ثأرت الغابون لنفسها امام الكاميرون بفوزها عليها 1-0 امس على ملعب «توندافالا ابايرو شيوكو» في لوبانغو في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة في النسخة الـ 27 من نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 الجاري. وسجل دانيال كوزان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17.
ونجحت الغابون في ترويض اسود الكاميرون وثأرت لخسارتيها امام الكاميرون 0-2 في ليبروفيل و1-2 في ياوندي في 5 و9 سبتمبر الماضي في تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا، عندما كانت الغابون في طريقها الى حجز بطاقتها الى العرس العالمي للمرة الاولى في تاريخها حيث كانت متصدرة المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط، بيد ان سقوطها مرتين منح البطاقة للكاميرون.
وهذا هو الفوز الاول للغابون على الكاميرون في 9 مباريات رسمية جمعت بينهما حتى الآن، والثاني في تاريخ المواجهات الـ 16 بينهما في مختلف المسابقات.
ونجح مدرب الغابون الفرنسي الان جيريس في التفوق على مواطنه مدرب الكاميرون بول لوغوين وألحق به الخسارة الاولى مع الكاميرون منذ تسلمه المهام خلفا لتوماس نكونو في سبتمبر الماضي.
من جانب آخر، ستكون سمعة المنتخب الجزائري ومدربه المحلي رابح سعدان على المحك عندما يلاقي مالي اليوم في لواندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى.
ويتعين على الجزائر تحقيق الفوز لتعويض سقوطها الكبير امام مالاوي 0-3 الاثنين الماضي في الجولة الاولى وانعاش امالها في التأهل الى الدور الثاني.
ويواجه المنتخب الجزائري، الممثل الوحيد للعرب في مونديال 2010 في جنوب افريقيا الصيف المقبل، خطر الخروج خالي الوفاض وهو الذي يعقد آمالا كبيرة على النسخة الحالية لتأكيد عودته القوية على الساحتين القارية التي غاب عنها منذ 2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد المغرب 1-2، والعالمية التي يعانق اجواءها للمرة الثالثة في تاريخه والاولى منذ عام 1986 في المكسيك.
واعترف سعدان بان مهمة منتخب بلاده اصبحت اكثر تعقيدا بعد الخسارة القاسية امام مالاوي، وقال «الخسارة امام مالاوي مؤلمة في المطلق خصوصا انها عقدت مهمتنا في بلوغ الدور ربع النهائي، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الاخطاء في المباراتين المقبلتين. كنا نأمل الفوز لكي نخطو نحو الدور المقبل، بيد ان ظروف المباراة كانت أقسى علينا» في اشارة الى ارتفاع درجتي الحرارة (32) والرطوبة (70) في موعد المباراة التي اقيمت بعد ظهر الاثنين.
واوضح سعدان «تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة امام مالي ويتوجب علينا الفوز فيها، لكن مهمتنا لن تكون سهلة».
ويدرك سعدان جيدا صعوبة مهمة منتخب بلاده امام مالي التي نجحت في تحويل تخلفها 0-4 امام انغولا المضيفة الى تعادل 4-4 في المباراة الافتتاحية وفي 16 دقيقة فقط.
بيد ان مهمة الجزائر لن تكون سهلة امام مالي التي لن ترضى بدورها بديلا عن الفوز لانه الحل الوحيد لتعزيز حظوظها في التأهل الى ربع النهائي خصوصا وان مباراتها الاخيرة ستكون امام مالاوي، فيما تلتقي الجزائر في اختبار لا يقل من صعوبة ايضا امام انغولا المضيفة.
وتعول مالي على خبرة ثلاثيها المحترف في اسبانيا محمدو ديارا (ريال مدريد) وسيدو كيتا (برشلونة) وفريديريك عمر كانوتيه (اشبيلية) والذي كان له دور كبير في التعادل الذي انتزعه منتخب بلادهم من انغولا.
وتحاول انغولا المضيفة تفادي السقوط في فخ مالاوي التي فاجأت الجميع بفوزها الساحق على الجزائر.
