أسامة أبوالسعود
قال ممثل هيئة الحج العراقية عبدالحافظ التميمي انه بعد تحرير العراق، ومع أول موسم للحج في العهد الجديد 1424 هجرية 2003/2004 ميلادية، قامت حكومة الكويت بفتح حدودها البرية والجوية لمرور نحو 30 ألف حاج عراقي عبر اراضيها الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، مشيرا الى ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الداخلية في الكويت استقبلتا القوافل ابتداء من منفذ العبدلي الى مدينة الحجاج في الجهراء وانتهاء بمطار الكويت الدولي.
وبين التميمي في بيان صحافي ان استقبال الحجاج العراقيين الذي حرصت عليه الكويت لم يكن مقتصرا على وزارتي الاوقاف والداخلية، بل ساهمت وزارة الصحة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية، حيث تم تقديم الخدمات الطبية ووجبات الطعام وكذلك الهدايا للحجاج، لافتا الى تطور المشهد في الاعوام 2007 و2008 و2009 وذلك باستقبال 3 - 4 آلاف حاج عراقي سنويا مرورا الى الديار المقدسة برا عن طريق منفذ السالمي وتم استقبالهم عند العودة بعد أدائهم فريضة الحج.
واشار الى الدور الحيوي الذي لعبته وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة وادارة الجمارك، مما أسهم في تقديم افضل الخدمات في هذا المجال، وأدى مرور الحجاج بسهولة ويسر اثناء الذهاب والعودة، حيث لم يواجه الحجاج أي صعوبات، مثمنا التواصل الذي استمر حتى في مكة المكرمة وبالخصوص مع الوكيل د.عادل الفلاح والوكيل المساعد د.مطلق القراوي ومدير الحج رومي الرومي، حيث ساهم الجميع في ترجمة اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء لتقوية أواصر الاخوة بين الشعبين الشقيقين.