- دعونا لتوفير 4 ملايين دينار للصقيع ومثلها لدعم الفترتين الثالثة والرابعة من دعم المزارعين
بشرى شعبان
اكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومديرها العام م.جاسم البدر أن الهيئة لم تتأخر في مخاطبة وزارة المالية لتوفير مبلغ الدعم وتوفير مبلغ الدعم المنقوص وهو 56% من اجمالي الدعم في الفترة الرابعة للسنة المالية المنتهية.
جاء ذلك خلال استقبال جاسم البدر في مكتبه لرئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة والذي رافقه نائب الرئيس عوض الدماك وامين السر فهد العازمي وامين الصندوق سالم السالم والاعضاء حمد الطمار واحمد سودان العنزي وعبدالله الخرينج ومن جانب الهيئة حضر م.فيصل الصديقي نائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية وهنادي بستكي نائب المدير العام للشؤون المالية والادارية وشاكر عوض مدير العلاقات العامة.
ورحب البدر في بداية اللقاء برئيس واعضاء الاتحاد واطلعهم على المخاطبات الاخيرة التي ارسلتها الهيئة الى وزير الاشغال العامة ووزير البلدية د.فاضل صفر خاصة بعد تصريح وزير المالية مصطفى الشمالي خلال اجتماعه مع اتحاد المزارعين بأن وزارة المالية لا تقصر مع المزارعين وتدعمهم،، حيث بين مدير عام الهيئة م.البدر بأنه قد قدم مراسلات وكتب تبين طلب الهيئة لمبلغ مليون ومائة وثمانية وثمانين الف دينار دعما للمرحلة الرابعة المنقوص للسنة المالية المنتهية وكذلك بيّن المطالبة بمبلغ اربعة ملايين دينار للصقيع وكذلك اربعة ملايين لدعم الاعلاف الخضراء وكذلك اربعة ملايين ونيف لدعم المرحلتين الثالثة والرابعة للسنة المالية الحالية ملقيا اللوم في عدم الصرف على جهة غير هيئة الزراعة وهي المسؤولة عما حدث واشاد بموظفي الهيئة واخلاصهم في عملهم وامانتهم وبين البدر ان هذا الكتاب اخذ تاريخ ورقم صادر وتم تصديره الى الوزير المختص ليأخذ المزارعون مستحقاتهم المالية.
واشار البدر الى ان التأخير ليس من قبل الهيئة التي تسعى جاهدة وباستمرار الى توفير حقوق المزارعين أولاً بأول وبشكل سريع وميسر وأنها هي الجهة المسؤولة عن ذلك وتلاحق جميع هموم ومشاكل المزارعين باستمرار.
حقوق المزارعين
ومن جانبه اوضح رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة خلال الاجتماع ان حقوق المزارعين والمطالبة بها امانة في اعناق اعضاء مجلس الادارة الذي اتى بالانتخاب الحر ويتشرف بهذا الجميل الذي حمله عن اخوانه المزارعين وان الواضح والجلي الآن ان كل طرف (وزارة المالية وهيئة الزراعة) يقول انا خاطبت وسويت وهذه حقوق المزارعين ونحن حريصون على ان نوصلها الى مستحقيها دون تأخير.
واكد العرادة ان الواقع غير ذلك تماما، فالمزارع يعاني ويئن من الديون والخسائر المتلاحقة ويشكو ويتألم مما يعانيه من التسويق وعليه مسؤوليات مالية شهرية كبيرة وهذا الأمر بات يقلق راحته وانتقل الوضع لإقلاق راحة الأسرة والمحيطين بها هذا كله امام مرأى ومسمع المسؤولين في الدولة ولم يحركوا ساكنا واصبح هناك عزوف عن الزراعة وباتت مجال طرد للشاب الكويتي وليست مجال اغراء وجذب للعمل ونحن حريصون على ان يبقى القطاع الزراعي زاخرا بالانتاج والعطاء ثم ماذا نقول للمزارعين الذين حملونا الأمانة هل نقول لهم الآن اكثر من عام ولا يوجد نتيجة بعد ان قامت الهيئة بعمل إحصاء كامل وشامل لأضرار الصقيع في شهر ديسمبر وأول يناير من العام الماضي ونحن لم نتسلم دينارا واحد نتيجة تلك الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمزارع والخير بالكويت كثير والحكومة نحن ابناؤها ولسنا ضدها، بل والأولى بالحكومة ان تنظر لأبنائها العاملين المنتجين في هذا الجانب بعين الأب على ابنائه والا نضيع حقوق ناس من اهل الكويت عانوا ولازالوا وأعطوا ولازالوا واجتهدوا ولازالوا دون اي لفتة كريمة من مسؤول لهم واعطاء كل ذي حق حقه.
واشار العرادة في حديثه لمسؤولي الهيئة بقوله أين المشكلة نريدكم ان تبينوا للمسؤولين في وزارة المالية كل مزرعة ونسبة الضرر التي لحقت بها بالفلس والدينار وليأخذ كل صاحب حق حقه ولكن ان يتم التعامل مع موضوع يهم شريحة كبيرة من ابناء الكويت بهذا الشكل فهذا امر مرفوض وغير مريح ولا يبشر بخير في القادم من الايام نحن نريد الاخوان المسؤولين المتعاملين مع القطاع الزراعي في كل وزارات الدولة ان يجروا جري المزارع الطموح وان يتم التعاطي مع قضايا المزارع الكويتي بشكل افضل مما هو حادث الآن ونحن في الاتحاد لسنا بناقلي الكلام ونقالة حچي، هذا المسؤول قال وذلك المسؤول قال ونحن لم ننحز لطرف دون الطرف الاخر، نحن في الاتحاد هيئة مستقلة لها اجندتها الخاصة ونعمل من خلالها للمطالبة بحقوق من حملنا هذه المسؤولية عندكم وعند غيركم وكلكم مسؤولون وعلى قدر من المسؤولية وتعطون كل ذي حق حقه ولكن نريد سرعة وتفعيل لأدواركم خاصة انه يترتب عليه امور كبيرة قد تعيق المزارع عن اداء دوره بالشكل المطلوب كما هو حاصل الآن من عزوف وغيره كما يجب علينا الا ننسى قروض المزارعين لدى البنك الصناعي التي تجاوزت الملايين والاقساط الشهرية التي عجز عن دفعها المزارعون وبيعت مزارعهم بالمزاد العلني وهذا الامر يؤرق راحتنا بالاتحاد.
وختم العرادة حديثه قائلا نحن لسنا موظفين عند احد ولا معينين لأي جهة نحن نسعد ونتشرف ان نخدم الكويت واميرها ومواطنيها وهذه هي الوطنية وطنية المزارع الكويتي الحق في مجال عمله والجميع لديه وطنية كبيرة يترجمها الى عمل في مجال اختصاصه وهذا ما نحرص عليه جميعا وقد تأكد رئيس واعضاء الاتحاد أن هناك مراسلات فعلية حسب الورق المقدم من قبل الهيئة بخصوص المبالغ التي يطالبون بها ونحن والمزارعون بانتظار كبير وحار جدا للحصول على حقوقنا وإن غدا لناظره لقريب.