اعلن امس عن قيام كتلة اسلامية جديدة قوامها 6 نواب جميعهم اعضاء في الكتلة الاسلامية السابقة التي تتكون من 17 نائبا. واختارت الكتلة النائب عبدالله عكاش ناطقا رسميا باسمها، ودعت من يشاء من الكتلة الاسلامية الام الانضمام اليها.
الناطق الرسمي باسم الكتلة النائب عبدالله عكاش اعلن في بيان عن قيام كتلة اسلامية جديدة قوامها ستة نواب تنظمها آلية عمل خاص بها علاوة على وجود منسق عام لها يتولى ترتيب وعقد اللقاءات بشكل دوري يمكنها من متابعة الاحداث السياسية، مشيرا الى ان تشكيلها لا يعني انفصالها عن الكتلة الاسلامية وانما هي جزء لا يتجزأ منها على غرار التجمع السلفي الشعبي والحركة الدستورية.
وقال عكاش، الذي اختير منسقا لها في تصريح صحافي، اننا نمد يدنا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لافتا الى وجوب الاخذ بعين الاعتبار وجود هذه الكتلة واجراء مشاورات معها حول التشكيل المقبل اسوة بالكتل السياسية الاخرى، مؤكدا اننا نحرص على دعم ووحدة الكويت، لذا فإن على الحكومة المقبلة ان تضم جميع اطياف المجتمع الكويتي الزاخر بالكفاءات والخبرات بعيدا عن اسس القبلية والطائفية والفئوية.
ودعا عكاش الى ابعاد عناصر التأزيم لتحقيق التعاون المنشود للوزارة المقبلة، لاسيما ان الكل يريد مصلحة الكويت بعيدا عن الشد والجذب واسلوب التكسب السياسي على حساب مصلحة الوطن.
واوضح عكاش ان الكتلة الجديدة تمد يدها الى الكتل النيابية الاخرى في سبيل دفع عملية التنمية الى الامام وازالة العراقيل التي تعترض سبل النهوض بالبلد.
من جانبه، اكد النائب خالد العدوة ان انضواء ستة نواب اسلاميين في اطار تكتل لا يعني ابدا انشقاقهم عن الكتلة الاسلامية الام، مدللا على ذلك بالاشارة الى ان النواب سيحضرون اجتماع الكتلة المقرر عقده اليوم الاحد في منزل النائب احمد باقر.
واوضح ان النواب الستة هم:
عبدالله عكاش، حسين مزيد، ضيف الله بورمية، سعد الشريع، جابر المحيلبي وخالد العدوة، مؤكدا ان هؤلاء النواب مستقلو الطرح ولا يمثلون اي تيار سياسي موجود داخل الكتلة الاسلامية، نافيا بشدة اي انشقاق عن الكتلة الاسلامية الام، وقال: كل ما في الامر ان لنا فكرا ورأيا ومرونة في اتخاذ القرار، وهذا لا يفسد للود قضية.
الصفحة في ملف ( pdf )