بشرى شعبان
كشف مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات ناصر العمار عن التوصل الى اعتماد الاقتراح المقدم من الادارة بشأن توحيد النظام المحاسبي للجمعيات الخيرية والاستعانة بمؤسسات محاسبية خارجية لتبادل الخبرات في مجال الاشراف على مؤسسات العمل الخيري.
وقال العمار خلال مؤتمر صحافي عقده امس عقب اجتماع اللجنة المشتركة للعمل الخيري ان هذا الاجتماع اتى بعد فترة طويلة من الانقطاع بسبب تغيير رئيس اللجنة الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية ليترأس الوكيل الحالي احمد الصواغ الاجتماع.
وعن جدول الاعمال اوضح ان اللجنة تطرقت لمناقشة آلية جمع الأموال عبر الوسائل الجديدة التي اقترحتها الوزارة «الكي.نت» وهي احد البدائل الاربعة التي تقدمت بها الادارة، ومنها استخدام جهاز متطور بتكنولوجيا عالية تم اختياره وعرضه على ممثلي الجمعيات الخيرية.
بالاضافة الى المقر الثابت للجمعيات الخيرية داخل مباني الجمعيات التعاونية وهو عبارة عن غرفة صغيرة تأخذ الشكل الهندسي للمسجد الاقصى مقسمة الى ثلاثة اقسام احدها لجمع الاموال النقدية وآخر لجمع الملابس والاثاث وقسم يكون مرجعا ثقافيا لتوزيع الاصدارات والاطلاع على عمل الجمعية الخيرية ومشاريعها اما البديل الرابع فهو رسائل الـ sms.
واكد العمار ان اللقاءات مع ممثلي جمعيات العمل الخيري زادت من التواصل بين مسؤولي العمل الخيري ومؤسسات الدولة.
وقال يكفيني فخرا ان احد اهم نجاحات اللجنة والتعاون توج بموافقة الجمعيات الخيرية على دعم اهداف ومشاريع لجنة توطين العمل الخيري واعتمادهم مساهمات مالية سنوية غير مشروطة لدعم لجنة التوطين تنفيذا لأحد بنود قرار مجلس الوزراء بتحويل جزء من العمل الخيري للساحـــة المحليـــة.
كما ان هذا التعاون اتت ثماره بنجاح مشاريع جمع التبرعات النقدية خلال شهر رمضان لعدة سنوات فائتة، بالاضافة الى الاتفاق حول الاستقطاعات المصرفية في اكثر من 1200 مسجد بالتنسيــق مع ممثــل وزارة الاوقـــاف.
كما ادى التفاهم الى التصدي لكل من تسول له نفسه أن يرتدي عباءة العمل الخيري ويدعي زورا الانتماء لإحدى الجمعيات الخيرية ويستجدي افراد المجتمع ويجمع التبرعات لصالحه ولا احد يعرف مصير هذه الاموال إلا الله عز وجــل.