أكدت جمعية الهلال الأحمر ان عطاء الكويت الإنساني ليس جديدا بل متجذر في تاريخها ويتطور في كل حقبة زمنية ويكبر بحسب الإمكانات التي تستطيع القيادة والمواطنون والمقيمون على أرضها تقديمها لمن يحتاج إليها ضمن برامج ومشاريع متنوعة.
وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس لـ«كونا» أمس السبت بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف غدا إن العالم يحتفل في 19 أغسطس من كل عام بالأعمال الإنسانية لنبذ الصراعات التي تؤدي إلى خسائر بشرية فادحة والدعوة إلى سلامة العاملين في مجال المساعدة الإنسانية والوفاء لذكرى الذين لقوا حتفهم منهم أثناء تأديتهم واجبهم.
وأضافت البرجس أن الجمعية تبذل جهودا حثيثة للحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي شهدتها الكيثر من الدول حول العالم، مؤكدة أن الجمعية ستواصل البذل والعطاء لتأدية رسالتها الإنسانية.
وأوضحت ان الجمعية تحتفل والأسرة الإنسانية الدولية بهذه المناسبة من أجل الجميع في كل مكان، مشيرة الى انها فرصة لإبراز دور الهلال الأحمر الكويتي الإنساني ومكانته في المجتمع والحركة الإنسانية الدولية من خلال السعي لتقديم كل الدعم للفئات التي تحتاج إلى العون سواء كان صحيا أو اجتماعيا أو اغاثيا أو تنمويا.
وذكرت ان الجمعية تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات لتلبية احتياجات المنكوبين والمتضررين من الأزمات عبر عدد كبير من المشاريع بدءا من الإغاثة الطارئة وتوفير الماء والغذاء والعلاج والتعليم والمأوى وانتهاء بمساعدة ضحايا الكوارث على التعافي منها وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكدت البرجس أهمية تسليط الضوء على الجهود الإنسانية للمتطوعين الذين ساهموا بأعمال إغاثية راقية في ميادين متعددة، مشيرة الى ضرورة تنشيط وتشبيك فئة الشباب في المجتمع ودمجهم بالواقع الإنساني الخيري التطوعي وتقديم خبراتهم في هذا المجال.
وأعربت عن الأمل بأن يكون هذا اليوم العالمي محفزا لانضمام المزيد من المتطوعين إلى مختلف مجالات العمل الإنساني لزيادة الدعم المجتمعي المحلي والدولي لمنظمات العمل الإنساني.