طالب رئيس نقابة العاملين بشركة الخدمات النفطية خالد الهاجري وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات النفطية بتفسير ما ذكره نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الإسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد بشأن شركة الخدمات النفطية، وتحسره على «تفليش الشركة» التي أنشئت في عهده.
وقال الهاجري في تصريح صحافي ان وزير النفط الشيخ احمد العبدالله لم يكن له اي موقف تجاه الشركة التي تعتبر عصب العمل في القطاع النفطي ورؤيته حول إنهاء الشركة او استمراريتها ومصير مئات العمال من أبناء الكويت المخلصين الذين يعملون بالشركة وينتشرون في مختلف المواقع النفطية ويؤدون أعمالا شاقة ويضطلعون بمهام جسيمة.
وأكد الهاجري ان مجلس إدارة الشركة يتحمل كل المسؤولية عن الوضع الذي وصلت إليه الشركة بعد الممارسات الخاطئة في الإدارة والتعدي السافر على حقوق الموظفين وهضم جميع حقوقهم وهو ما حذرنا منه مرارا وتكرارا.
وأضاف «سبق ان نبهنا الى خطورة الأوضاع في الشركة وحالة التردي الإداري الذي وصلت اليه في ظل مجلس الادارة الحالي وهو ما لم يعد السكوت مجديا معه ولابد من تغيير السياسة المتبعة في الشركة اذا كانوا لا يريدون تفليشها، اما اذا أرادوا تفليشها فقد وصل الحال الى التفليش».
وشدد الهاجري في ختام تصريحاته على ان نقابة العاملين بشركة الخدمات النفطية تعول على حكمة وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله في اتخاذ ما يراه مناسبا بشأن الشركة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز القطاع النفطي شريان الحياة في البلاد.