أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي امس ايمانه بدولة المؤسسات وسيادة القانون وحرصه على تطبيقه وسلامة إجراءاته الا انه أعرب في الوقت ذاته عن اسفه لأسلوب أمن الدولة في إلقاء القبض على المواطن محمد الجويهل في مطار الكويت مساء أمس الأول.
وقال الخرافي في تصريح لـ «كونا» «اننا بالتأكيد ضد الأسلوب الإعلامي للجويهل ولا نقبل بأي اساءة للوحدة الوطنية ولكرامات الناس ولكننا في الوقت ذاته ضد المبالغة والتعسف في الإجراءات سواء بحق الجويهل او بحق أي مواطن أو مقيم».
من جانبه، قال النائب حسين القلاف ان تصريحات الخرافي هي تصريحات رجل دولة من الطراز الاول، لكن اين الذي يفهم؟ واضاف انه لا شك ان الخرافي يرفض تماما المساس بالقبائل وكفى متاجرة.
من جهته، قال النائب مبارك الوعلان: كنا نتمنى ان يخرج الخرافي ويأسف مما قام به الجويهل عندما سبّ اهل وقبائل الكويت، واصفا تصريح الحرافي بأنه لا ينسجم مع موقف اهل الكويت، متمنيا ان يرفع الخرافي نفسه عن هذه الفئة العنصرية. اما النائب محمد هايف فناشد الخرافي ان يدافع عن 30 نائبا تطاول عليهم الجويهل ولم يعترف بهم، وقال: لن نتأسف لما حدث للجويهل من اجراءات وما حصل اقل من المطلوب، مطالبا الحكومة باجراءات أشد بحق من اشعل الفتنة في البلاد، وقال ان معاملة الجويهل يجب الا تكون افضل من معاملة شخصيات ونواب سابقين.
من جانبه، اعرب سعدون حماد عن استغرابه لتصريحات الخرافي ودفاعه عن الجويهل.
وقال: كنا نتمنى ان يشيد الخرافي بدور امن الدولة في القيام بدورها للحفاظ على الوحدة الوطنية تجاه من اساء لها، ونطالب بأن يكون عبرة لمن هم على شاكلته. من جانبه قال عدنان المطوع ان الرئيس الخرافي اصاب عين العقل والحكمة المطلوبة لتكون الكويت نموذجا راقيا في التعامل مع القانون حسب بنود الدستور، وأضاف انه التزم بالوحدة الوطنية ولن يقبل الإساءة لكرامات الناس وتواضع وعدل عندما طالب بعدم التعسف عند تطبيق القانون بحق الجويهل أو أي مواطن أو مقيم.
أما النائب خالد العدوة فأكد أن تصريح الرئيس الخرافي جاء نتيجة اسقاطات وخصومات سياسية لم تراع جسامة الحدث، وما قام به رجال أمن الدولة يعكس الإحساس الرفيع بالمسؤولية تجاه من دمر الوحدة الوطنية، والحري بالرئيس الخرافي أن يدافع عن نوابه وعن كرامتهم وليس الانحياز الى الجاني.