أول قصة لي في دار الحافظ الدمشقي العريقة، لصاحبها الناشر الشهير هيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين، وكان الإصدار الأول عبارة عن ثماني قصص متفرقة في مجموعة واحدة تحت عنوان «العلماء الصغار».
وكما أن لكل أمر إرهاصا، فإن لهذا الفن عندي شيئا من الإرهاص، تبدأ «القصة» منذ طفولتي الأولى، حيث كنت أختلق المواقف الوهمية وأرويها لأمي وأبي وإخوتي، كما كنت أحكي في روضتي ما يشبه القصص، وأنسج لأمي عندما أعود ألوانا من الوقائع الممزوجة بخيالات لا يمكن أن تحدث مطلقا.
وتعود بداية تجربتي الحقيقية في الكتابة للطفل منذ انتقالي إلى الكويت في عام 1993، حيث شهدت جريدة الأنباء الكويتية المرحلة النشطة الأولى لهذه التجربة.
فقد لاحظت رئيسة تحرير جريدة الأنباء يومئذ الزميلة العزيزة بيبي المرزوق، وبعد أسابيع قليلة من وصولي الى الكويت، اهتمامي بالكتابة للطفل، فطلبت مني إعداد صفحة جديدة للأطفال بعنوان «ممنوع على الكبار»، وكانت عبارة عن نصف صفحة يومية وصفحتين كاملتين في صباح يوم الخميس من كل أسبوع، واستمرت هذا التجربة الثرية نحو خمس سنوات كنت أكتب فيها وفي أكثر الأيام قصة قصيرة، وخلال تلك الفترة أعددت صفحة أخرى أسبوعية للأطفال أيضا بعنوان «مدرستي»، تدور رحاها في رحاب مدارس الكويت، إضافة إلى صفحة أسبوعية أخرى خاصة بأنشطة الأطفال المتنوعة.
وكانت هذه الصفحات اليومية والأسبوعية المحراث الحقيقي الذي نبش أرض الطفولة العميقة في نفسي، وأنبت فيها كل الرغبات الهائمة في محراب الأدب الطفولي.
فكنت أتنقل بين المدارس كما تتنقل الفراشة بين الزهور، حتى أن صفحة «مدرستي» كانت تعبر عن ذلك بفراشة «الأنباء»، باعتبار أنها تتنقل بين بساتين الطفولة، ومن مدرسة إلى مدرسة كنت أقطف يوما بعد يوم رياحين الحياة، وأتنشق أجمل الأنسام التي ملأت قلبي عشقا عميقا، بل كنت أقول لمن يسألني عن سر عشقي للطفولة، إنه لا أسرار للعشق، وإنني لأتمنى أن يتركوني وحدي أعيش الطفولة بحذافيرها مع الأطفال، فهم الأقرب إلى البراءة، لعلي أحظى ببعض من تلك البراءة اليانعة، وربما وجدت نفسي مع ذاك الصغير أو ذاك ألهو وأضحك وأحكي له ما شاء من القصص.
جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع
حصلت على جائزة عربية كبرى تقديرا لكتابتك في أدب الطفل.. وهي جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع.. كما أنك شاركت في عدد كبير من لجان خاصة بأدب الطفل، ودرست مادة أدب الطفل سابقا في الجامعة العربية المفتوحة.. يبدو أنك غارق في عالم الطفولة حتى الأعماق؟
٭ بل قل مرتق بهذا العالم حتى القمم.. ولولا الطفولة لما كان التكريم الملكي الأردني بهذه الجائزة التي اعتز بها، واعتبرها وساما كبيرا ومسؤولية لا أتخلى عنها، الجوائز الكبرى ليست بقيمتها المادية الآنية، لكن برمزيتها وخصوصيتها، كما أني اعتز كثيرا بحصولي على الدرع الذهبي من جمعية الصحافيين الكويتية التي نادرا ما تمنحه لأعضائها.. وفي كل خطوة أخطوها لا أنسى فضل الكويت.. مهما كانت الظروف.