وكانت انغولا اهدرت فوزا في المتناول امام مالي عندما تقدمت برباعية نظيفة قبل ان تستسلم لضغط الماليين في الدقائق ال16 الاخيرة وتستقبل شباكها 4 اهداف ايضا.
وطالب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب انغولا لاعبيه بالتركيز حتى الثانية الاخيرة امام مالاوي لتفادي ما حصل امام مالي، وقال «لا يعقل ان تتقدم 4-0 وتسقط في فخ التعادل 4-4 في ظرف 16 دقيقة فقط. لم أمر بهذا الموقف طيلة مسيرتي التدريبية».
واضاف «كنا نستحق الفوز امام مالي والجمهور كذلك، لكننا اهدرنا فرصة ذهبية وعقدنا مهمتنا في البطولة».
وتابع «مواجهة اليوم ستكون اصعب من مباراة مالي، لان مالاوي ليس لديها ما تخسره فهي حققت الاهم امام الجزائر وستلعب بمعنويات عالية امامنا، في وقت سنكون مطالبين بالاندفاع نحو الهجوم من اجل الفوز وهذا قد يكون مضرا لنا، لذلك طالبت اللاعبين بالحذر والتركيز في ان واحد».
تهنئة من مبارك.. والشارع المصري متفائل
القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
زاد الشعور بالتفاؤل بين جماهير الشارع الكروي المصري والأعلام الرياضي عقب فوز الفراعنة على نيجيريا 3-1، وتصدر المنتخب المصري المجموعة بعد تعادل موزمبيق وبنين، وفي أحد الاستطلاعات التي أجريت عقب الفوز المصري، أبدى 40.3% من المشاركين تفاؤلهم بخصوص مسيرة المنتخب المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الحالية، حيث أكدوا أن منتخب الفراعنة قادر على الحفاظ على اللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي، في الاستفتاء الذي نشره الموقع مؤخرا.
هذا وقد تلقى لاعبو منتخب الفراعنة تهنئة فورية من الرئيس المصري حسني مبارك بعد الفوز على نسور نيجيريا.
أعرب المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة عن سعادته بالفوز على منتخب نيجيريا، وقال «هذا الفوز هو بمثابة دافع قوي للجهاز وللاعبين لمواصلة المشوار والمحافظة على اللقب القاري».
ودعا المدير الفني «جماهير مصر العريقة إلى مؤازرة الفريق وتشجيعه والدعاء له بأن يوفق في مشواره القادم ومواصلة الانتصارات»، مؤكدا أن المشوار مازال طويلا أمام الفريق للاحتفاظ بالبطولة، وأن المباريات القادمة هي الأصعب.
وأضاف أن المباراة أثبتت أنه كان على حق عندما اختار اللاعب محمد ناجي «جدو» ضمن أفراد المنتخب، وأنه أثبت أنه كان جديرا بهذا الاختيار واستطاع تسجيل الهدف الثالث وأوضح شحاتة أنه يتم اختيار أي لاعب لعضوية المنتخب بعد التشاور مع كل أعضاء الجهاز الفني بحيث يكون هناك إجماع عليه واقتناع به وهو ما حدث مع اللاعب جدو وقال إنه ليس هناك أي مجاملات في ضم اللاعبين إلى المنتخب وأنه لا يستبعد لاعب لحساب آخر، ولا يختار لاعبا على حساب من هو أكفأ منه.
وبدوره، أكد مهاجم منتخب مصر عماد متعب أنه سيستمر في إحراز الأهداف في البطولة للرد على المشككين في مستواه، مشددا على أن نقاط المباراة أهم من تسجيل الأهداف.
وقال متعب عقب المباراة «الفوز بالمباراة أهم من إحرازي للهدف، فالبداية القوية للبطولة ستجعلنا نستمر بطريقة سليمة نحو اللقب».
من جانبه، أكد محمد ناجي (جدو) أنه شعر بالخوف عندما استدعاه المدير الفني حسن شحاتة للدخول إلى أرض الملعب، مبديا سعادته بظهوره بمستوى جيد في أول مباراة دولية رسمية.
