أعلن نادي دبي للصحافة امس عن إغلاق باب المشاركات في الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية وعن البدء بتشكيل لجان التحكيم لفئات الجائزة المختلفة.
وكان النادي الذي يمثل الأمانة العامة للجــــائزة قد قرر تمديد فتح استقبال المشــــاركات اسبوعا كاملا استجابـــــة للعديد من طلبات الصحــــافيين لمنحهم فرصة لارسال مشاركاتهم من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وباشرت الأمانة العامة للجائزة عملية الفرز الأولية للأعمال التي استقبلتها، وستباشر الأمانة رسميا عملية التحكيم التي شهدت مؤخرا توسيعا لنطاقها الجغرافي لتشمل حوالي 70 محكما مختصا بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الـ 11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، ولن يتم الكشف عن اسمائهم الا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة.
وحول الآليات والمعايير، قالت منى بوسمرة نائب مدير جائزة الصحافة العربية: «يقوم فريق الأمانة العامة بحجب اسم الصحافي والصحافية وأي معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها.
كما يتم تغيير أسماء اعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الاعمال، وذلك دون الادلاء بأي معلومات حول اسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضمانا لعدم التأثر برأي الآخر».
وأشارت بوسمرة إلى انه يتم تسليم وتسلم الأعمال المشاركة من اعضـــــاء التحكيم وفرزها ورصـــــد علامات كل محـــكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة، ويتم جمع اجمالي النقاط من كل محكم، وبعد تسلم الاعمال يتم تحديد الاعمال الثلاثة الأولى الحـــــاصلة على أعلــــى تقديرات المحكمين، لتتم دعوة رؤساء لجان التحكيــــم وتسليمهم الاعمال التي حكمها الاعضاء من أجل إعادة الاطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم.
واضافت بوسمرة: «يلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الاعضاء والتي وضعها الرئيس في صيغتها النهائية وتدون ملاحظاته النهائية عليها، يليها تقديم تقارير رؤساء اللجان الى مجلس الإدارة الذي بدوره يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لاقرار النتيجة النهائية».
وتجدر الإشــــارة إلى أنه سيتم تطبيق نفس آليات التحكيم على الأعمال الالكترونية والتي تشارك لأول مرة في جائزة الصحافة العربية، ويساعد فريق النادي مجموعة من المتطوعين من طلبة الجامعات والكليات في الدولة.
واشار النادي إلى أنه سيتم الاعلان في وقت لاحق عن حجم المشاركات وتوزيعها الجغرافي مع عرض مفصل لجميع الارقام والحقائق المهمة ومقارنتها مع مشاركتها العام الماضي والدورات السابقة.