- المشروع تقوم على إنشائه جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية
- بناء مساكن ومدارس ومساجد ومستشفيات ومخبز وملعب رياضي وتعليم مهن حرفية
- نبيل العون: المبلغ المرصود للمرحلتين الأولى والثانية بلغ مليونين و600 ألف دينار
عبدالله الراكان
أكدت الوكيل المساعد لقطاع التعاون في وزارة الشؤون شيخة العدواني ان فعالية قرية سلام تعكس الجانب الانساني للكويت وشعبها المعطاء، وللمجتمع الكويتي الذي جبل على أعمال الخير ومساعدة الناس من المحتاجين في مختلف الظروف والأزمات، معربة عن سعادتها بتواجدها في «قرية سلام» وعلى المشروع الذي يتضمن مجموعة من المباني التي تساعد الشعب اليمني على الحياة الكريمة، موضحة ان جمعية السلام للاعمال الخيرية والانسانية تحاول مساعدة الشعب اليمني، متمنية الاستمرار في مثل هذه المشاريع والمبادرات الانسانية التي تساعد الشعوب المحتاجة على العيش بحياة كريمة.
جاء ذلك خلال افتتاح جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية صباح أمس في الأفنيوز ـ غراند بلازا لقرية سلام للايتام والارامل والمعاقين التنموية التأهيلية الحرفية الوقفية في اليمن.
من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية جاسم العون انه نظرا للمعاناة والمأساة التي يعيشها اخواننا في اليمن قمنا بإنشاء «قرية سلام» وتمت دعوة الخيرين من أبناء الكويت والمقيمين والخليجيين والمحسنين في كل مكان للمساهمة في هذا المشروع الذي يخدم شريحة كبيرة خاصة في هذه الايام المباركة للتخفيف من معاناة اخواننا في اليمن وإشعارهم بأن اهل الكويت دائما معهم سواء في محنتهم او سعادتهم، لافتا إلى ان المشروع يحتوي على مساكن ومدارس ومسجد ومستشفيات وتعليم المهن الحرفية مثل الخياطة والنجارة ومخبز آلي وملعب رياضي، سائلين المولى عز وجل ان يرفع هذه المعاناة عنهم وان يجزي اهل الخير المحسنين كل خير.
بدوره، قال مدير جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية د.نبيل العون إن قرية السلام مخصصة للايتام والارامل والمعاقين، وهي تنموية حرفية تأهيلية حرفية سكنية والوقفية، مشيرا إلى انها تتكون من 12 وحدة سكنية كبيرة بواقع 144 شقة، اضافة إلى مجمع للخياطة تنموي تأهيلي وسيخدم أكثر من 400 أرملة، موضحا أن انتاج هذا المجمع سيبلغ 100 الف قطعة في الشهر، اضافة إلى احتوائه على مجمع حرفي للنجارة والحدادة والالمنيوم وأعمال الكهرباء، وسيستقطب الايتام وسينتج الابواب والشبابيك.
واضاف العون: ان القرية ستحتوي على مركز طبي متكامل ومدرسة هذا بالنسبة للمرحلة الاولى من المشروع، كما انه سيتم انشاء مخبر آلي سيخدم القرية وخارجها وستكون هناك محلات حرفية تخدم الايتام والارامل، بالاضافة إلى ملعب لكرة القدم، مشيرا الى ان المرحلة الثانية من المشروع سيكون فيها 144 شقة ومحلات وقفية وتجارية بالاضافة الى بعض الاعمال الحرفية للايتام والارامل ومدرسة، مشيرا إلى ان المرحلة الثالثة ان شاء لله ستتضمن جامعة صغيرة.
واشار العون إلى ان المبلغ المرصود للمرحلتين الاولى والثانية بلغ مليونين و600 الف دينار، مؤكدا ان القرية تستقبل المتبرعين في الأفنيوز فقط متبرعي «الاون لاين» أما متبرعو «الكي نت» او النقدي فنستقبلهم في مقر الجمعية في منطقة العديلية، مؤكدا ان الجمعية تعمل عبر شركائها المعتمدين لدى وزارة الخارجية مثل جمعية النور الخيرية والسفارة اليمنية في الكويت والخارجية اليمنية، ووجدنا ان محافظة تعز هي التي من الممكن ان نبني فيها هذه القرية لكثرة الايتام والارامل وبفضل الاستقرار فيها.