استنكرت اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحافيين العرب اول من امس إقدام الاحتلال الإسرائيلي على «شرعنة» أعمال البطش والإرهاب والاستهداف التي يمارسها بحق الصحافيين الفلسطينيين أثناء ممارستهم رسالتهم الإعلامية.
جاء ذلك في بيان للجنة الدائمة للحريات في ختام اجتماع دوري في مقر الاتحاد العام للصحافيين العرب بالقاهرة برئاسة رئيسها عبدالوهاب الزغيلات ومشاركة عضو اللجنة دهيران ابا الخيل (الكويت) تابعت خلاله واقع الحريات في الوطن العربي.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية وعضو لجنة الحريات بالاتحاد العام للصحافيين العرب الزميل دهيران أبا الخيل إن هذا الاجتماع يأتي استكمالا لاجتماعات سابقة تم من خلالها التأكيد على ضرورة استكمال تقارير الحريات التي تصدر من النقابات والجمعيات بشأن وضع الحريات وما يتعرض له الصحافي في البلدان المختلفة والذي سيشكل في النهاية التقرير الذي يصدر عن وضع الحريات في الوطن العربي.
وأضاف أبا الخيل أن الأعضاء ناقشوا المواضيع المدرجة على جدول أعمال اللجنة والتقارير الواردة والمقترحات التي قدمها الزملاء الأعضاء وتم اتخاذ القرارات المناسبة لها.
وأشار إلى أن عمل اللجنة ونشاطها يعتبر إيضاحا للحقائق وتبيانها أمام ما يصدر من تقارير غير محايدة وتفتقد المصداقية لبعض الجهات التي تحاول الإساءة للصحافة العربية.
من جهتها، ذكرت اللجنة أنها تسعى من خلال الاتحاد العام للصحافيين العرب لإيجاد تدخل دولي من المؤسسات الأممية والحقوقية والنقابية في العالم لتوفير الحماية للصحافيين الفلسطينيين. وأشارت إلى أنها توقفت عند سلسلة الانتهاكات الخطيرة التي تعرض ويتعرض لها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان آخرها «استشهاد الزميلين محمد مرتجي وأحمد أبوحسين في ابريل الماضي برصاص الاحتلال الإسرائيلي». وأكدت اللجنة ضرورة وقف ومراجعة القوانين والتشريعات التي تمس الحريات في الدول العربية «تحت دعاوى قوانين جائرة لم تعد مقبولة ومجدية في ظل انتشار وسائل الإعلام الحديثة».