بشرى شعبان
أشاد عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين فيصل الدماك بالحضور الكبير للمزارعين المنتجين في الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي في مقر الاتحاد العام لعمال الكويت وخاصة من المزارعين المنتجين والذي تجاوز كل التوقعات خاصة أنه جاء في أول يوم دوام بعد عطلة عيد الفطر السعيد والذي زاد عن 500 مزارع يحق لهم التصويت بنسبة حضور تجاوزت 80%، لافتا إلى ان هذا العدد لم يحضر إلا في انتخابات عام 2003 عندما ترأس إحدى القائمتين المرحوم الشيخ خالد المالك والقائمة الثانية ترأسها صياح شايع أبوشيبه، فطوال العشر سنوات الماضية كان عدد الناخبين في بعض الانتخابات من 90 إلى 100 فقط واليوم تضاعف العدد إلى خمسة أضعاف وهذا خير دليل على أن المزارع الكويتي يبحث عن وجوه جديدة لإدارة مجلس الاتحاد والمزارعين كلهم أمل بهذا المجلس لإصلاح الأخطاء السابقة فلم يستمر أي مجلس إدارة من الأربع سنوات أكثر من عامين فقط بسبب بطلان الكثير من مجالس الإدارات نتيجة أخطاء إجرائية بالانتخابات ونتمنى أن يكمل هذا المجلس الأربع سنوات حتى عام 2022.
وتقدم الدماك في تصريح صحافي بعد حصوله على أكثر نسبة أصوات 465 من بين 501 شاركوا في عملية الاقتراع بنسبة 93% من إجمالي المقترعين بالشكر لكل من منحه صوته له وكذلك لزملائه في قائمة الإصلاح والتطوير، وكذلك لكل من لم يصوت له فلكل مزارع الحرية في ذلك وهذه هي الديموقراطية الحقة، متمنيا أن يكون مع زملائه الأعضاء على قدر حمل الأمانة ويسعون لحل مشاكل المزارعين العالقة منذ سنوات وخاصة في مجال التسويق والذي ولله الحمد فور إعلان النتائج ارتفع السعر للمنتج المحلي من 20 فلسا للكرتون إلى 250 و500 فلس وهذه بشارة خير.
وشدد الدماك بقوله إن هذا الحضور بالعدد الكبير للمزارعين والذين أغلبهم من المزارعين المنتجين مشرف ويرفع الرأس ونأمل بالمجلس الجديد برئاسة الشيخ سالم الخالد الصباح أن يقدم ما عجز عنه الآخرون.
وأوضح أن المزارع الكويتي المنتج يعاني الكثير من المشاكل التي واجهته خلال الفترة الماضية في عمله كمزارع منتج وأن من أهم تلك المشاكل أسعار المنتج والعمالة وغيرها الكثير من المشاكل وإننا جميعا لم نأت لنرشح أنفسنا إلا وواضعين نصب أعيننا حلحلة جميع المشاكل والمعوقات التي تواجه المزارع بصورة جذرية وهذا لا يتم إلا بتعاون جميع المزارعين الذين نطمع منهم بتزويدنا بالمقترحات والحلول وخاصة من كبار المزارعين الذين لهم باع طويل في الزراعة وكانوا ومازالوا سببا في تطويرها تجاوزت خبرتهم النصف قرن من الزمان.