أشاد وزير الخارجية البوسني سفين الكلاي امس بالعلاقات الكويتية ـ البوسنية ووصفها بأنها «متطورة» وتعتبر من أفضل العلاقات لاستمراريتها في التواصل وتبادل الآراء.
وقال الكلاي ان علاقات البلدين تسير من «حسن إلى أحسن» وذلك بفضل التواصل الدائم الذي يشهده البلدان في مختلف المجالات، كما انها تعد نموذجية بسبب استمرارية التواصل بين مسؤولي البلدين وان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يرافقه وفد كبير زار في نوفمبر الماضي البوسنة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
وردا على سؤال حول أهم الاتفاقيات التي وقعت بين الجانبين ومدى انسجامها مع متطلباتهما وهل يمكن الاستفادة منها أكثر لتعزيز فرص الاستثمار قال وزير خارجية البوسنة ان هناك عددا من الاتفاقيات تم تفعيلها والعمل بها خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات وان الكويت ان لم تكن الاولى التي تستثمر في البوسنة فبلا شك انها من الدول التي بادرت الى الاستثمار، خاصة في إعادة إعمار البوسنة التي دمرتها الحرب.
وأعرب عن بالغ سعادته وامتنان بلاده بما قامت به الكويت من تقديم المساعدات ومدها يد العون لبلاده بعد الحرب التي دمرت الكثير من البنى التحية من خلال المساعدات التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية، لافتا الى ان الكويت لعبت دورا مهما وحيويا في إعادة الحياة الى البوسنة.
وأضاف «يحذونا الأمل حاليا لدعوة عدد من المستثمرين ورجال الاعمال للدخول الى السوق البوسنية للاستثمار فيها، مشيرا الى انه تم تكييف جميع القوانين لكي تتلاءم مع ما يطلبه المستثمر الأجنبي اضافة الى ان بلاده وفرت كل التسهيلات والضمانات التي من شأنها ان تعزز من فرص الاستثمار من خلال سن قوانين جديدة تترك للمستثمر حرية الحركة ونقل رؤوس الأموال.