برعاية وحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، قامت كلية علي الصباح العسكرية بالمشروع النهائي «فزعة النشامى» والذي بدأ من 10 ويستمر حتى 19 الجاري، وشارك فيه جميع الطلبة الضباط من الجامعيين والمتقدمين والمستجدين.
يقام هذا التمرين لتطبيق قدرات الطلبة الضباط القيادية في ظروف العمليات الحربية، ويعتبر كذلك مقياسا للمهارات الميدانية، وكان في استقبال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد الأمير ونائب رئيس الاركان العامة للجيش اللواء الركن أحمد الخالد وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وكبار قيادات الجيش، هذا وبدأ التمرين بإيجاز من قبل مدير الكلية اللواء الركن راشد المشعان، موضحا فيه عمليات التقدم والدفاع والهجوم، ثم استمع الى شرح مفصل على الطاولة الرملية من قبل الطلبة الضباط.
بدأ التمرين بعملية هجوم مدبر للقوات حيث شاركت سرايا الطلبة الضباط مع سرية التطبيق وسرية الوارير وفيصل دبابات، وقد تميز أداء المشاركين في المشروع بالدقة في التنفيذ مما يدل على المجهود الذي بذل في الاعداد، وانتهى التمرين بعد وصول مجموعات الطلبة الضباط الذين كانوا يمثلون القوة المهاجمة الى الاهداف الوهمية ومن ثم تدميرها.
وقام الشيخ جابر المبارك بتوجيه كلمة جاء فيها: أبنائي منتسبي كلية علي الصباح العسكرية من ضباط وضباط صف وطلبة ضباط أحمل لكم تحيات القيادة السياسية وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه كما أهنئكم بانضمامكم لجيشنا الباسل فالدفاع عن الوطن هو أسمى وأشرف عمل، كما أهنئ قادتكم كذلك.
انني فخور بكم على الروح المعنوية العالية والأداء المتميز وأدعو لكم بالتوفيق والنجاح.
ووجه رئيس الاركان العامة للجيش كلمة لمنتسبي كلية علي الصباح العسكرية جاء فيها: باسمي وباسم مجلس الدفاع العسكري أشكر قيادة الكلية وعلى رأسهم مدير الكلية اللواء الركن راشد المشعان وجميع من شارك بالتمرين الناجح، والذي يدل على مستوى التدريب الراقي.
فما تعلموه في الكلية من علوم عسكرية سيطبق في الوحدات التي سينتقلون اليها وهذا يعكس مستوى تدريب كلية علي الصباح العسكرية، حيث ان سمعة الكلية وصلت الى مرحلة متقدمة من التميز والرقي بدليل ان دول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة ترسل طلبتها للانتساب الى الكلية، كما يجب الاستمرار في غرس الحب والولاء للوطن والاستمرار في التركيز على الضبط والربط العسكري، وان يستمر المعلم مثالا وقدوة يحتذى، واني على ثقة ان هذا وازعكم، وأكن لكم كل تقدير واعتزاز.
الصفحة في ملف ( pdf )