أعرب رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز اليوم عن شكره للدول الخليجية ومنها الكويت على اسهامها بـ 343 مليون دولار في رأسمال البرنامج.
وقال الأمير طلال في تصريح صحافي بعد اجتماع لجنة ادارة (أجفند) ان مطلع عام 2010 سيشهد بداية مرحلة جديدة في مسيرة البرنامج تعزز أدواره التنموية ومكانته عالميا واقليميا، لافتا الى ان هذه المرحلة بدأت فعليا بإقرار مؤسسة أجفند مع اطلالة العام 2010.
وأضاف أن «أجفند» مع استراتيجية المؤسسة يدخل مرحلة رابعة في مسيرته التنموية التي بدأت عام 1980 بدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية في جهودها لمساعدة الشرائح المحرومة ثم اعتماد الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني شريكا تنمويا.
ولفت الى ان المرحلة الثالثة تمثلت في شراكات تتبنى مشروعات في اطار فكر أجفند ورؤيته مثل الجامعة العربية المفتوحة وبنوك الفقراء وتنمية الطفولة المبكرة وتمكين المرأة.
وقال ان لجنة ادارة أجفند قد أقرت في اجتماعها اليوم دعم وتمويل 11 مشروعا جديدا في 25 دولة نامية، وقد ركزت هذه المشروعات على دعم جهود تنمية الطفولة المبكرة وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأطفال المعرضين للإساءة وتغطي برامج صحة الشباب والمراهقين والحد من الفقر من خلال تمكين المرأة وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية لدعمها.
واضاف ان اللجنة أقرت كذلك موازنة المشروعات للعام المالي 2010 وموازنة جائزة أجفند والموازنة الادارية كما أقرت الحسابات الختامية للعام المالي 2009 اضافة الى استعراض المشروعات المقدمة للبرنامج بهدف النظر في امكانية تمويلها ووافقت على توفير الدعم لـ 11 مشروعا استوفت معايير البرنامج المطلوبة.
وأوضح ان الكويت أعلنت عن تبرعها بمبلغ 50 مليون دولار لدعم برامج اجفند، وذلك بعد التبرع السعودي السخي البالغ 250 مليون دولار وتبرعت كل من سلطنة عمان وقطر بمبلغ 20 مليون دولار لكل منهما والبحرين بمبلغ 3.7 ملايين دولار اسهاما في رأسمال أجفند ودعما لبرامجها في ضوء الاستراتيجية المستحدثة.