- تجزئة المزارع تواكب العلوم الحديثة ومزرعة العشرة آلاف متر نموذجية!
- الأرض الصحراوية لمن يزرعها ويعمرها.. والمزارعون حائزون لا مالكون لمزارعهم
- كل الأراضي خارج التنظيم ملك للدولة.. وإمكاناتنا كبيرة
يعتبر أمين صندوق الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق عودة نهار الظفيري، تنازل الكويتي عن قسيمته لكويتي آخر في جميع المناطق الزراعية بالكويت حقا مشروعا بغض النظر عن فترة حصوله أو شرائه للقسيمة الزراعية.
وحيا عودة الظفيري أعضاء اللجنة التشريعية بمجلس الأمة الكويتي الموقر على الموافقة على مقترح بعض النواب تعديل قانون الزراعة لتقليص فترة التنازل عن الحيازات من سبع سنوات الى سنة واحدة، وقال في تصريح صحافي: ان من حق كل حاصل على قسيمة أو حيازة زراعية التنازل عنها للغير من دون انتظار فترة زمنية قصرت أو طالت، ولتشجيع دخول أكبر عدد ممكن من المواطنين مجال تنمية الثروة الزراعية وتطويرها والحيازات الزراعية الممنوحة مثل أي حيازات ممنوحة من الدولة لمواطنيها.
وناشد الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومجلس إدارتها برئاسة الشيخ محمد اليوسف الصباح المعروف بقوته ونزاهته وحبه للعمل والإنتاج.. ان يؤيد اقتراح التنازل عن القسيمة الزراعية صغيرة كانت أم كبيرة للغير والاستجابة لطلبات العديد من المزارعين بتجزئة مزارعهم الكبيرة والتنازل عنها حتى لو كانت بواقع عشرة آلاف متر مربع.. وقال: كلما زاد عدد المزارعين والمنتجين والمعمرين في المناطق الزراعية كلما كان هذا أفضل للبلاد والعباد، مذكرا بأن العمل الزراعي على امتداد حدودنا الصحراوية النائية في الشمال أو في الجنوب عمل مضن ومتعب ومكلف.. لا يقدر عليه كل حائز لمزرعة هنا أو هناك، وعندما يكتشف حائز المزرعة انه غير قادر على الإنتاج فيها والمساهمة بالفعل في تحقيق جزء من الأمن الغذائي المنشود في البلاد، فإن من الأفضل له وللبلاد والعباد ان يتنازل عنها لغيره من الكويتيين فردا كان أو مجموعة أو شركة كويتية لتقوم باستثمارها استثمارا زراعيا مفيدا ونافعا للجميع.
ونحن المزارعين القدامى نعرف صعوبات العمل الزراعي ومشاكله التي لا تنتهي في الكويت لأسباب يطول شرحها ونقدر ان يتنازل البعض عن قسيمته للغير، بل ونبرر لبعض المزارعين الكبار تقسيم مزرعتهم او تجزئتها والتنازل عنها للغير.وللعلم، فإن قسيمة زراعية بمساحة عشرة آلاف متر مربع قادرة بالعلم والتكنولوجيا الحديثة الآن ان تنتج بما يساوي او يعادل مزرعة مساحتها 50 ألف متر مربع تُزرع بطريقة قديمة أو بدائية.. وفي دول عديدة قريبة منا أو بعيدة عنا.. تُعتبر مزرعة بعشرة آلاف متر مربع مزرعة نموذجية تزخر بنشاط زراعي متنوع وغزير سواء في مجال النبات أو الحيوان أو السمك أو الطير اللاحم أو البياض.ثم إن الدولة وزعت قسائم في الوفرة توزيعا رسميا موثقا بمساحة عشرة آلاف متر مربع للتشتيل أو لتربية النحل وإنتاج العسل أو لتربية الخيول العربية الأصيلة وما اليها.. وكلها الآن مزارع زاخرة بالعمل والإنتاج والحياة.. والعبرة بالتوسع الرأسي وليس بالتوسع الأفقي!تكريم المتقاعدين.. واجبوعاد المزارع عودة الظفيري ليتحدث من حيث بدأ فقال: إن الحاصل على حيازة زراعية من حقه ان يتصرف فيها بعد حصوله عليها رسميا، لأنه يواجه مشاكل جمّة ليزرع وينتج ويسوق بنجاح ابتداء من مشاكل التربة والمياه والجو وانتهاء بمشاكل التسويق ومنافسة المستورد لإنتاجنا عقر داره مرورا بمشاكل هروب العمال والآفات.. والعديد ممن حصل على قسيمة
زراعية كالمهندسين الزراعيين المتقاعدين، مثلا، حصلوا على قسيمة زراعية في الوفرة قبل بضع سنوات، لكن بعضهم اضطر للتنازل عنها للغير، لأنه اكتشف ان استصلاح أرضها والإنتاج فيها مكلف ولا يملك مالا لتغطية كل نفقات تشغيلها، فتنازل عنها للغير، مقابل بضعة آلاف من الدنانير، فهل نستكثر على مهندس زراعي أفنى عمره وشبابه في العمل الحكومي وخدمة الدولة بضعة آلاف من الدنانير ربما تكون هي الآلاف الوحيدة التي يملكها في حياته كلها..! ومثل المهندس الزراعي الكثير ممن حصل على قسيمة زراعية من الدولة لخدمات جليلة قدمها للدولة وفي كل بلاد العالم تجزي الدولة أبناءها المخلصين عند تقاعدهم بالعطايا والمنح.. وعندنا من قدم خدمة للدولة.. من واجب الدولة ان تكرمه بأرض حدودية وسط الصحراء وهو حرّ في ان يزرعها أو يتنازل عناها لغيره من أبناء وطنه.. والأرض الصحراوية لمن يزرعها ويعمرها.. وفي النهاية كل الأراضي الواقعة خارج نطاق تنظيم الدولة ملك للدولة.. ونحن حائزون ولسنا ملاكا لمزارعنا.. وفي كل حال نحن وما نحوز تحت تصرف دولتنا العزيزة وامرة قيادتنا الحكيمة.. دولتنا كريمة.. ونحن نستحق كرم دولتنا الغنية.. وواصل المزارع «الظفيري» دفاعه عن حق تنازل المزارع عن قسيمته للغير من دون شرط المدة الزمنية وتجزئة المزارع بقوله: ثم إن هناك مشاكل الورثة ولا حل لهذه المشاكل أحيانا إلا بالتنازل عن قسيمة أبيهم للغير، فلماذا نصعب عليهم مشكلتهم ونقول لهم انتظروا سبع سنوات كي تتمكنوا من التنازل عنها للغير... هذا ظلم وغبن.. وبين «أبوعبدالله» أهمية تشجيع المواطن الكويتي على التواجد على الحدود والتعمير فيها واستذكر بالخير الآباء الذين اقتحموا الصحراء الحدودية في الشمال والجنوب وزرعوها بوازع وطني فجاءت الدولة اليهم وباركت عملهم، فالفضل الأول للآباء الذين تجشموا عناء الذهاب قبل خمسين عاما الى العبدلي.. والى الوفرة النائيتين القاحلتين المجدبتين فزرعوهما بإمكاناتهم البسيطة والبدائية ومن دون مساعدة تذكر من الدولة آنذاك حتى هيئة الزراعة آباؤنا وجدوا قبلها وأنشئت بطلبهم، فلا مانع ان يحصل أي كويتي على ارض صغيرة او كبيرة ليستثمرها طالما انها لا تخص احدا غيره وخارج نطاق تنظيم الدولة وعندما تريدها الدولة أهلا وسهلا طبعا بعد التعويض المجزي بالأرض والمال..ثم إن الشاليهات والقسائم الصناعية ملك للدولة ويحق لحائزيها التصرف بها وقتما شاء وكيفما شاء، فلماذا يأتون على القسائم الزراعية ويطالبون بعدم التنازل عنها إلا بعد ست سنوات؟!هذا حسد وبغض كما قلت سابقا ولا تنس يا أخ عدنان مشاكل الورثة فالإخوة غالبا يفترقون عند توزيع الإرث.. هذه هي طبيعة البشر بوجه عام.. والأهم ان التنازل عن القسيمة وتجزئة المزارع ساهم ويساهم في تحسين البيئة وتحفيزها وتجميلها وان يقضي المواطن مع أسرته وأهله وقته في الربيع وغيره داخل حدود قسيمة يحوزها أفضل من ان يفترش الأرض هو وأسرته في خيمة وقت البر أو الربيع.. والكلام يطول يا بوعصام هنا.وقال: المزارع لاسيما القديم تعب وشقي وضحى بالكثير.. ومن حقه ومن حق ورثته ان يعوضوا عن ذلك بتجزئة المزرعة والتنازل عنها للغير.
