- العون: القرية ستحوي الكثير من العناصر السكنية ذات الأهمية للأيتام والمعاقين والأرامل والمطلقات
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عن استكمال استعداداتها الهندسية والفنية اللازمة لافتتاح قرية الجمعية التي أطلقت عليها #قرية_سلام تحت شعار «قرية سلام تحقق أحلامهم وتناشدكم الفزعة» والتي تزمع الجمعية افتتاح نموذج مجسم عنها صبيحة يوم السبت 11 الجاري بمجمع الأفنيوز.
وأوضح د.نبيل العون مدير عام جمعية السلام الخيرية وعضو مجلس الإدارة أن الجمعية اختارت اسم سلام تيمنا بما يتمناه أهل الكويت لأهل اليمن من العيش بسلام وبرغد الحياة وزوال الغمة عنهم.. مشيرا الى أن التكلفة الإجمالية للقرية تتجاوز المليونين ونصف المليون على مرحلتين الأولى تبلغ حوالي المليون و400 ألف دينار والثانية حوالي المليون ومئة وستة وخمسين ألف دينار لافتا الى أن الجمعية أخذت موقعا مميزا أهدته لها إدارة الأفنيوز لإقامة هذه القرية التي يتوقع أن تشهد حضورا طيبا وإقبالا كبيرا من جمهور رواد المجمع والمهتمين بالعمل الخيري والإنساني.
وخص العون بالشكر الجزيل الأفنيوز مول على دعمهم الكبير لإقامة هذه القرية لإهدائهم مكان تنفيذ نموذج القرية وتوفير المساحات الكافية لعرض القرية من خلال رؤية الجمعية في تنفيذها.. كما خص بالشكر شركات الدعاية والإعلان على دعمهم نشر إعلانات القرية في الشوارع وامتدح المشاركة الفاعلة لمشاهير التواصل الاجتماعي في حملة إقامة هذه القرية التي عدها من المشاركات الإنسانية الرائدة. وذكر العون أن القرية المزمع إنشاء نسختها الحقيقية في اليمن في محافظة تعز ستحوي الكثير من العناصر السكنية ذات الأهمية للأيتام والمعاقين والأرامل والمطلقات من قبيل تسكين الشرائح الأشد حاجة والأكثر تضررا من الحرب الدائرة هناك.
وبين أن القرية تحتوي في جزء كبير منها على وحدات سكنية بعدد 144 شقة سكنية ومسجد لإقامة الصلوات اليومية والتعبد بالشرائع الواجبة والسنن الراتبة ووحدة صحية لمداواة المرضى وعلاج الجرحى ومجموعة فصول دراسية تشمل تعليم غير القادرين على دفع رسومهم الدراسية وملاعب ترفيه تخفف من غلواء الحرب عن جمهور قاطنيها وساكنيها ممن ستسعهم القرية وتضمهم إلى حضنها الدافئ.
وأردف بأن أطفال اليمن بحاجة إلى أن يشعروا بالأمان ويعرفوا معنى الراحة فقد تحطمت من حولهم الجدران ولم تتحطم آمالهم في حياة آمنة من خلال سعي الجمعية لإقامة #قرية_ في الأفنيوز، ومن أجل تخفيف المعاناة عن أجساد أرهقها المرض والتشرد واللجوء.
وبين العون أن رؤية الجمعية في إقامة هذه القرية تتمحور حول تأسيسها على أساس حرفي تنموي تأهيلي يضمن للقاطنين في القرية قدرة التعلم والتأهيل من أجل توفير الفرصة اللازمة لتأهيل القاطنين في القرية وتثقيف ساكنيها من المعاهد الحرفية وفصول تدريس الخياطة وغيرها من البرامج المهنية والحرفية والمهارية حاثا جمهور المحسنين على دعم هذا المشروع المهم الذي تقوم به الجمعية وتعزيز قيم الجيرة والمحبة بين أبناء الأمة الواحدة.