أسامة دياب
بدأت كندا عام 2018 توسيع برنامجها للمقاييس الحيوية لجميع الرعايا الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرة زيارة، أو دراسة أو تصريح عمل ـ باستثناء رعايا الولايات المتحدة ـ ولجميع المتقدمين للحصول على الإقامة الدائمة، حيث ان إثبات الهوية بدقة جزء مهم من قرارات الهجرة ويساعد في الحفاظ على سلامة الكنديين.
ولأكثر من 20 عاما، لعبت المقاييس الحيوية (بصمات الأصابع والصور الفوتوغرافية) دورا في دعم التثبت واتخاذ القرار فيما يخص طلبات الهجرة في كندا، وبدءا من 31 يوليو 2018 سيطلب من المواطنين من دول في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومن ضمنها قطر وباقي دول الخليج توفير المقاييس الحيوية لدى تقدمهم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة، أو تصريح عمل أو دراسة، أو تصريح إقامة مؤقتة أو دائمة حيث سيؤدي توسيع المقاييس الحيوية إلى تعزيز برامج الهجرة الكندية من خلال الفحص الفعال وجمع البيانات والتحقق ومشاركة المعلومات مع الدول الشريكة، كما سيمكن كندا من تسهيل معالجة الطلبات والسفر ـ مع الحفاظ على الثقة في نظام الهجرة.
تجدر الاشارة الى انه سيجري توسيع نطاق برنامج المقاييس الحيوية الكندي، والذي يشمل تنفيذ المتطلبات الجديدة للمتقدمين بطلبات الهجرة، وشبكة خدمات جمع المقاييس الحيوية الموسعة، والتحقق التلقائي من بصمات الأصابع في منافذ الدخول، على مدار عامي 2018 ـ 2019.