- العون: لدينا 8 آلاف أسرة متعففة بالكويت
- الحمر: نقدم العيدية لـ 2000 يتيم
- المطيري: المستفيدون من الكسوة من عمر سنة إلى 18 سنة
- الخالدي: «النجاة» تكفل 12 ألف يتيم
- الزيد: توزيع 2000 كوبون بقيمة 30 ديناراً على 400 أسرة
- الصفران: نوزع كوبونات لكل طفل بقيمة 20 ديناراً
ليلى الشافعي
تتسابق الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية في رسم الفرحة على وجوه الأطفال الأيتام والمحتاجين في كل الأوقات، وفي العيد تنظم الفعاليات لإسعادهم فتقدم لهم كسوة العيد التي يتحاجون اليها عن طريق كوبونات مالية ليختاروا بأنفسهم ما يناسبهم، وتركز الجمعيات على الأطفال خاصة الأيتام منهم وتتضافر الجهود والسباق في عمل الخير فتبادر محلات الملابس بالمشاركة في رسم هذه البسمة، وحول ما تقدم الجمعيات من كسوة العيد كان لنا هذا الاستطلاع:
في البداية، أكد مدير عام جمعية السلام الخيرية د.نبيل العون أن رعاية الأيتام واجب ديني ووطني وان ادخال الفرحة والسرور عليهم من أعظم القربات إلى الله تعالى، لذا فمنذ نشأة الجمعية وهي تهتم بالقيم والأسر المتعففة في الكويت وخارجها ولدينا 8 آلاف اسرة متعففة في الكويت توزع عليهم كسوة وعيدية العيد، وليس فقط اليتيم من فقد والده هو الذي تساعده الجمعية بل من فقد أحد اخويه، مشيرا الى ان كسوة العيد تقدم من عمر الولادة الى عمر 16 سنة، لافتا الى أن الملابس المقدمة تتم خياطتها في مجمعات خياطة في قرغيزيا وفي تركيا لتقدم لأيتام في سورية وفي اليمن والفلبين وبورما من خلال 57 مركز خياطة في قيرغيزيا تقوم على الأرامل والايتام.
2000 يتيم
بدوره، قال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر ان مشروع كسوة العيد يعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المتعففة وبث روح التكافل والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع وتحقيق الأهداف وإسعاد الأيتام، أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يحرص كل الحرص على رعاية اليتيم وادخال السرور عليه، وقد أكد ذلك القرآن الكريم في آياته الكريمة (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح) سورة البقرة.
وقال الحمر ان الكسوة توزع على الايتام عن طريق كوبونات شراء من أسواق مركزية للملابس الجاهزة حتى يختار الطفل ما يريده بنفسه ويناسب سنه وذوقه، وان هذا المشروع بدأنا به منذ سنتين ومن عمر 2 ـ 13 سنة، مؤكدا ان التواصل مع الأيتام ورعايتهم وادخال السعادة عليهم من افضل الطاعات وهذا لا يكون في الاعياد فقط بل طوال العام وهذا ما يهتم به بنك الطعام.
قيمة الكسوة
من جهته، قال مدير إدارة شؤون وخدمات المستفيدين في «نماء» فهد زيد المطيري انه يتم توزيع كسوة العيد على كل الايتام المكفولين لدى نماء للزكاة بجمعية الإصلاح الاجتماعي والذين يبلغ عددهم 1105 أيتام والمستفيدون من عمر سنة الى 18 سنة. ولفت الى انه في السابق كان يتم توزيع الكسوة عن طريق كوبونات مدفوعة القيمة متعاقد عليها مع الأسواق المعروفة الا اننا لمسنا الحرج على وجوه الايتام وأمهاتهم، وكذلك اختلاف المقاسات والاذواق، لذا حاليا يتم اعطاء الايتام قيمة الكسوة ماديا ليختاروا ويشتروا ما يناسبهم، مشيرا الى ان اهتمام «نماء» بالايتام لا يقتصر على كسوة العيد فقط ولكن على مدار السنة نقيم للايتام فعاليات عدة منها رحلات الى كيدزانيا وطفل المستقبل، وللمركز العلمي بالاشتراك مع فريق أمير الإنسانية، وحفل قرقيعان وحفل تكريم الايتام الفائقين وعمل ماراثون بالاشتراك مع صندوق إعانة المرضى بمناسبة احتفال الكويت بالأعياد الوطنية.