ودخل جدو إلى المباراة في الدقيقة 77 بدلا من حسني عبدربه، قبل أن يحرز الهدف الثالث لمصر بعدها بعشر دقائق وقال جدو بعد المباراة «عندما استدعاني شحاتة للدخول إلى الملعب شعرت بالخوف وكان الموضوع صعبا جدا، لكنني صممت على إثبات أنني على قدر الثقة التي وضعها بي».
وتابع لاعب الاتحاد السكندري «شحاتة تحمل الهجوم الذي شنه عليه الجميع بعد اختياري في تشكيلة الفريق، ولذلك أتمنى ان أكون عند حسن ظنه وأثبت أن اختياري ليس مفاجأة».
موزمبيق تفلت من الهزيمة أمام بنين
افلتت موزمبيق من الخسارة امام بنين وخرجت بتعادل ثمين 2 - 2 اول من امس على ملعب «اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا» في بنغيلا في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وتقدمت بنين بهدفين لرزاق اوموتويوسي (15) وداريو خان (21 خطأ في مرمى فريقه)، وردت موزمبيق بمثلهما عبر الميرو لوبو (29) وكارلوس فومو غونسالفيش (55).
واحكمت بنين قبضتها على المباراة وضغطت بقوة على دفاع موزمبيق الى ان حصلت على ركلة جزاء اثر عرقلة رزاق اوموتويوسي داخل المنطقة من قبل الحارس جواو رافائيل فانبرى لها اوتومويوسي بنجاح بتسديدة قوية مانحا التقدم لمنتخب بلاده (15).
وتابعت بنين ضغطها على مرمى موزمبيق ونجحت من احدى الهجمات في التعزيز عندما سدد اوتومويوسي كرة قوية ارتطمت بزميله فيليسيان سينغبو امام المرمى فحاول مدافع الخريطيان القطري داريو خان ابعادها لكنه تابعها بالخطأ داخل مرماه (21).
وصحا المنتخب الموزمبيقي وبادل بنين الهجمات حتى نجح الميرو لوبو في تقليص الفارق في الدقيقة 29 بضربة رأسية مستغلا خروجا خاطئا للحارس يوان دجيدونو لإبعاد كرة من ركلة ركنية (30).
ونجحت موزمبيق في ادراك التعادل عندما استغلت خروج الحارس من مرماه لإبعاد الكرة ولعب صامويل تشابانغا الرمية الجانبية بسرعة الى الياس بيليمبي داخل المنطقة فهيأ الكرة الى كارلوس فومو غونسالفيش غير المراقب تابعها داخل المرمى الخالي (55).
مدرب موزمبيق: كنا كـ «ثور» يطارد راية حمراء
أكد المدرب الهولندي مارت نويج، المدير الفني لمنتخب موزمبيق، أن بداية مباراة الفريق مع منتخب بنين كانت «كارثية» لكن فريقه تدارك الموقف وحقق التعادل الثمين.
وقال نويج «كانت أول 20 دقيقة في المباراة كارثية بالنسبة لنا.. خضنا المباراة كثور يطارد راية حمراء بعد فترة الاعداد الجيدة لهذه البطولة».
ولكننا عدنا إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني وقدمنا مباراة رائعة.
ونقل موقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم عن اللاعب مانويل بوكاني قائد المنتخب الموزمبيقي قوله «ارتكبنا بعض الاخطاء السخيفة واستقبلت شباكنا هدفين، ولكننا عدنا بقوة وتعادلنا».
وقال الفرنسي ميشيل دوساييه، المدير الفني لمنتخب بنين، «يجب أن اتقبل هذه النتيجة حتى وإن فقدنا التقدم.. لم ننجح في الدفاع عن تقدمنا (بهدفين) وعلينا الآن أن نركز في المباراة المقبلة أمام نيجيريا».
