تقدمت أسرة مبرة «خير الكويت» بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية لمناسبة عيد الفطر السعيد وقال أمين عام المبرة ناصر العيار في بيان صحافي: بالنيابة عن رئيس مجلس الإدارة الشيخة فريال الدعيج السلمان الصباح وإخواني وأخواتي أعضاء مجلس الإدارة وبالأصالة عن نفسي نهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى جميع أهل الكويت الكرام بخالص التهاني بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عز وجل أعواما من بعد أعوام على بلدنا الحبيب وهو يرفل بنعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وأضاف العيار: لقد شهدت الساحة الكويتية خلال شهر رمضان الكريم الذي يوشك أن يودعنا حالة من التسابق في تقديم العمل الخيري والإنساني سواء في الداخل أو في الخارج، وذلك في تجسيد رائع للآية الكريمة (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وهذه حالة ليست بغريبة أو بجديدة على المجتمع الكويتي الذي جبل على مثل هذه الأعمال حتى قبل يتفجر النفط من أرض الديرة إيذانا بتدشين مرحلة من الوفرة المادية والذي ربما شاء الله تعالى أن يكون مكافأة لشعب قدم الخير وجسده رغم صعوبة أوضاعه في مرحلة ما قبل النفط والحمد لله أن العمل الخيري والإنساني انطلق ولايزال يواصل انطلاقته بقفزات كبيرة ونوعية سواء على الصعيد الرسمي من خلال بيت الزكاة الكويتي وفروعه في كثير من البلدان وعبر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أو من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية المجتمعية وإذا كان لنا أن نفخر في الكويت فيقينا نحن نفخر بعمل خيري وإنساني طال كل أصقاع المعمورة حتى بات أميرنا زعيما أمميا للإنسانية وبلدنا مركزا عالميا للعمل الإنساني وهما لقبان مستحقان لم يسبق لهيئة الأمم المتحدة أن منحت أيا منها لرئيس أو لبلد وبالطبع فإن هذا لم يتأت من فراغ وإنما كان رد فعل طبيعيا ومستحقا لبلد وقائد عملوا على رفع شأن الإنسانية دون النظر الى دين أو مذهب أو جنسية أو جنس أو عرق او ما شابه فالحمد لله على شهر رمضان الذي يدركنا كل عام لنشهد أعمال الكويت والكويتيين الخيرية والإنسانية وقد بلغت أوجها وذروتها، ونوه العيار الى أن مبرة «خير الكويت» قد سبق وشرفت بدعم من صاحب السمو الأمير تمثل في تبرع مادي سخي لإعادة تأهيل بيوت الأيتام التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وشرف سموه المبرة وعهد إليها بتنفيذ المشروع الذي اكتملت مرحلته الأولى على نفقة سموه، فهنيئا لكل يد تحمل الخير أو تقدمه أو ترعاه أو تدل عليه ودامت كويتنا الغالية على هذا النهج وذات الطريق وعن مسابقة «إلى أخي اليتيم» التي تنظمها المبرة طوال عقد من الزمان سنويا في إطار الاحتفال بيوم اليتيم العربي والتي باتت في عهدة الجامعة العربية بعد موافقة وزراء الشؤون العرب على تبنيها لتكون مسابقة عربية قال: مستمرون في تنظيم المسابقة محليا للعام الحادي عشر على التوالي الى حين انتهاء الخطوات التنفيذية والتي من المتوقع أن تنتهي قبيل حلول العام 2020، حيث ستقام عربيا وتستضيف الكويت النسخة الأولى متها كونها من تقدم بالمقترح ولسوف نكون في مبرة (خير الكويت) مستعدون تماما لتقديم عصارة فكرنا وخبرتنا في تنظيم المسابقة محليا إسهاما في إنجاحها على الصعيد العربي فذلك أمر يحسب للمبرة.