سالم الختلان
قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الـداخليــة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك امس ان موعد الاعلان عن التشكيل الوزاري الجديد «يسـتحق التـأني والتريث نظرا لاهميته».
جـاء ذلك في تصـريح للشـيخ جابر المـبارك ردا على سـؤال حول مــوعــد الاعـلان عـن التـشـكيل الحكـومي المـرتقـب علـى هامـش رعايتـه وحضـوره حفل التـعارف لقـياديي الدولـة في مخـيم وزارة الدفاع بمنطقة صـبحان.
وذكر انه «بحكم مـوقعـه وقـربه من سمـو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحـمد يرى ان مـوعد الاعـلان عن التشكيل الوزاري الجـديد يستحق التأني والتريث نظرا لاهميته».
وردا على سـؤال حـول اعـادة توزيـره في الحكومـــة المرتـقب تشكيلهـا في حـقـيـبـتي وزارتي الداخليـة والدفاع، اكـتفى الشـيخ جابر المبارك بـالقول «ان الموضوع يخص القـيادة السـيـاسيـة التي اوكلتـه الى سـمو الشـيخ ناصـر المحـمـد»، مـؤكـدا انه «جندي في خدمة الوطن من اي موقع كان».
واعـرب عن تمنيـاته بأن يوفق سمو الشيخ ناصر المحمد في المهمة التي اوكلـت الى سـمـوه، داعــيـا الجميع الى مساندته ومساعدته.
وحول وجود خلافات بين سمو رئيس الوزراء مع تكتلات سياسية في مجلس الامة، اشار الشيخ جابر المبارك الى انه لـم يلمس وجود اي خلاف، مـؤكدا ان «سـموه يسـتمع الى آراء جـمـيع الاطراف ليـتخـذ بعـدها الاجراء الـذي يراه سمـوه
مناسبا».
وعن اهمـيـة اقـامـة مـثل هذه اللقاءات بين قيـاديي الدولة، شدد الشيخ جابر المبارك على اهمـيتها في زيـادة وتوطيــــد اواصـــر العـلاقات، الامـر الذي سـينعكس ايجابا على الخدمة العـامة لما فيه خيـر ومصلحة البلاد، مـعربا عن الامل في تكرار مثل هذه اللقاءات.
ولفت الى ان المحـتـفى بهم من وكلاء ووكلاء مساعدين «هم الاداة الرئيسية لبـرنامج عمل الحكومة التي تعول علـيهم الكثيـر لانجاح مشاريعها».
الصفحة في ملف ( pdf )