روراوة: اتركوا سعدان يعمل في هدوء
دعا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، إلى حماية المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان من الانتقادات الشرسة التي طالته بعد هزيمة الفريق أمام مالاوي. وصرح روراوة للإذاعة الجزائرية بأن الهزيمة ليست نهاية العالم لأن الفريق «لا يمكنه الفوز بكل المباريات»، موجها كلامه لمنتقدي اللاعبين والمدير الفني. وقال «لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء. لقد نسيتم أننا لم نتأهل إلى كأس أفريقيا مرتين متتاليتين وكأس العالم منذ 24 عاما.. بالأمس كنا نلقى المدح والتكريم من الجميع واليوم اخرجوا سكاكينهم ليذبحونا بمجرد خسارة مباراة واحدة. ادعوا كل وسائل الإعلام ومحبي المنتخب للوقوف بجانب اللاعبين والمدير الفني لأنهم بحاجة إلى دعم معنوي. أما المشوشين فأقول لهم: التزموا الصمت إن لم تستطيعوا مد يد العون». وكشف روراوة عن أن الأندية الأوروبية التي يلعب لها عدد من لاعبي منتخب الجزائر هددت برفع التأمين عنهم في حال لم يغادروا أنغولا بعد حادثة الاعتداء على منتخب توغو بحجة عدم توفر الأمن. ولم يشر روراوة في تصريحه للإذاعة الجزائرية إلى هوية هذه الأندية ولا إلى بلدانها. وقال روراوة إن اللاعبين رفضوا الاستجابة لهذا المطلب وتمسكوا بمواصلة المشوار مع بقية زملائهم في كأس أفريقيا بأنجولا. ويضم منتخب الجزائر في صفوفه 14 محترفا بألمانيا وإيطاليا وإنجلترا واسكوتلندا وفرنسا والبرتغال وقطر.
مغني ويحيى خارج حسابات الجزائر
تقرر ان يغيب مراد مغني، لاعب نادي لاتسيو الايطالي، وعنتر يحيى مدافع بوخوم الألماني، عن بقية مباريات المنتخب الجزائري في كأس الأمم الأفريقية الحالية، وذلك بسبب الاصابة. وذكرت الاذاعة الجزائرية امس ان اللاعبين لم يشفيا بعد من الاصابة التي لحقت بهما وحرمتهما من المشاركة في المباراة الأولى التي خسرها الفريق أمام مالاوي.
شكوك حول مشاركة إيسيان امام ساحل العاج
اعلن الصربي ميلوفان راييفاتش مدرب غانا ان الشك يحوم حول مشاركة نجم تشلسي الانجليزي وقائد المنتخب الغاني مايكل ايسيان في المباراة امام ساحل العاج غدا الجمعة، وذلك لتأخر وصوله الى لواندا بسبب رداءة احوال الطقس في لندن.
وقال راييفاتش في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «تأخر وصول ايسيان بسبب الطقس البارد الذي يضرب اوروبا وإلغاء العديد من الرحلات الجوية، من المنتظر ان يصل اليوم».
وكان مقررا ان يصل ايسيان الذي كان يعاني من تمزق عضلي في فخذه، مع بعثة منتخب بلاده الجمعة الماضي بيد انه حصل على الضوء الاخضر للبقاء مع فريقه تشلسي لمواصلة علاج اصابته التي تعرض لها في المباراة امام ابويل نيقوسيا القبرصي في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ضمن مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وتابع الاتحاد الغاني ان ايسيان الذي عاد الى التدريبات مع فريقه الاربعاء الماضي، سيلتحق بصفوف المنتخب الغاني قبل المباراة الافتتاحية المقررة بعد غد الاحد بين انغولا ومالي.
مارتينز يغادر إلى ألمانيا
غادر مهاجم منتخب نيجيريا أوبافيمي مارتينز أنغولا إلى ألمانيا بعد عودة الآلام بالنسبة له في الساق اليمنى والتي أبعدته عن مباراة منتخب بلاده أمام مصر.
وقال طبيب منتخب نيجيريا بيترسايد إيداه في تصريحات لوسائل الإعلام امس «اشتكى مارتينز من آلام في القصبة اليمنى وهو أمر غير طبيعي خصوصا أنه أجرى جراحة في ساقه قبل البطولة».
وتابع «غادر مارتينز بعد المباراة إلى أوروبا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة مع المتخصصين». وأكد إيداه أن مارتينز سيعود إلى أنغولا مرة أخرى قبل مباراة بنين بعد غد السبت.