ليحول مزرعة مساحتها مليون متر مربع مثلا الى مائة مزارع او خمسين مزرعة أو أقل بعقد مستقل لكل منها، وكلما زاد عدد المستثمرين والمعمرين للصحراء الحدودية كلما كان هذا أفضل للكويت وأهلها جميعا وهذا لا ينكره إلا الحاقد الحسود ولا أريد ان أقول غير هذا.. ومن يقول ان تجزئة المزارع تتطلب خدمات اكثر كالكهرباء والماء.. ما عنده سالفة لأن امكانات دولتنا والحمد لله امكانات كبيرة، المهم ان تتوافر النية لدى جميع المسؤولين عن القطاع الزراعي في بلادنا.. النية في توفير خدمات حيوية في منطقتنا الزراعية.. وستأخذون من المزارع الكويتي مزيدا من الخيرات الزراعية والغذائية الطازجة والنضرة والآمنة صحيا وبأسعار متهاودة لجموع المستهلكين معظم أيام السنة إن لم يكن كلها.
«جز» صوف الأغنام.. صيفاً لوقايتها من الحرّ والرطوبة
يعتبر الحصول على الصوف من أصعب العمليات المتعلقة بالأغنام وهو يحتاج إلى خبرة ومران طويلين، ويقوم بعملية الجز عادة متخصصون وعند إجراء عملية الجز يجب مراعاة ما يلي:
ـ إجراء الجز والأغنام جافة تماما فالصوف المجزوز وهو رطب يكون عرضة للتعفن وقد تتحلل كميات منه وتتلف ما يقلل من قيمته الاقتصادية والصناعية.
ـ إزالـــة بقايــــا روث الاغنـام الجـاف العالـق بالصـوف.
ـ يتم الجز في مكان مناسب غرفة خاصة أو داخل حظيرة او تحت مظلة او تحت الخيام في بيوت الشعر ويجب تجنب الأماكن المتربة والمحتوية على التبن والقش وكل ما يتعلق بالصوف ويضر به ويخفض قيمته.
ـ وضع فرشة من أقماش أو أكياس الخيش أو على أرضية اسمنتية نظيفة ويمكن للجزاز الماهر ان يجز 100 رأس والجزاز العادي لا يستطيع جز أكثر من خمسين رأسا في اليوم.
ـ عدم إلحاق الضرر بالأغنام ومعاملتها بعناية ورفق وعدم إصابتها بالمقصات أو الامشاط وعند إصابة الاغنام بالجروح يجب المعالجة بسرعة بالمعقمات المناسبة.
ـ بعد جز الصوف تترك الحيوانات لينمو صوفها لطول 2 ـ 3 سم ثم يتم تغطيسها ورشها بالمحاليل المطهرة لوقايتها من الطفليات الخارجية حفاظا على صحتها.
ـ تجنب الجز العالي الذي يكون على مسافة بعيدة من جلد الحيوان ما يضطر الى اعادة الجز وفي ذلك مضيعة للوقت وإنتاج صوف قصير، والجزاز الماهر هو الذي يقص الصوف بحيث ينفصل قطعة واحدة «الجزة».
