ليلى الشافعي
اكد النائب فلاح الصواغ ان مبرة الدعم الايجابي ساهمت في علاج كثير من المرضى حتى شفوا تماما من مرض السرطان وقال في الملتقى الاول لمبرة الدعم الايجابي لمرضى السرطان والذي نظمته صباح امس في مركز حسين مكي جمعة وحضره رئيس مجلس ادارة المبرة محمد مبارك العتيبي، مقدم الفقراء امين سر المبرة سالم زايد العنزي ود.موسى الجويسر، مشيرا الى انها جعلتهم يتجاوزن مرحلة الخوف الى مرحلة الامل بوجود العلاج وادخال الامل في قلوبهم من جديد.
وقال الصواغ انه بفضل من الله وبفضل القائمين على المبرة والمسؤولين في مركز حسين مكي جمعة اصبح المريض يشعر بأن المرض ليس خطيرا، داعيا الى ضرورة زيادة الوعي بمرض السرطان. واثنى الصواغ على جهود رئيس واعضاء مبرة الدعم الايجابي مؤكدا انها جهود تدعو للفخر والاعتزاز لاسيما ان من ابرز اهدافها مساعدة المرضى وحتى غير الكويتيين الذين لا يجدون مصاريف تكاليف العلاج الكبيرة وادخال الامل في نفوسهم.
واشاد الصواغ بجهود وتواصل المدير السابق لمركز حسين مكي جمعة د.عادل العصفور والمدير الحالي د.احمد العوضي مشيرا الى انهما ساهما في اعطاء الامل للمرضى والقضاء على مقولة ان مريض السرطان لا طريق له سوى الموت، واشار الى ان تعاون العمل الحكومي والاهلي يساهم حتما في نجاح العمل الخيري مؤكدا على حب اهل الكويت لعمل الخير.
من جانبه اكد مدير مركز حسين مكي جمعة د.احمد العوضي ان العمل في الجهات الحكومية لا يكتمل الا بوجود وتعاون المؤسسات الخيرية والاجتماعية والتطوعية، مشيرا الى الآثار الايجابية لتلك الاعمال والتي تؤدي الى اكمال نواقص العمل الحكومي.
وقال ان مبرة الدعم الايجابي لمرضى السرطان مشروع ايجابي يدعم المرضى واحتياجاتهم، مبينا انها بدأت بفكرة صغيرة انتهت لتكون هذا الملتقى الاول، مؤكدا ان العاملين في المركز من اطباء وفنيين بحاجة الى الدعم الايجابي فهم يعيشون مع المرضى من الصباح وحتى المساء، واشار الى ضرورة التمعن في مضمون هذا الدعم الذي يوفر التفاؤل والسعادة، الامر الذي ينعكس ايجابا على عمل الهيئة التمريضية لاسيما اذا كان الجميع متواصلين ومستعدين لدعم بعضهم البعض من الناحية الطبية والنفسية والإيمانية.
من جانبه قال د.موسى الجويسر ان الموت حق على الجميع الا اننا لا نستعد له، مشيرا الى ان الانسان يخشى الموت باعتباره المجهول خصوصا انه لم يعد احد بعد الموت ليبلغنا ما لاقاه في الآخرة او القبر، وأوضح الجويسر ان اي شيء يعبد من دون الله سيتعس صاحبه فأنت تستطيع ان تشتري اي شيء بالمال الا انك لا تستطيع ان تشتري راحة البال او الصحة كما ان مرض العبد من مظاهر رحمة الله بالعبد، مبينا ان على الجميع الإيمان بالله وحسن الظن به كونه هو من بيده الخير.