أكد رئيس مجلس الادارة لجائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري منيف الطوالة ان مشروع هذه الجائزة يهدف الى تشجيع ودعم المؤسسات الخيرية والشخصيات المتميزة والعاملين في خدمة العمل الخيري لمواصلة عملهم الانساني والخيري، الامر الذي يؤدي الى تعزيز التعاون والترابط بين مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية، فضلا عن الارتقاء بمستوى البحث العلمي والاعمال الابداعية في هذا المجال.
وأوضح الطوالة انه بمناسبة قرب اطلاق الحفل السنوي الاول للجائزة مطلع العام المقبل، فإن المشاريع الخيرية تشكل رافدا أساسيا يساهم في النهضة الحضارية للمجتمعات الاسلامية وتنميتها، لافتا الى ان هذا ما دفع مبرة الاعمال الخيرية لإنشاء مشروع جائزة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح الدولية للعمل الخيري، وذلك لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية الانسانية الاسلامية، اضافة الى دعم العاملين في القطاع الخيري والانساني التطوعي الذين قدموا اعمالا متميزة في خدمة العمل الخيري لزيادة عطائهم وانتمائهم له.
وحول أفرع هذه الجائزة، بيّن المدير التنفيذي للجائزة عادل الدريبان انها تنقسم الى عدة مجالات، وهي جائزة التفوق للمؤسسات الخيرية، حيث ان الترشيح فيها متاح للمؤسسات والمنظمات والشركات، والاتحادات والجمعيات، والادارات الحكومية وغير الحكومية والخاصة، والتي حققت نتائج مميزة في حقل العمل الخيري والمستوفية للمعايير المقررة، وتمنح الجائزة لثلاث مؤسسات فائزة ومجموع تلك الجائزة 60000 دولار توزع على المراكز الثلاثة، اما المجال الثاني فهو جائزة الابداع العلمي وهي جائزة البحث العلمي التطبيقي ومقدارها 8000 دولار، وتتناول مواضيع امكانية تطبيق معايير الجودة الشاملة على مؤسسات العمل الخيري، وعلاقة المؤسسات الخيرية بالمنظمات الدولية، والمسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص، حيث يتناول هذا الجانب تقديم دراسة نظرية نقدية لمفهوم وأطر للمسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص.