جددت رئيسة مجلس إدارة مبرة خير الكويت الشيخة فريال الدعيج التزامها بمواصلة العمل الخيري والإنساني الذي يعود بالفائدة المرجوة على الفئات التي تعنى المبرة بقضاياهم وأوضاعهم البيئية والاجتماعية ومنهم الأيتام وكبار السن والمعاقين والمرضى.
جاء ذلك في اللقاء السنوي الثالث للمبرة والذي تولت الشيخة فريال الدعيج رئاسته بحضور الأمين العام للمبرة ناصر العيار ورؤساء وأعضاء لجان العمل التطوعي الناشطة بالعمل في المبرة.
حيث استهل اللقاء بكلمة للأمين العام للمبرة ناصر العيار رحب فيها بالحضور ومن ثم قدم الشكر والامتنان لرئيسة وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء اللجان وجميع العاملين في المبرة.
وأفاد في كلمته بأن مبرة خير الكويت حققت خلال العامين الماضيين عددا من الإنجازات التي بدأ الجميع يتحدث عنها وما هو مأمول أن يكون العطاء والإنجاز في عام 2010 على مستوى طموحات وتطلعات جميع منسوبي المبرة. وأكد ان هذا اللقاء السنوي الذي جرت العادة على تنظيمه في المبرة مع نهاية كل عام ميلادي وبداية استقبال عام ميلادي جديد يأتي بهدف تعزيز التواصل بين جميع القائمين على عمل المبرة وإداراتها ولجانها وموظفيها وبهدف استعراض ما عملت المبرة على انجازه في العام الماضي وما تتطلع إلى تحقيقه في العام الميلادي الجديد.
ومن ثم تحدثت رئيسة المبرة الشيخة فريال الدعيج حيث أعربت في بداية حديثها عن بالغ تقديرها وامتنانها لجميع منسوبي المبرة وما أبداه كل منهم من التزام برسالة وأهداف المبرة السامية والنبيلة.
وأكدت الشيخة فريال الدعيج في حديثها ان ما تحقق للمبرة حتى هذا اليوم ما كان بالإمكان تحقيقه وإنجازه لو لم يكن لدى جميع منسوبي المبرة القناعة التامة برسالة المبرة وأهدافها التي تتلخص بخدمة شريحة من أبناء المجتمع التي تستهدفهم المبرة وبشكل خاص الأيتام وكبار السن والمرضى والمعاقين.
أهداف وطموحات
وقالت لدينا العديد من الأهداف والطموحات الكبيرة التي يتعدى البعض منها نطاق العمل الخيري والإنساني التطوعي المحلي إلى النطاق الخليجي والعربي والدولي، إنما ارتأينا ان نعمل بكل هدوء وبخطط واستراتيجيات عمل مدروسة تعنى في بداية الأمر بالتركيز على الشأن المحلي الخاص بفئة الأيتام نزلاء دور الحضانة العائلية ومتى ما تولدت لدينا القناعة التامة والطمأنينة على إمكانية مواصلة مسيرة اهتماماتنا وعطائنا لهذه الفئة بكل يسر من خلال اللجان وفرق العمل التطوعي الناشطة في المبرة والجهات الرسمية التي تعنى بوضع هذه الفئة ننتقل فيما بعد إلى مجال ونشاط عمل آخر مما نتطلع إلى إنجازه، مؤكدة أن مبرة خير الكويت لا تنشد في عملها المنافسة والظهور بقدر ما تتطلع إلى تحقيقه من عطاء وإنجاز خيري وإنساني بصرف النظر عما يتطلب تحقيق هذا الأمر من جهد ووقت وتكلفة مادية ومعنوية، في إشارة منها الى أن الغرض من وجود المبرة ومن تواجد هذا الجمع التطوعي الخيري والإنساني هو تقديم كل الإمكانيات والخدمات الممكنة للفئات التي تستهدفهم المبرة بالتعاون مع الجهد الرسمي الحكومي وأصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت الذين وصل خيرهم وعطاؤهم إلى أقصى بقاع المعمورة.
ولخصت الشيخة فريال الدعيج ما لديها من تصورات واستراتيجيات عمل للمبرة خلال عام 2010 ومنها وأهمها التركيز على فئات الأيتام، التركيز على العمل التطوعي والنزول إلى الميدان للمشاركة بالعمل التطوعي الإنساني وفتح المجال لجميع الخيرين من المواطنين والمقيمين للمساهمة من خلال تبرعاتهم أو عملهم لصالح المبرة وإعطاء أهمية بالإضافة إلى الأيتام للشرائح الأخرى كالمسنين والمعاقين والمرضى، إضافة إلى ما أبدته من تأكيد على أهمية أن يتسم العمل بالمبرة بالجدية حتى تستطيع الاستمرار بالنجاح وتقديم كل ما فيه الخير للفئات التي تستهدفهم.
وعقب كلمة الشيخة فريال عدد من المناقشات والمداخلات حول عدد من المواضيع المهمة التي تتعلق في مجال عمل المبرة، واختتم اللقاء بالترحيب بانضمام عضوين جديدين لمجلس إدارة المبرة هما: سوسن المهنا، وم.فوزي الرويشد، بالإضافة إلى التمني والدعاء بالتوفيق والشكر لكل من الشيخ فيصل الجابر، وم.رنا السعيد على ما قاموا به من عمل خلال الدورة السابقة لمجلس إدارة المبرة.
ومن ثم وجهت صاحبة الدعوة الشيخة فريال الدعيج الحضور لتناول العشاء الذي أعد خصيصا على شرفهم.