- حق الانتقال للمعلمين غير التربويين دون مرور 10 سنوات على تعيينهم
- مخاطبة البلدية حول الأراضي المخصصة للمدارس الخاصة التي تم سحبها
مريم بندق
شددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود على ضرورة التنسيق بين قطاعات الوزارة لكل ما يطرح مع ضرورة المتابعة حتى لا نصطدم بالتضارب، مشيرة إلى أهمية ذلك نظرا لوجود قرارين يناقشان موضوع جودة التعليم موضحة أنه في اجتماع الوكلاء السابق لم يتم طرح موضوع رئاسة اللجنة.
هذا، وجدد مجلس وكلاء التربية في اجتماعه صباح امس برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ضرورة الالتزام بقرار منع ندب الاداريين خارج الوزارة باستثناء 3 جهات هي مجلس الأمة والديوان الاميري ومجلس الوزراء مع ترك حق الإداري في النقل بشرط موافقة وزارة التربية والجهة المنقول إليها وذلك بحسب القرارات المنظمة لذلك.
وشدد المجلس أيضا على ضرورة التزام المناطق التعليمية بمضمون القرار الوزاري الخاص بتوزيع الاداريين الجدد، حيث حظر القرار تسليم العمل لهم في 3 مناطق تعليمية هي مبارك الكبير والفروانية وحولي.
وأوضحت مصادر مسؤولة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الوزيرة الحمود اكدت على ضرورة الالتزام بما نص عليه القرار الوزاري الذي يحدد مراكز العمل التي تحتاج إلى تعيينات جديدة على ألا تقوم المناطق التعليمية بإصدار قرارات نقل داخلية لهم الى مناطق اخرى بعد تسليم الاداريين الجدد عملهم باستثناء الحالات المستثناة من القرار.
وعلى صعيد المعلمين اعتمد المجلس حق الانتقال إلى خارج الوزارة للمعلمين غير التربويين دون مرور عشر سنوات على تعيينهم بعد موافقة وزارة التربية والجهة الراغبين في الانتقال إليها.
وأبقى المجلس على القرار الوزاري وهو منع الانتقال للمعلمين التربويين من خريجي كليتي التربية والتربية الأساسية الا بعد مرور عشر سنوات باستثناء جامعة الكويت وهيئة التطبيقي ومعهد الأبحاث والذي ينص ايضا على استثناء الحالات المرضية.
هذا، واعتمد المجلس بعض الملاحظات المقدمة من وكيلة الوزارة المساعدة للشؤون الإدارية عائشة الروضان حول حق صرف مكافأة الأعمال الممتازة، حيث وافق المجلس بالنسبة للحاصلين على معدل التقرير لآخر سنتين على 93.5% على جبر الكسر الى عدد صحيح واعتبار التقرير 94% ليتسنى صرف المكافآت لهم.
وأكد المجلس على ضرورة الالتزام بتطبيق القرار الوزاري الخاص بضوابط صرف مكافأة الأعمال الممتازة سواء فيما يتعلق بالاجازات المرضية او الخاضعين لعقوبات ادارية او للتحقيق، حيث نص القرار على ذلك بالتفصيل.
وناقش المجلس موضوع الأراضي المخصصة من بلدية الكويت للمدارس الخاصة وقرر المجلس تفعيل دور فريق تحديد احتياجات المدارس من الاراضي ومخاطبة بلدية الكويت حول الاراضي التي سبق تخصيصها ثم سحبها.
هذا وقرر المجلس عدم الموافقة على عقد المؤتمر الخليجي للسلوكيات المستجدة والاقتصار على ندوة او نشاط على مستوى الكويت.
وحول ما يستجد من اعمال ناقش الموضوع المقدم من عائشة الروضان موضوع منفذات الخدمة اللاتي وصلن من مصر وعددهن اكثر من 60 منفذة، حيث تم الاتفاق على الاستعانة بهن بحسب حاجة الوزارة مع تطبيق العقود والعقوبات المنصوص عليها مع الشركات المتقاعسة.
من جهتها، أكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود دعمها اللامحدود لجميع الافكار التي من شأنها الرقي بمستوى العملية التربوية، مشيرة الى ان هناك قرارات وتوصيات تمخض عنها اجتماع مجلس الوكلاء امس.
وأشارت الحمود في بيان للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع بحضور وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين الى ضرورة المشاركة في اختبارات «تيمز وبيرلز» الدولية وهو اقتراح مقدم من الوكيل المساعد للشؤون الادارية عائشة الروضان حول المطوية والكتاب التعريفي بدراسة تيمز، مضيفة ان المجلس اجمع على أهمية المشاركة مع الاستمرارية في مثل هذه الاختبارات.