كم قصة وكتاب ومقال نشرت حتى اليوم؟
٭ «يضحك» هذا سؤال صعب جدا، فأنا لا استطيع أن أحصي بدقة عدد القصص والمقالات والدراسات التي كتبتها للأطفال، وكثير منها نشر في صحف ومجلات عربية مختلفة وإصدارات متفرقة، ولعل أبرزها ستة مجلدات بعنوان «50 قصة للأطفال»، أي في كل مجلد 50 قصة، بمجموع إجمالي 300 قصة، صدرت في بيروت عن دار الرقي، كما صدرت نفس المجموعة في مجلدات متعددة في جمهورية الجزائر بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، كما صدر لي مجلد كبير عن دار المكتبي الدمشقي لصاحبه د.غياث مكتبي حمل عنوان «سأحكي لكم»، تضمن أيضا 50 قصة، فيما نشرت دار المكتبي مجموعة أخرى مختارة من 50 قصة بعنوان «أحمر الشفاه»، ومجموعة أخرى بعنوان «حكايات عربية». كما قامت دار إشراقات في الكويت بإصدار سلسلة تربوية بمشاركة الخبير التربوي الشهير د.مصطفى أبو سعد، تتضمن مجموعة كتب، كل مجموعة تتكون من عدة قصص، لتصل بمجملها إلى نحو مئة قصة متفرقة، منها ما نشر سابقا وتم انتقاؤه ليتناسب مع هذه السلسلة التربوية الجديدة، فضلا عن عدد من الروايات المتنوعة للناشئة قاربت العشرين عنوانا.
حدثنا عن هذه الروايات؟
٭ لعل الجانب الأهم في كتاباتي للطفل تجلى في المرحلة الفارقة التي بدأت فيها بالكتابة لليافعين، وهذه الكتابة بدأت قبل نحو عشر سنوات، بدأت بقصة «صانع الأحلام وفراشة الغابة الغريبة»، واتبعتها بعدد روايات قصيرة، أو هي قصص طويلة، إلى أن كتبت قصة «سر الحقيبة والمغامرة العجيبة» في جزئيها الأول والثاني، وسجلت هذه القصة نقطة تحول كبرى في مسيرتي في مجال قصص الأطفال، وبدأت أكتب قصصا طويلة، أو ما يمكن أن يسمى روايات للناشئة واليافعين.
وكتبت بعدها روايات: «البوسطة» و«لغز المدينة المسجونة» و«وجه القمر»، ثم طورت الرواية الأخيرة وأضفت إليها جزءا ثانيا وصار اسمها «للقمر وجوه كثيرة» طبعت في الكويت «غراس» ثم طبعت في سورية «دار الحافظ» ثم في الأردن «وزارة الثقافة الأردنية - مكتبة الأسرة»، ثم أدخلت عليها بعض التغييرات والإضافات لاحقا وسميتها «للقمر وجه واحد» وطبعت أخيرا في دولة الإمارات «دار مكتبي» التي قامت في السنة الأخيرة بطباعة مجموعة أخرى من الروايات منها: «رحلة إلى ماليزيا»، «مغامرات بونزي»، «كوابيس نورة»، «عناقيد الكرز»، «الأبيض لا يليق بكم»، ومجموعة قصصية لليافعين بعنوان «نافذة الفرح» وغيرها كثير من القصص المتفرقة.
وأشير هنا إلى أن رواية «منير.. الأبيض لا يليق بكم» طبعت نحو 9 طبعات، منها طبعتان في بيروت عن دار الرقي، وطبعة في الأردن عن رابطة الأدباء الأردنيين «مختصرة»، وثلاث طبعات في الكويت، وأخرى في الجزائر إضافة إلى طبعة الإمارات.
ولا أنسى أن أعود إلى دار الحافظ الدمشقي لصاحبها هيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين الذي نشر لي من بين ما نشر رواية فكاهية بعنوان «سباق في الزقاق»، وأخيرا صدرت في الكويت رواية متجددة عن دار إشراقات بعنوان «بطل من ورق».