بحث وزير الاشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر مع مسؤولين في قطاع الهندسة الصحية بالوزارة اجراءات تشغيل محطة الرقعي للصرف الصحي الجديدة المقررة نهاية الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان اجتماع د.صفر مع الوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية م.خالد الخزي ورئيس مهندسي الهندسة الصحية م.محمود خالد كرم ومستشار قطاع الهندسة الصحية (اتكنز) والمختصين بالقطاع الصحي لمتابعة كل الاجراءات المتخذة بهذا شأن.
ويعد مشروع محطة الرقعي من اكبر محطات الضخ في الشرق الأوسط والهدف منه استبدال وازالة 29 محطة ضخ قديمة واستبدالها بمحطة الضخ الجديدة مما يوفر تكاليف التشغيل والصيانة ويحافظ على البيئة.
ويضم المشروع انشاء خطوط الانفاق التابعة للمحطة والتي صممت لاستيعاب تدفقات الصرف الصحي الواردة لمدة 50 عاما قادمة والتي يبلغ اجمالي طولها اكثر من 42 كيلومترا ويتم ضخ تلك التدفقات الى محطة معالجة العارضية من خلال خط الطرد قطر 1000 مم. وتتلخص اعمال المشروع في انشاء شبكة من الانفاق يصل طولها الى نحو 43 كم وعلى أعماق متفاوتة من 8 امتار وحتى 35 مترا ويتم تنفيذها تحت ضغوط عالية للمياه الجوفية وتتراوح اقطارها بان 400 ملليمتر و 2250 ملليمترا. ويضم المشروع عدد 258 غرفة للدفع والاستقبال اللازمة لأعمال هذه الانفاق واجمالي كمية الخرسانة المستخدمة لتنفيذ الغرف 60.000 متر مكعب وتصل كمية اعمال الحفر لغرف الدفع والاستقبال نحو 350.000 متر مكعب ويصل عمق المحطة نحو 40 مترا وتم تزويدها بنظام للتحكم ومعالجة الروائح.
وسيتم تحويل جميع تدفقات الصرف الصحي وتجميعها بواسطة شبكة الانفاق في محطة الرقعي الجديدة عوضا عن عدد 29 محطة قديمة انتهى عمرها الافتراضي وتبعث منها روائح كريهة ولا تعمل بالكفاءة المطلوبة.
وتم تصميم المحطة الجديدة لتستقبل تدفقات صرف صحي تصل الى نحو 780 الف متر مكعب في اليوم في عام 2050 وهذه التدفقات سيتم ضخها ونقلها الى محطة المعالجة المتطورة التي تم انشاؤها في منطقة الصليبية.
وتصل كمية الخرسانة المسلحة والعادية اللازمة لتنفيذ اعمال المحطة نحو 55.000 متر مكعب وتصل كمية اعمال الحفر للمحطة نحو 400.000 متر مكعب وبعمق يصل الى 40 متر تحت سطح الارض. ويبلغ اجمالي اطوال اعمال الإنفاق 42.308.2133 مترا طوليا وخط الطرد قطر 1000 مم واجمالي طول الخط 3.5 كم ويحتوي على عدد 3 خطوط انابيب بطول واحد كيلومتر وخط منفرد بطول 3.5 كيلومترات. هذا واجتمع د.فاضل صفر مع مسؤولي شركة نفط الكويت لمناقشة بعض الامور المشتركة والمتعلقة بعمل الجهات الثلاث. وقال مدير ادارة تصميم الطرق بوزارة الاشغال م.مهند الخياط لوكالة الانباء الكويتية «كونا» امس ان الاجتماع ناقش تقاطع (9) الواقع بين طريق الصليبية والدائري السادس وذلك لوجود بعض خطوط شركة النفط (غاز) عليه. واضاف الخياط انه تم الاتفاق على حل هذه المشكلة وذلك بانتظار دراسة «انواع الحماية» لهذه الخطوط من قبل شركة نفط الكويت في بداية مايو المقبل.
وذكر ان الاجتماع ناقش تكملة طريق الصبية المرحلة الثالثة عقد (126) لاخذ التصاريح اللازمة لعمل المقاول في المنطقة حيث تضم بعض خدمات الشركة، مبينا انه تم الاتفاق على وضع آلية معينة بين الطرفين لوضع الحلول اللازمة خلال اسبوع من تاريخه.
وقال الخياط انه تمت مناقشة مدخل ضاحية القيروان من طريق الجهراء لما له اهمية في خدمة سكان المنطقة مبينا ان شركة نفط الكويت ابدت تعاونها الكبير لحل هذه المشكلة في اقرب وقت ممكن.
وأوضح انه تمت مناقشة الطريق الدائري الثامن وتحديد مساره حيث انه يمر بمنطقة الآبار التابعة لشركة نفط الكويت حيث افاد ممثلو الشركة بأن هناك فريق عمل تم تشكيله لحل جميع المشاكل واختيار افضل مسار لهذا الطريق مع وضع الحلول اللازمة والتنسيق مع وزارة الاشغال.
وبيّن الخياط ان الاجتماع بحث الطرق الرابطة بين منطقة الشيخ صباح الاحمد السكنية ومدينة الخيران السكنية والتي اتفقت بدورها شركة نفط الكويت على جميع مسارات الطرق ما عدا طريق رقم (4) على ان يتم التنسيق معهم اثناء التصميم ووضع حلول لهذا المسار سواء بالترحيل او تغيير المسار. واشار الى طرح مشروع عائدة ملكيته لشركة النفط (مخيم الشركة منطقة الزور) في الاجتماع حيث تم الاتفاق على ان يتم عرض الموضوع على المجلس البلدي لأخذ الموافقات اللازمة وتزويد الشركة لاستكمال اعمال التنفيذ.