بعد النجاح الكبير الذي حققته جريدة الوهج الإلكترونية في عاميها الأول والثاني، تحتفل اليوم بإطفاء الشمعة الثانية من العمل والعطاء ونقل الأخبار بمصداقية في تناولها وطرحها بشكلها السليم دون الانحياز لطرف على آخر.
لقد كان لـ «الوهج» صدى كبير لدى العديد من متصفحي المواقع الإلكترونية بل ان هناك الكثير ممن يتحدث عن مصداقيتها، ونحن نعتز بكل من ساهم وشارك في نجاح تلك المؤسسة الإعلامية الإلكترونية التي أصبحت مؤسسة مهمة لدى شرائح كبيرة من المجتمعات.
لقد شاركنا طوال العامين الماضيين في تكريس الصحافة الإلكترونية وتجسيد الفكر الإلكتروني الحر من خلال تأسيس تلك الصحيفة بجهد مجموعة من الشباب الكويتي فضلوا ذكر اسم «مجموعة من الشباب الكويتي الطموح» بدلا من وضع أسماء رئيس تحريرها ومديرها والمحررين بها، ما ساهم في خلق روح المنافسة بين الشباب الكويتي الذين تسابقوا للمشاركة في جريدة الوهج للعمل وبشكل تطوعي لما أحبوه في جهد الشباب الكويتي الطموح.
واليوم نحتفل بإطفاء شمعتنا الثانية ونتعهد بمواصلة المسيرة التي بدأناها بحيادية الطرح ومصداقية الخبر ونبذ الفتنة والطائفية ورفض الأخبار التي من شأنها شق الوحدة الوطنية والتي ينبذها جميع المواطنين والمقيمين على ارضنا الطاهرة الكويت.
اليوم نؤكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتمعن في خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ونجعله بين أعيننا ونقول له «تم» يا طويل العمر وإن شاء الله نكون عند حسن الظن وإن شاء الله يعي أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والقبلية والمذهبية فكلنا كويتيون وكلنا جسد واحد لا نسمح لكائن من كان بأن يفرقنا او يشق وحدتنا الوطنية من خلال أفكاره المسمومة والملوثة.
وبهذه المناسبة تتقدم إدارة جريدة الوهج الإلكترونية بالشكر وعظيم الامتنان لزوارها الكرام ولجميع من شاركنا النجاح طوال الفترة السابقة، آملين استمرارهم معنا في مواصلة النجاح، كما ان الشكر موصول لصحافيي الوهج ومراسليها وإدارييها وجميع العاملين بها.