ـ تزييت المقصات والأمشاط بزيت معدني نظيف وغير فاسد كي لا يؤدي إلى تعفن الجروح عند إصابة الاغنام.
ـ عند الانتهاء من جز كل رأس ينظف المكان ويعبأ الصوف الناتج وتوضع الأكياس مرتفعة عن الأرض لحمايتها من الرطوبة.
الزراعيون الأوائل
محمد السيد عبدالمحسن الرفاعي.. مهندس الدعم الزراعي
أدار المهندس محمد السيد عبدالمحسن الرفاعي الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية قبل حوالي عقد من الزمان بكفاءة وجدية، بعد توزيره في الحكومتين الثانية عشرة والثالثة عشرة بالكويت وزيرا للكهرباء والماء ثم وزيرا للشؤون البلدية أوائل الثمانينيات.
ومن أبرز قراراته الزراعية تحديد الحد الأقصى للدعم الحكومي للمزرعة الواحدة في المناطق الزراعية بعشرين الف دينار فقط لا غير بيد ان هذا القرار على أهميته في الحد من التلاعب في صرف الدعم الحكومي للانتاج الزراعي النباتي وفي دعم المزارعين الصغار.. جرى الالتفاف عليه اذ قام معظم المزارعين الكبار بتجزئة او تقسيم مزارعهم الى مائة ألف متر بل والى خمسين الف متر مربع ليحصلوا على العشرين ألف دينار ضرب عشرة أو خمسة كل سنة بكل سهولة ويسر..
وبدلا من ان يكون قرار «الرفاعي» نعمة وحلا صار نقمة ومشكلة، اذ جرى تفتيت الكثير من الحيازات الزراعية الشاسعة ولاسيما في العبدلي، فضاعت امكانية التوسع في زراعة الأعلاف للحيوان والحبوب للإنسان باستخدام الحصادات الآلية الحديثة..!
وزارة الكهرباء: لا توجد انقطاعات للكهرباء لفترات طويلة في العبدلي
أفاد مساعد مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المواطن في وزارة الكهرباء والماء خالد عمر الرفاعي بأنه لا توجد أي انقطاعات لفترات طويلة للتيار الكهربائي عن بعض مزارع منطقة العبدلي الزراعية في أقصى شمال الكويت.
وقال تعليقا عما نشرته «الأنباء» بالعدد (15151) الصادر يوم السبت 7/4/2018 تحت عنوان «مسلسل انقطاعات الكهرباء والمياه يعود في العبدلي والوفرة» قال: إن مزارع العبدلي تتغذى من خطوط هوائية وتتعرض هذه الخطوط للظروف الجوية من رياح شديدة وأمطار وصواعق رعدية، وينتج عن هذه العوامل انقطاع للتيار الكهربائي.
وبعد استلام الشكاوى يتم فحص الخطوط المتضررة ومن ثم اصلاح العطل واعادة التيار الكهربائي في أقل وقت ممكن.
سلامات للمزارع بدر الجفران
سلامات لمساعد مدير الاتحاد الكويتي للمزارعين بالشويخ المزارع بدر الجفران مع دعواتنا له بالعودة سالما معافى من رحلته العلاجية في أميركا.. ربنا كريم يا أبو ناصر..!
خالص العزاء لآل النفيسي
خالص العزاء لرئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق رشيد يعقوب النفيسي ولآل النفيسي الكرام لوفاة العم يعقوب يوسف عبدالله النفيسي.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
دعوة.. لهيئة الغذاء والتغذية
دعوة لفحص كل الثمريات الواردة الى شبرة الخضار والفواكه فحصا مخبريا سريعا ودقيقا ويوميا في كل من الصليبية والاندلس للتأكد من سلامتها وخلوها من بقايا الأسمدة والمبيدات الكيماوية والمياه الملوثة.. المؤذية.. قبل التحريج عليها وبيعها بالجملة والمفرق على الجمعيات والشركات والبقالات والمطاعم والمراكز التسويقية، مذكّرين بأن صحة الإنسان هي أغلى المراد من رب العباد!