فرحة اليتيم
وأكد مدير إدارة المساعدات بالنجاة الخيرية محمد الخالدي حرص النجاة الخيرية على استثمار هذه الأيام المباركة بما يثقل ميزان المحسنين ويعود بالنفع والخير على شريحة المستفيدين الذين يتصدر القائمة منهم الأيتام، فلقد وصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بالأيتام فقال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى» فنقوم بدورنا خلال هذه الأيام بتوزيع الكفالات والكسوة والعيدية على الأيتام، ونحرص على إيصالها قبل العيد بفترة حتى يستطيعوا ويتمكنوا من شراء احتياجات العيد اللازمة ونرسم الفرحة والسرور والسعادة على وجوههم، أسوة بأبناء المسلمين ولذا قررت الجمعية تحديد الكسوة والعيدية بمبلغ 10 دنانير .
وبين الخالدي ان الجمعية تكفل اكثر من 12 ألف يتيم قرابة 3000 يتيم من اللاجئين السوريـين المتـواجـديـن بدول اللجوء السوري مثل تركيا والأردن ومصر وغيرها ونحرص على توزيع الأضاحي عليهم وإقامة الأنشطة الترفيهية والترويحية والثقافية التي تدخل السرور عليهم. وطموحنا توزيع العيدية والكسوة لجميع الأيتام الذين نكفلهم ولكننا نعمل وفق ما يصلنا من تبرعات المحسنين، ونتقاعد مع الأسواق الكبرى بالبلدان الخارجية ونوزع على الأيتام كوبونا لشراء الملابس حسب ذوقهم كما نقيم للأيتام داخل الكويت حفلا مميزا ونوزع عليهم المساعدات المادية.
كوبونات شراء
وأكد نائب مدير إدارة الموارد بجمعية إحياء التراث الإسلامي خالد الصفران، ان اختيار الأسر المتعففة يتم عن طريق فروع جمعية إحياء التراث، حيث ان لديهم قوائم بالأسر المتعففة التي تمت دراسة حالاتها. وقال الصفران، ان الجمعية قامت ضمن حملة «سباق الخير» التي تنظمها في العشر الأولى من ذي الحجة بمشروع «كسوة أطفال الأسر المتعففة داخل الكويت» وقد تفاعل المتبرعون بشكل كبير مع المشروع ووصلت التبرعات الى 65 ألف دينار في 12 ساعة، ولفت الى ان الجمعية تقوم بتوزيع كوبونات بقيمة 20 دينارا لكل طفل وتقوم أسرة الطفل بالذهاب بالكوبون لمحلات تم الاتفاق معها وتشتري له الكسوة الجديدة.
وأشار الصفران الى ان عدد المستفيدين من المشروع 3250 طفلا من جميع مناطق الكويت.
المساعدات كافة
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام، جمعية الهلال الأحمر الكويتي، خالد الزيد ان الجمعية دأبت على تقديم كل المساعدات لأبناء الأسر المتعففة وقد تم توزيع 2000 كوبون على 400 أسرة بقيمة الكوبون 30 دينارا لشراء احتياجات العيد.
ولفت الى ان الأسر التي تحصل على مساعدات مسجلة بالجمعية بعد تقديمها الأوراق الدالة على احتياجها وتقدم لها المساعدات المتنوعة التعليمية، والحياتية وحسب التبرعات التي تصل الى الجمعية والتي تقدمها الى المحتاجين في الناحية الصحية والتعليمية والإغاثية والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.