- تحديد المنافذ في كبد والصليبية والوفرة والعبدلي مع مديري المحافظات وتُزال مع نهاية الموسم
بشرى شعبان
زف رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة بشرى سارة لأصحاب المزارع المنتجة في منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين وهي موافقة «البلدية» امس الاول على تخصيص مواقع موسمية متفرقة في مواقع البرّ والمخيمات الربيعية في الفترة التي تبدأ من تاريخ الاول من ديسمبر وحتى تاريخ الحادي والثلاثين من مارس من كل عام، على أن تزال جميع هذه المواقع التي يتم تحديدها مع مديري محافظات كل من محافظة الجهراء للبيع على طريق المطلاع وطريق الصبية وطريق العبدلي لمزارعي منطقة العبدلي الزراعية،وكذلك محافظة الاحمدي التي تخدم طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وطريق القرين (الوفرة القديم) وكذلك الطريق ام صفق والخيران ومحافظة الفروانية التي تخدم منطقة الصليبية وطريق كبد ومنطقة كبد.
وقال العرادة: جاءت هذه الموافقة بعد جهد كبير بذله الاخوة في الاتحاد الكويتي للمزارعين والاخوة في المجلس البلدي وعلى رأسهم وزير البلدية د.فاضل صفر ورئيس المجلس البلدي زيد عايش العازمي ومدير عام البلدية، وزاد بأن مجلس الادارة يدعو الاخوة المزارعين لتخفيف الضغط عن سوق الخضار بالشويخ شبرة 3 وشبرة 4، وان يختصر تنزيل هذا الخضار الطازج يوميا الى تلك الاسواق لتسجيل الدعم فقط، وبعد ذلك الذهاب بها في جميع أرجاء الكويت في تلك المواقع الموسمية المخصصة في الطرقات بأماكن تجمع المخيمات الربيعية في كبد والصليبية وطرق المزارع في الوفرة والعبدلي والمخيمات القريبة منها، وسيكون هذا القرار فرصة ذهبية للمزارع لتحسين فاتورته وارتفاعها.
وبين العرادة ان هذه الخطوة أتت بعد اسبوع من الخطوة الاولى وهي السماح للمنتج الكويتي بالتصدير للجمهورية العراقية والذي وافقت عليه ادارة الجمارك مشكورة، وهو قرار نثمنه لهم ونجلهم ونحترمهم عليه كثيرا نحن كمزارعين، وهذه الخطوات المتلاحقة ما هي الا لتخفيف الضغط عن السوق في الشويخ الذي يشهد ظاهرة غير مسبوقة في قوة وكثرة المنتج المحلي الذي أنتجته مزارع الكويت وبذل خلاله المزارعون جهودا يشكرون عليها ويستحقون من يقف الى جانبهم وهذا العمل الذي يقومون به ما هو الا ترجمة حقيقية لحبهم ووطنيتهم للكويت وأميرها وشعبها.
واكد العرادة ان قرار وزارة البلدية في السماح للمزارعين بتسويق انتاجهم في مناطق البر خاصة في فترة الربيع والتي تنتشر بها المخيمات ستكون مفيدة للجميع سواء مزارعين يسوقون انتاجهم، او مواطنين ومقيمين يجدون المنتج المحلي يصلهم من المزرعة الى مخيماتهم مباشرة.
ويعد هذا القرار الاول من نوعه للاتحاد الكويتي للمزارعين والذي لم يسبق له الحصول على مثل هذه المواقف منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة، موضحا ان هــذا القرار لم يكن ليرى النور والخروج الى الواقع لولا جهود الاخـــوة اعضاء مجلس الادارة مجتمعين والمتابعة الحثيثة مع اخوانهــم في المجلس البلدي ليخرجوا بمثل هذا الانجاز الرائع للمزارعــين الكويتيين الذين يستحقون منا الكثير فهم فئة جادة ومخلصــة وهذا قليل باتجاههم.