وأضاف البيان ان الاجتماع أوصى بتكليف فريق معد لهذه المهمة من قطاعات التخطيط والمعلومات والتعليم العام والمناهج والبحوث لوضع آلية تمكن الطلاب من الاستعداد اللائق لمثل هذه المسابقات وتهيئة المشرفين عليهم لهذا الغرض مع ضرورة تفاعل المناهج بما يتماشى مع الامتحانات العالمية.
وأشار الى ان المجلس قرر تأجيل مناقشة موضوع التكلفة التقديرية لنقل طلاب المراحل التعليمية لمدة 3 سنوات دراسية الى حين عودة الوكيل المالي راضي الرشيدي من اجازته.
وناقش مجلس الوكلاء ايضا بعض المقترحات التي عرضها الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج والوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح وطالبهما المجلس بالتنسيق معا من اجل عمل ما يريانه مناسبا في سبيل تأصيل القيم الايجابية الناشئة.
وذكر البيان ان المجلس تطرق الى موضوع فرص عمل لخريجات الدورات التدريبية تخصص تربية أطفال وقرر تكليف الوكيل المساعد للشؤون الادارية عائشة الروضان بمخاطبة ديوان الخدمة المدنية بعدم الحاجة والاعتذار ومخاطبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى عدم اعتماد مثل هذه الدورات مع أهمية اخطار وزارة التربية قبل طرح مثل هذه الدورات حتى لا يكون هناك تكدس في مخرجات التعليم.
وأخيرا جدد مجلس الوكلاء التأكيد على حظر النقل على المعلمين خريجي كلية التربية الأساسية وكلية التربية جامعة الكويت الا بعد مضي 10 سنوات مع السماح لأصحاب التخصصات غير التربوية بالنقل مع نهاية الفصل الدراسي وذلك وفق احتياج التعليم العام.
يذكر ان الوزيرة الحمود قامت بتكريم الطالبة عذبة انور العياف من ثانوية ماريا القبطية في منطقة حولي التعليمية لحصولها على الميدالية البرونزية بمسابقة الاولمبياد الدولي للعلوم السادس للشباب الذي أقيم في أذربيجان هذا العام حيث كان عدد الدول المشاركة 49 دولة.
وزيرة التربية : حريصون على الاستفادة من ملاحظات النواب لتطوير المسيرة التعليمية
مريم بندق
اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود اهتمامها وحرصها على كل ما يطرح من قضايا تمس الشأن التعليمي، لاسيما الملاحظات الواردة من ممثلي الامة ايمانا بأن القضية التعليمية قضية مجتمعية ومسؤولية مشتركة مثمنة قبول دعوتها من نواب مجلس الامة د.معصومة المبارك ود.سلوى الجسار ود.رولا دشتي وزيارتها في المكتب لمناقشة ملاحظاتهن التي سبق وان طرحت في الشأن التعليمي والتربوي في مواقع مختلفة.
وقالت الوزيرة الحمود في تصريح صحافي «حرصت على ان أستمع الى كل الملاحظات عن قرب والاستفادة من ذلك لتطوير المسيرة التعليمية، ورصد كل النقاط التي طرحت من قبل وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي والوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني والوكيلة المساعدة للبحوث التربوية والمناهج مريم الوتيد، وبحثها مع الجهات المختصة ودراستها لما فيه خير الصالح العام لأبنائنا الدارسين وبما يخدم ويساهم في رقي العملية التربوية وبما يحقق الطموحات ومواكبة المستجدات نحو تعليم افضل وتربية اقوم.
واضافت الحمود: ان حضور عضوات مجلس الأمة الفاضلات المبارك والجسار ودشتي يعكس روح التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق المصلحة العامة وينم عن بعد رؤى للأخوات الفاضلات وحسن نظرتهن المستقبلية من خلال وجهات النظر التي طرحت وتأكيدهن على ان التعليم سبيل التنمية في البلاد.
ووعدت الحمود عضوات مجلس الامة بالنظر والاهتمام الكبير بملاحظاتهن، مثمنة حرصهن على المؤسسة التعليمية والذي لا يقل عن حرص بقية الاعضاء الموقرين، مشيرة الى ان ابوابها مفتوحة للجميع لتدارس وبحث السبل الرامية الى تطوير ومعالجة السلبيات ان وجدت مستشهدة بمقولة «رحم الله من أهدى إليّ عيوبي».
فالتعليم يتطلب مواكبة التحديات والاستمرارية في التطوير وبشكل يومي عن طريق التجديد في المناهج الدراسية والتغيير في طرق التدريس ودعم المعلم كونه احدى الركائز المهمة في العملية التربوية، كما تم توضيح بعض الملابسات للنائبات في ذلك الاجتماع وتشيد الحمود بحسن استماع النائبات للملاحظات والبيانات الدقيقة التي تمت مناقشتها من منطلق استيضاحات عضوات مجلس الامة هذا وأفادت الحمود بأنها ستقوم بالاستمرار في عقد تلك اللقاءات بما يفيد تقييم جودة المسيرة التعليمية.