حنان عبدالمعبود
صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة فيصل الدوسري بأن 29 من الجرحى والمرافقين العراقيين غادروا البلاد صباح أمس بعد أن تلقوا العلاج بمستشفيات الكويت والاطمئنان عليهم من قبل الأطباء المعالجين.
وقال الدوسري، في تصريح صحافي عقب مغادرة الجرحى العراقيين صالة التشريفات بمطار الكويت الدولي والذين قد أصيبوا خلال التفجيرات الدامية الأخيرة في بغداد، ان نقل الجرحى لتلقي العلاج في البلاد قد جاء إيمانا وإسهاما من الكويت في تخفيف معاناة الاخوة الأشقاء في العراق، موضحا أنه قد تم توزيع الجرحى على المستشفيات التخصصية في منطقة الصباح الصحية منها مستشفى الصباح ومستشفى الرازي للعظام ومركز البابطين لعلاج الحروق والتجميل بالإضافة الى نقل حالة واحدة للمستشفى الأميري على حسب حالة كل مريض وإصابته، وقال «ان معظم الإصابات كانت بالغة وموزعة بين كسور وإصابات في الوجه إضافة الى إصابات في الرأس والظهر والجهاز العصبي»، مؤكدا أن هذه المبادرة ليست الأولى وليست غريبة على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمساعدة الأشقاء والتخفيف من معاناتهم.
وأكد الدوسري أن وزير الصحة د.هلال الساير ووكيل الوزارة د.إبراهيم العبدالهادي قد أصدرا أوامرهما بتقديم كل التسهيلات الطبية وتوفير الرعاية الصحية لحين استكمال شفائهم والاطمئنان عليهم وعودتهم لذويهم معافين، مشيدا في الوقت نفسه بالطاقمين الطبي والفني في المستشفيات اللذين لم يدخرا جهدا في تقديم كل الجهود حتى تمام شفائهم، مضيفا أن عدد 24 من الجرحى والمرافقين العراقيين سيغادرون البلاد قريبا بعد تمام شفائهم.
واشار الى أنه مازال يوجد عدد 20 جريحا ومصابا من الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة يتلقون علاجهم في البلاد بين أشقائهم في الكويت لحين تمام شفائهم والذين قد وصلوا البلاد منذ شهرين تقريبا بناء على رغبة صاحب السمو الامير لتخفيف المعاناة عن الاخوة والأشقاء في اليمن. وبين أن الأخوة اليمنيين كانت إصاباتهم ما بين حروق وأطراف صناعية وإصابات مختلفة من جراء الشظايا والألغام، وسيغادرون البلاد بعد إتمام شفائهم قريبا.