Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: الضغط الأميركي على سورية غير مبرر ولا نقبل بتدخل أي قوة في الجسد العربي
الاثنين
2007/3/5
المصدر : الانباء
أكد رئيس اتحاد المهندسين العرب، الرئيس الفخري لجمعية المهندسين، عضو المجلس البلدي م.عادل الجارالله الخرافي أهمية المؤتمر الاول لمسؤولي التعليم الهندسي في الوطن العربي الذي سينعقد اليوم في دمشق ويستمر يومين، ويقيمه اتحاد المهندسين العرب بالتعاون مع نقابة المهندسين السوريين.
وأوضح م.الخرافي في مؤتمر صحافي عقده اليوم أن المؤتمر الذي يقام برعاية الرئيس السوري د.بشار الأسد يهدف إلى إيجاد صيغة ومنظومة لتقييم وتنسيق عمليات التعليم الهندسي الجامعي، وتأمين عملية الالتقاء والتواصل بين مختلف الجامعات العربية.
وشارك في المؤتمر الصحافي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب د.عادل الحديثي، ونقيب المهندسين السوريين حسن ماجد علي.
ويسعى المؤتمر الاول لمسؤولي التعليم الهندسي في الوطن العربي إلى تطوير العمل الهندسي في الوطن العربي والنهوض بمستوى المهندس العربي ليتمكن من مواكبة التطور العالمي في هذا المجال.
وتتناول ورشات عمل المؤتمر الذي تشارك فيها 14 دولة عربية بينها الكويت مستوى التعليم الهندسي في الجامعات الحكومية والخاصة وكيفية توحيد اعتماد الشهادات الهندسية الممنوحة من خارج البلدان العربية والسبل الواجبة للوصول الى تنظيم مكاتب استشارية هندسية عربية تكون قادرة على منافسة المكاتب الهندسية الاجنبية.
وتتطرق أوراق عمل المؤتمر إلى آفاق التعليم الهندسي في الوطن العربي وسبل تطويرها والتوجهات الحديثة في التعليم الهندسي والاعتمادية ومعايير الجودة ودور اتحاد المهندسين العرب في دعم وتطوير التعليم الهندسي.
ويشارك في المؤتمر عدد من وزراء التعليم العالي العربي وممثل عن جامعة الدول العربية ورؤساء الجامعات الهندسية العربية وعمداء كليات الهندسة في الوطن العربي ومائتا باحث عربي.
وقال م.الخرافي: نحن نعرف ما تتعرض له سورية من ضغط أميركي غير مبرر وهو منبثق عن الضغط الإسرائيلي، ونعي ما يحصل من محاولات لإخفاء الحقائق، ونحن كمهنيين في اتحاد المهندسين العرب حرصنا على أن نكون على أرض سورية لنبدي تآلفنا ودعمنا ووقوفنا صفا واحدا إلى جانب سورية ولا نقبل بأي قوة كانت أو أي فكر كان أن يتدخل في الجسد العربي أو يفرض علينا ما لا نرغبه، فالأمن القومي العربي واحد بالنسبة لكل الدول العربية.
وردا عــــلى ســــؤال لـ «الأنباء» حول المعوقات التي تواجه عمل الاتحاد والضغوط الممارسة عليه وما قدمته سورية من تسهيلات لعقد هذا المؤتمر قال م.الخرافي:
نحن كمنظمة عربية لا توجد علينا ضغوط، ونحن نتحرك بجدية ونقول رأينا حسبما يراه المكتب التنفيذي والتوجه العام.
وتابع: عندما كان القصف والعدوان الإسرائيلي على أشده في لبنان صيف العام الماضي زار وفد من الاتحاد أرض المعركة، واطلع على تطورات الأمور هناك.
وأضاف: نحن لا ننتسب لأي أحد ولا يوجهنا أحد، وفي العام الماضي زرنا سورية على رأس وفد من جمعية المهندسين الكويتيين وحينها كانت الضغوط على سورية على أشدها مترافقة مع تقرير القاضي ميلس وتحقيقاته بشأن جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، والتقينا الرئيس د.بشار الأسد وجرى استعراض لقضايا الساعة بكل صدق وشفافية.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً