Note: English translation is not 100% accurate
الصانع: إغلاق «السور» تم بيد «الإعلام» وليس الجويهل وتصنيف القضية بيد القضاء بعد انتهاء التحقيقات
الأحد
2010/1/10
المصدر : الأنباء
اكد المحامي رياض الصانع ان وقف بث قناة «السور» كان بالتعاون بين وزارة الاعلام والشركة المسؤولة عن البث، وليس بمبادرة من موكله محمد الجويهل حسبما اوردت بعض وسائل الاعلام.
وقال الصانع، في كتاب وجهه الى رئيس التحرير، ان اغلاق القناة جاء بناء على كتاب صادر من وزير الاعلام وموجه الى الشركة المتعاقد معها الجويهل للحصول على مساحة داخل القمر الصناعي «نايل سات» من مكاتب الشركة في اميركا.
وعن تكييف القضية وهل هي قضية امن دولة او سب وقذف او انها ستخضع لقانون «المرئي والمسموع»، قال الصانع ان الامر كله بيد السلطة القضائية ولاتزال التحقيقات جارية، ولم يظهر حتى الآن اي توجه او تحديد اوتكييف لها، وفيما يلي نص الكتاب الذي وجهه المحامي الصانع الى رئيس التحرير:
ردا على ما نشرته بعض الصحف وبعض وسائل الاعلام تحت عنوان «الجويهل وليس الاعلام اغلق قناة السور».
ابتداء، نشكر اهتمامكم بالقضايا العامة وقضايا الشارع وقيامكم بدوركم وقيامكم بالمسؤولية الاعلامية، نود ان نوضح لكم ان هذا الخبر الوارد ببعض الصحف غير صحيح وغير دقيق، وانني بصفتي اليوم محامي الموضوع فإننا نلتزم ونحترم سرية التحقيقات في الوقت الحالي، لكن نظرا لما هو مكتوب وما تناقلته بعض وسائل الاعلام وجدنا انفسنا مضطرين للرد على هذه الجزئية فقط كالآتي: ان من أوقف بث قناة «السور» هي وزارة الاعلام بالتعاون مع الشركة المسؤولة عن البث من خلال كتاب صادر عن وزير الاعلام موجه الى الشركة المتعاقد معها الجويهل في الكويت للحصول على مساحة داخل القمر الصناعي «نايل سات» من مكاتب الشركة في اميركا.
فضلا عن ان ما ورد بعبارة عن موكلنا محمد الجويهل قد قال انه اغلق القناة درءا للفتنة فهو كلام غير صحيح لم يصدر منه ولا يقبل صدوره.
وكذلك موضوع تكييف القضية هل هي قضية امن دولة او سب او قذف او انها ستخضع لقانون المرئي والمسموع في توقيع العقوبة او غيره من قوانين الجزاء الاخرى، فهذا امر جميعه في يد السلطة القضائية صاحبة السلطة (النيابة العامة)، ولازالت القضية في التحقيقات والى الآن لم يظهر اي توجه او تحديد وتكييف للقضية في الوقت الراهن لأنها لازالت مستمرة ولازالت التحقيقات جارية فيها.
وعليه، نكرر شكرنا لكم ونتمنى منكم ابراز ردنا هذا بمكان واضح للقارئ بجريدتكم الغراء وذلك تصحيحا لأي خطأ او اي لبس بهدف او غير هدف.
اقرأ أيضاً